تمكنت قوات الأمن بالاسماعيلية من القبض على ''على ترا'' أخطر قاتل فى مصر، والمطلوب الأول لدى أجهزة الامن طوال الفترة الماضية، والمتورط بقتل ثمانية من المواطنين، وعمليات السطو المسلح على الطرق وسرقة السيارات، وآخرها سيارة المهندس رأفت عبد العظيم، رئيس النادى الاسماعيلي.
تمكنت قوات مشتركة من الامن العام والامن المركزى والمباحث من تحديد موقعه على طريق القنطرة أبو حماد الصحراوى خلال توجهه الى أحد معاونيه من الأعراب لشراء سلاح وفق مصادر أمنية وتم محاصرته من جميع الجهات بعد وصول معلومة من مصادر سرية بموقعه وتم إلقاء القبض عليه.
كان اللواء أبو الفتوح الوردانى، مدير أمن الاسماعيلية، واللواء محمد العنانى، مساعد مدير أمن الاسماعيلية، واللواء السيد نصر، مساعد الوزير لمنطقة القناة وسيناء، والعميد على أبو زيد، مدير المباحث، والعميد طارق العجيزى، رئيس المباحث، والعقيد خالد فوزى، وكيل المباحث، يتولون غرفة العمليات الميدانية بمقر مديرية أمن الاسماعيلية بمتابعة القوات المشتركة فى موقع القبض عليه، ويضعون اللمسات النهائية لإنتشار القوات، بعد ورود معلومات بإمتلاكه ترسانة من الأسلحة والمدافع، وتم التحرك فى مجموعات قتالية بقيادة الرائد صلاح النادى، رئيس مباحث أبو صوير، والرائد محمد خضر، رئيس مباحث القنطرة.
وعند نقطة الصفر تم محاصرته لدى وصوله أحدى المدقات الجبلية على الطريق الرابط بين أبو حماد والقنطرة، وعلى الفور استسلم للقوات، ولم يحاول استخدام سلاحه الآلى، وتم ترحيله الى قسم شرطة ثالث الاسماعيلية، حيث كان فى إنتظاره قوات تأمين إضافية بقيادة النقيب كريم بلبولة، معاون القسم، بإشراف العميد ياسرالحفناوى.
تم التحفظ عليه وسط حراسة المدرعات التابعة للداخلي، التى رافقته منذ القبض عليه بالقنطرة شرق، وحتى وصوله القسم حيث بدأت النيابة التحقيق معه.
ويعد ترا أخطر قاتل فى مصر، ويقف وراء العديد من جرائم القتل أبرزها مقتل أحد شباب قرية أبو عطوة، الذى حاول التصدى له خلال محاولته وعصابته سرقة كابلات تليفونية خلال فترة الإنفلات الأمنى بالثورة