الإمام شامل (1797 - مارس 1871) زعيم آفاري داغستاني في الشيشان وأحد أشهر المقاومين للإحتلال الروسي للقفقاس وكان قائدا للمقاومة آنذاك. وقد لقب بأسد القفقاس و صقر الجبالصورة الامام شامل
لمحه مختصره عن شاملوالده علي بن دينغو. من مواليد قرية غومري في الداغستان عام 1796 م آفاري الاصل. والدته باهو ميسادوو وكانت آفريه أيضا. اطلق عليه اسم شامل حسب العادة القفقاسيه باعتباره كان كثير المرض، وتغيير الاسم كان لابعاد الأرواح الشريره فلقّب بشامل أو صامويل. له أخت وحيدة وله صديق مميز واحد هو كوناك الذي اشتهر فيما بعد باسم غازي مولا وهو يكبر شامل ببضع سنين.
كان طول شامل 190 سم و كان له حصان شامل أسود اللون ومن سلالة أصيلة. تميز شامل بلبس أبيض وأسود مع معطف فضفاض وعمامته حشفتها حمراء أما رايته فكانت سوداء اللون. درس شامل العربية والفلسفة والفقه والأدب العربي على يد أستاذه جمال الدين وتعمق في الصوفية. درس الصوفية مع صديقه غازي محمد في بلدة براغل مركز المريدية.
حياته الخاصةاحب شامل فاطمه بنت عبد العزيز وهي ابنة شخصية مشهورة في القفقاس وتزوجها. ولدت في انيستيكول عام 1810 م وتوفيت عام 1845 م في الوسيندا. وكان له منها خمسة أولاد. ثم تزوج من دجافارات ولدت في غمري عام 1821 وتوفيت في أخولكو عام 1839 م و كان له منها سعيد وتوفي صغيراً. ثم تزوج من زايدات بنت جمال الدين ولدت في غازي كموخ عام 1823 م وتوفيت في المدينة المنورة عام 1870م وله منها ثلاثة أولاد. زوجة شامل الرابعه كانت شوانيت أرمنية الأصل مواليد عام 1821م وتوفيت عام 1876م وله منها بنت هي صوفية. وأخر زوجاته كانت أمينة وهي شيشانية الأصل من قبيلة الكيست ولكنه طلقها لأنها عاقر.
في عام 1870 م حصل شامل على اذن بالسفر إلى مكة وقد بلغ من العمر 74 عاما. أبحر من عنابه إلى القسطنطينيه فاستقبله السلطان العثماني عبد العزيز استقبالا رسمياً وعرض عليه القصور ليختار منها واحدا. لكنه رفض وطلب منه السلطان الذهاب للقاهرة للتوسط في النزاع الحاد بين تركيا ومصر وأدى المهمة بنجاح ثم توجه مع أسرته ومرافقيه إلى مكة التي كانت تحت سيطرة الباب العالي القضائيه وفي نهاية 1870 م غادر مكة إلى المدينة المنورة وعاش فيها في بيت الشيخ أحمد الرفاعي، وفي نهاية عام 1872 م توفيت صوفية ابنة شوانيت وبعدها بقليل توفيت زايدات في الطائف وبقيت عنده شوانيت وكامل الصغير وتزوجت ناجافات في تركيا من داود الشركسي ابن خائن شامل محمد امين والذي انشق عن أبيه وانضم لشامل في المدينة وفي 4 فبراير 1871م الموافق 25 ذي القعدة 1287 هـ بعد المغرب وقبل العشاء نهض شامل من غفلته وبدا أن قواه عادت إليه في آخر لحظه فصرخ مهلهلا (الله) ثم توفي ودفن في مقبرة جنة الباكير في المدينة المنورة. [2]
الإمام شامل في ذاكرة الداغستانما زالت ذكرى الإمام شامل تعيش في وجدان وذاكرة الداغساتانيين، فلا يخلو مكان من صوره، ويسمون كثير من أبنائهم باسمه تيمنا به حتى اليوم. فهم يعتبرونه بطلا قوميا خاض محاولة بدت مستحيلة لوقف الزحف الروسي على أراضي مسلمي القوقاز.
لم يولد محمد شامل لأسرة معدمة فقيرة، حتى يفسر البعض قتاله من أجل الحرية بأنه قتال الفقراء ضد الأغنياء. فقد كان ملايين الفلاحين الروس يعانون في نهاية القرن الثامن عشر في روسيا من استعباد الإقطاعيين لهم بينما كان عليّ بن ديغنو والد الإمام شامل فلاحا من الأحرار، أما أمه فهي ابنة سيد الآفار.
الملكة فيكتورياالملكة فيكتوريا ارسلت إلى شامل علماً طرز عليه ثلاث نجمات تمثل الشركس – الداغستان – جورجيا.
الحربفي عام 1828 م عمت الحرب سائر أرجاء القفقاس واستمرت مقاومة المسلمين في داغستان تحت زعامة كل من الإمام غازي محمد والإمام حمزات. وفي عام 1834 تابع الإمام شامل تزعم المقاومة بعد مقتل الإمام حمزات، كما انضمت قوات تاسو حجي إلى الإمام شامل أيضاً، وفي عام 1839م استمر القيصر الروسي باتباع سياسة الضغط على الأراضي الشيشانية بهدف الإستيلاء على القفقاس، وبدأت جميع شعوب شمال القفقاس النضال تحت زعامة الإمام شامل. حسب التاريخ الروسي فقد استمر القتال في القفقاس 25 عاما، وعند سفح جبل جوينب، دارت آخر المعارك بين شامل والروس. وخلال المعركة حاول بارياتنسكي إقناع شامل بالإستسلام. وبعد معركة فيدنو في بلاد الشيشان، تمكنت قوات روسيا من اقتحام جوينب، فاضطر الشيخ إلى الإستسلام في 6 سبتمبر 1859، إلى الجنرال بارياتنسكي.
البدايةفي نهاية القرن 15 كانت الشيشان وداغستان وباقي الأراضي بين البحر الأسود وبحر قزوين تداعب مخيلة القيصر الروسي إيفان الثالث، فاتفق مع قبائل القوزاق[3] الموالية للدولة الروسية الوليدة بالغزو التدريجي لأراضي المسلمين في إقليم القوقاز. وأدى القوزاق المهمة بنجاح، فأقاموا أول مخفر أمامي على نهر تيرك، وصار هذا المخفر مدينة "غروزني" العاصمة الشيشانية فيما بعد. وخلال حكم إيفان الرابع (إيفان الرهيب) في منتصف القرن 16 قام القوزاق ببناء مجموعة من الحصون في شمال داغستان والشيشان، عاقدين تحالفات مع بعض شعوب الإقليم. ومع بداية القرن 18 كانت آلاف الأسر القوزاقية قد تجمعت في الإقليم، وامتزجت مع القبائل المحلية، وتزاوجوا منهم وإن احتفظوا بالمسيحية دينا وبالروسية لغة.
قيادة الإمام منصوروخلال حكم بطرس الأكبر وفي عام 1722 م وقع أول صدام بين القوات الروسية والشيشانيين الذين كسبوا المعركة أمام قوة فتية مستكشفة. وسرعان ما تنتظم صفوف المقاومة تحت زعامة الإمام منصور (ولد في عام 1732 م) الذي استطاع بفهمه العميق للقرآن أن يحول شيوخ القبائل إلى الإسلام، ونظم عبر مجالس الصوفية على الطريقة النقشبندية حركة من الأتباع والمريدين لمواجهة التوغل الروسي في القوقاز. وحقق مجموعة من الانتصارات حتى أوقع به الروس ومات في الأَسر سنة 1794 م. غير أن المسرح الشيشاني لم يهدأ بعد موت الإمام منصور إلا لعقدين من الزمان، بعدها كان الغازي مولا قائدا للمريدين يكمل الطريق.
قيادة الإمام غازي مولافي عام 1829م بدأ الغازي مولا في تحريك شعوب الجبال نحو حرب مقدسة لمواجهة روسيا، وإن عرف عنه عدم مشاركته في المعارك، بل اشتهر بقدرته في التأثير على جنوده بسحر الكلمة وبلاغتها. كما قطع شوطا كبيرا في إرسال الدعاة من داغستان إلى سكان الجبال الشيشانية لتحويلهم من الوثنية إلى الإسلام.
مقتل غازي مولاوأمام تماسك قوة المريدين اتخذ الروس أسلوب حرق البيوت على ساكنيها كي يجبروا المقاومين على الخروج. وشنوا هجوما واسعا إلى أن سقط الغازي مولا في معركة غمري بين جثث آلاف المريدين. وفى معركة غمري لم ينجُ إلا القليل، وتمكن اثنان منهم من الفرار، كان أحدهما شامل الذي كان قد أصيب إصابة قاتلة.
قبادة حمزة بيهوبعد مقتل الغازي مولا وجرح شامل اختير "حمزة بيه" من قبل المريدين قائدا بعد تزكية من كبار الشيوخ. وأفنى حمزة العامين التاليين في ترتيب الصفوف وتدعيم قوة الجيش، إلا أنه لقي الهزيمة، ثم اغتيل وهو يؤم المصلين في المسجد الجامع بمعقل المقاومة في هونزا بداغستان.
قيادة الإمام شاملاختار المريدون شامل إماما، بعد وفاة حمزة بيه في عام 1834م. أعاد شامل تنظيم جيش المريدين على نمط أعدائه القوزاق بشكل أشبه إلى التنسيق الفيدرالي الحديث. كما نظم العمل البريدي في دولته، ونسق الإنفاق على الجيش من ريع الأراضي الزراعية التي ضُمت إلى المساجد، كما نظم جمع الزكاة لتجهيز الجيش. وفى المقابل طرد الدراويش، ولم يقبل عودتهم إلا كجند في جيشه.
إجراءات الإمام شامل
1. تركيز أسس الدولة:
بدأ الإمام شامل في دعم ركائز نفوذه في القفقاس المعتمد على الشيشان وداغستان وحلفائهم الأديغة، وامتدت منطقة نفوذه من بحر قزوين شرقا إلى البحر الأسود غربا.
كان السعي دءوبا للمساواة بين القوميات، بغض النظر عن اللغة والعرق والطبقة، في وقت كانت العبودية ما زالت مطبقة في روسيا. واستمد شامل من القوانين الإسلامية المنهج الذي نظم به الحياة الاجتماعية، وبصفة خاصة شؤون القصاص والعقاب في الجرائم المدنية، بل إنه تشدد في بعض القوانين التي كان القانون في بعض المذاهب الإسلامية أكثر اعتدالا؛ رغبة منه في الحفاظ على أركان دولته.
2. تنظيم الجيش:
يقوم على أساس النظام العشري. في الأول يأتي المائة نائب وهم أعلى ضباطه رتبة. ثم النواب ويعرفون بالمرشدين ويصل عددهم حوالي الألف وكان هناك الحرس الخاص. وكان المريدون يشكلون معظم جيش شامل ومقسومين إلى فرق العشرات والمئات والخمس مئات ولكل فرقه قائد. الجنود يلبسون التشركيسكا بلون بني واللون الاسود للضباط والبعض يضع عمامه خضراء ومعطف أسود والرايات سوداء.
3. استخباراته أتصالاته مع مصر:
كما استفاد من الأسرى من الضباط الروس ومن المرتدين عن التعاون مع الروس، وهم قد خبروا القدرات العسكرية الروسية في تطوير قدراته العسكرية على نمط أوروبي حديث. وحاول شامل أن يستفيد من القوى الدولية لمساعدته، غير أن عزلة الميدان الذي يقاتل فيه حالت دون تحقيق خطته. ففي منتصف القرن التاسع عشر سعى شامل إلى فتح خط اتصال بين كل من تركيا وإنجلترا وفرنسا بهدف أن تقدم هذه الدول لشامل الدعم العسكري في مقابل تحالفه معها في عِدائها لروسيا. وقبل ذلك وفى عام 1840 م تداول المريدون في داغستان خطابا يحمل توقيع الخاتم الملكي لمحمد علي باشا، يفوض فيه شامل بقيادة سكان الإقليم ويعد بوصول الجيش المصري المتوغل في الأراضي التركية إليهم لتقديم العون العسكري في مواجهة الروس، غير أن فشل مشروع محمد علي في تركيا بدد آمال المريدين في وصول مدد مصري.
4. استمراره في المقاومة:
استمرت المقاومة بقيادة شامل في مسلسل متوالي الحلقات بأسلوب حرب العصابات والكر والفر، إلى أن نفذ شامل انسحابا تكتيكا إلى داخل الجبال، مغريا الروس بالتوغل خلفه عبر الغابات الكثيفة، فانقض عليهم المريدون من جهات مختلفة. واستخدم المقاتلون أحد قارعي الطبول الذين تم أسرهم في العزف لحث الجنود الروس على التوجه نحو شرَك أعدوه، قتلوا فيه أكثر من نصف ضباط الحملة. وتوالت الهجمات على الجيش الروسي المرتبك؛ ففقد أربعةمدافع من خمسة. ويقدر المؤرخون نتاج معارك الغابات التي استمرت أربع سنوات بنحو 10.000 قتيل روسي.
5. استخدامه للمدافع:
وتمكن شامل بالمدافع الأربعة التي غنمها من الروس الهجوم عليهم في حصونهم، فأسقط آلاف القتلى، واغتنم في سنتين 14 مدفعا إضافيا بشكل بدا وكأن جيشا جديدا يبنى لشامل من المدافع الروسية التي لم يكن يملكها المريدين.
وكتب أحد الجنرالات الروس في مذكراته معلقا على ما يرى: يا لها من مصيبة مفجعة، إن الرجال الذين تناثرت أشلاؤهم هنا كان بمقدورهم فتح بلاد تمتد من اليابان في الشرق إلى أوكرانيا في الغرب.
6. نظرته للغنائم:
حين كان شامل يشعر ان قواته قاتلت من أجل الغنائم كان يلقي الغنائم في بحيرة في الجبل ويعتقد سكان قرية آندي أنه في مكان ما تحت مياه بركة جبليه في الجوار توجد صحون ذهبيه وأزرار وأغماد سيوف ياقوتيه وأساور وخلاخل زمردية وكاسات شراب مرجانية وكهرمانية. كانت غنائم غارات قفقاسية القيت إلى أسماك البركه للمحافظه على وحدة الصف. ويقال ان شامل كان أعسراً.
مكافأة مقابل رأسه
وحينما رصدت روسيا 45,000 روبل للإيقاع بشامل، كتب شامل خطابا إلى الجنرال الروسي على خط المواجهة، يقول فيه: كم كانت سعادتي حين علمت أن رأسي تساوي هذا الثمن الضخم، ولكنك لن تكون سعيدا حينما أخبرك أن رأسك بل رأس القيصر ذاته لا تساوي لدي كوبيكا واحدا.
نهايات الحربوقع قتال الإمام شامل ضحية التسويات الدولية؛ ففي عام 1856 م انتهت الحرب التركية الروسية؛ وهو ما سمح لروسيا بالتركيز بقوتها على الجبهة القوقازية بقوة 200,000 رجل، وأوكلت المهمة إلى الجنرال الشاب بريتانسكي في وقت كان شامل قد تخطى من عمره الستين. وعكف بريتانسكي طويلا على دراسة الجغرافية العسكرية لمعارك الإمام شامل، وخلص إلى أن أهم الانتصارات التي حققها شامل لم تكن في أرض مفتوحة بل حينما كان يحتمي بالغابة والجبل. واختار سياسة أكثر حنكة عمن سبقوه، فتقرب إلى الأهالي، وأحسن معاملتهم، ومنع التعرض للنساء، ولغير المقاتلين؛ فضمن عدم إنقلابهم عليه في حربه الفاصلة مع الإمام.
استراتيجية بريتانسكيوضغط الجنرال بريتانسكي على قوات شامل حتى التجأ الأخير إلى الاحتماء بالغابات، وهنا سخّر فرقة عسكرية بأكملها لقطع أشجار الغابات. وبعمل دءوب وبجنود حملوا الفؤوس بدلا من السلاح أزال بريتانسكي مساحات واسعة من غابات داغستان والشيشان، وذلك على طول الطرق بين القلاع والحصون الروسية، وفشل جيش شامل في مهاجمة القلاع الروسية التي صارت أكثر حذرا تحت أعين بريتانسكي الساهرة. وبخطوات واثقة زحفت قوات بريتانسكي على المناطق الخاضعة لشامل، واستمال الروس عشرات القبائل التي أنهكتها الحرب، وبدأت في لوم شامل على ما أصابهم من فقر وتشرد.
استسلامهاستسلام الإمام شاملوبدأت العقلية العسكرية المسنة تقع في الخطأ القاتل؛ فركن شامل إلى توقع الهجوم الروسي من مصدر محدد في وقت تمسك الروس فيه بسرية المعلومات، وحركوا جزءا من جيشهم أوهم شامل أنهم ما زالوا في منتصف الطريق، بينما انقضّوا عليه من اتجاه آخر بحرب خاطفة، وخدعوا الرجل الذي كان بارعا في هذا النوع من الهجوم. وحدث ما كان متوقعا، وأسر الإمام شامل.
وعند استسلامه لبارياتنسكي وعندما سلمه سيفه ساشقوا ذي النصل الذهبي قال له: لن اسمح ان يلمس سيفي يداً مجهولة أو يداً لاتستحقه أقدمه اليك ايها السردار لانك هزمتني وهزمت جيشي
صورة استسلام الامام شامل
موكب مهيبتم نقله في رحلة طويلة إلى موسكو في موكب بدا وكأنه استعراض عسكري بالبطل الذي سقط أخيرا، وطالب المحاربون القدامى على طول الطريق من ستافربول إلى موسكو بأن يتحدثوا إلى ذلك العدو المهيب. وظل شامل في موسكو إلى عام 1869 م حينما لُبّي طلبه بأداء فريضة الحج. ومرت رحلته من موسكو إلى كييف إلى القسطنطينية، ومنها إلى المدينة؛ حيث لقي ربه في 1871 م.
المؤرخ تورناووببلاغة منصفة عبّر المؤرخ تورناو عن الأجواء التاريخية بالقضاء على حركة الإمام شامل بوصفه اللحظات الأخيرة من آخر معركة بين الجانبين، قائلا: هكذا أُسدل الستار عن المشهد الأخير في هذا الحدث المأساوي. وتدفق الليل على هذه البقعة الدامية من الأرض. وعاد كل رجل من الجيش الروسي قانعا نفسه بأنه أدى الواجب. وحصل الممثلون الرئيسيون على الخلود. أما الباقون فقد عادوا إلى خيامهم يسألون أنفسهم: لماذا حدث كل هذا؟ أمن المستحيل أن يجد كل إنسان لنفسه مأوى يعيش فيه آمنا بغض النظر عن منطوق لسانه ومبادئ عقيدته؟
شامل في ذاكرة القفقاسبقى شامل حياً في التراث الشعبي القوقازي، وفى الأغاني والأهازيج والقصص البطولية إلى اليوم. ويتخذونه رمزا لمعاني الحرية، فقد زرع في الأجيال المتعاقبة بذرة تطلب الحرية.
المرجع موسوعة ويكبيديا الحرة