صوتك يناديني ؟؟؟
خالد محمد علي
آتي إليك دائماً وبداخلي شوق وحنين، حب ووفاء، أمل وسعادة..
آتي إليك وحبك يكبر يوماً وراء يوم، حتى صار فتاة يانعة..
أحتاج إليك، إلى رقتك، هدوئك، أحتاج إلى حنانك، أحتاج إلى كل دقيقة تكونين فيها لي..
تعودت عليك، تعودت أن أفكر فيك وأحلم بك ليل نهار، تعودت أن أسمع صوتك، أن أراك، أصبحت مهمة بالنسبة لي، أصبحت تشكلين لي كل شيء، أصبحت تلزمينني في غيابك وفي حضورك، أصبحتُ أشتاق إليك باستمرار بلا توقف..
كل شيء بعدك ساكن.. حتى مناجاتي ساكنة أيضاً.. ضاعت الحروف والكلمات والمعاني من بين الأسطر، وظل فقط حبك وحروف اسمك، وحيدا أنا من دونك، أترقب قدومك..
أترقب عينيك التي تعودت أن أرى فيهما معنى الوجود والسلام ومعنى التصالح مع الذات..
أعيش حالة توهان بعيد عنك، البحث عن حبيب يكون لي وطن وعنوان..
صوتك.. آه من صوتك، نغمات موسيقى تسرق قلبي ومشاعري لتختار هواك، حبك يسري في دمي، يحتل كل كياني بالتدريج، آه من حبك كم يعيشني في حيرة، يغربني بلا مأوى، يتوهني داخل أعماقي بلا نهاية، يذوبني، يسرق أوقاتي، ويحرقني بلا توقف..
أترقبك، واثقا ياحبيبتي أن فرحة القرب سوف تنسيني كل الأحزان..
أترقبك.. أترقب قدومك.. لأني أحبك..
أنت فقط من أشتاق إليها، من وجودها في حياتي يغنيني عن كل الناس وعن كل شيء، أنت فقط من سأظل طوال العمر افتقدها، أترقبك لأن روحي ترفرف على سماك، ومشاعري ظمأى إليك، ارويني حباً، دعيني أعيش معك، أنت وطني وأنا كسمكة أموت خارج وطني..
صوتك يذوبني، يسحرني، يعيشني تجربه خاصة..
قررت من اليوم أن أنتظرك حتى...... إلى آخر يوم بعمري..
فحتى آخر العمر يا حبيبتي سأنتظرك..