عندما حوصر امير المؤمنين عثمان كان يتهم انه يعين اقاربه فى السلطه ويجزى لهم العطاء عن غيرهم من الرعيه
وما نحن بسيدنا عثمان الذى يحبه رسولنا الكريم
وعندما كان رمضان فى سنه فتنه سيدنا عثمان منع عنه الطعام
وكان ياكل القليل ويقرا القران الكريم كثيرا
...وكان الحسن والحسين رضى الله عليهما يقفزون من اسطح المنازل حتى يوصلون الطعام لبيت امير المؤمنين
الى ان كانت الفتنه الكبرى ودخل قتله سيدنا عثمان عليه وهو صائم ويقرا القران برمضان وكان على رائسهم محمد ابو بكر الصديق وقد غرر به من اصحاب الفتنه حتى يكون البادئ بالدخول فمسك محمد ابو بكر الصديق بذقن امير المؤمنين وقال له انك لشيخ هرم خرف
وعندها رد امير المؤمنين وقال له ان اباك لم ولا يسطيع ان يفعل ما فعلته محمد
وعندها تراجع ابن سيدنا ابو بكر وصحى من غفوته ورفع يده عن امير المؤمنين ولكن بعد ان ادخل القتله لمنزل امير المؤمنين وبدات الفتنه تاكل الاخضر واليابس قتل سيدنا عثمان
وبيع على على الخلافه ورفضها معاويه متعلل ان القتله اولا قبل البيعه للخلافه ورد على وقال لا البيعه اولا ثم القتله
وعندها رفع قميص عثمان ملطخ بدمائه الذكيه فى المسجد الكبير بدمشق وكل يوم ينادى انصار الفتنه الثار الثار الثار
وبدات الحرب بين الطرفين انقلب الاخ على اخوه وقتل الاخ اخاه وكل منهم يقول لا اله الا الله محمد رسول الله
وعلماء المسلمين يقولون على معركه معاويه وسيدنا على الفتنه الكبرى وكانت تسمى بمعركه الجمل
قال سيدنا الحسن قبل المعركه لسيدنا على ابى لا منتصر اليوم ولكن لم يسمع احدا لكلامه ووقعت الفتنه وقتل 95 الف مسلم ودعواهم واحده
وعند دفن الجثث قال سيدنا على لابنه الحسن صدقت يا حسن لا منتصر اليوم
وكيف فى الفتنه منتصر
ومرت الاعوام والمسلمين فى فتن وقتل حتى قتل سيدنا على بيد الخوارج
ولم ياتى احد بقتله عثمان ونسيوا وبعد مرور السنين التاريخ يكشف ان محاصرين بيت امير المؤمنين ودعاه الفتنه يهود تصنعوا الاسلام وليسوا بمسلمين وكانوا يكرهون الاسلام
ليس غريب ان نجد الان قميص عثمان القرنلالواحد و العشرون الان
ونجد من يقول حق دماء الشهداء اولا والثار الثار الثار
ونجد ايضا معركه الجمل فى القرن الواحد والعشرون
ونجد ضابط يهودى وسط متظاهرين التحرير الذين يحاصرون كل مصر ويرفع شعارات مؤيده للثوره
الم يسال احد كيف ليهودى ان يؤيد ثوره وطنيه سبحان الحى القيوم
وهل التاريخ يعيد نفسه
والان يعلق قميص عثمان مره اخرى وينادى الثار الثار الثار
وهل قادمون على فتنه نصحى معها على ميدان التحرير ودبابات امريكا واليهود فيه ترفف اعلامها
وكيف لمهاجمين وسارقين اسلحه ومخدرات من اقسام مصر ان يكونوا شهداء
واليس بغريب ان تهاجم الشرطه فى عيدها الذى يصادف قتل رجال الشرطه على ايدى المستعمر الا نجليزى وهم يتصدون للدبابات المحتل ولا يمكلون الا البنادق
واليس بغريب ان يهاجم الجيش فى عيده كما فعل مع الشرطه فى عيدها
هناك امر واحد متشابه وهو سرقه تاريخ مصر وتبديل لحظات انتصاره بلحظات من الفتن وقمصان عثمان
يا شعب مصر افيقوا قبل ان تجدوا نفسكم فى اوحال الفتن وبعد سنين نكتشف اننا كلنا ساهمنا فى موت الوطن
ولكى الله يا مصر
وشكرا