لم يف طبيب مصري بالوعد والقسم الذي اخذه على نفسه، كما ولم يكترث لأخلاقيات المهنة النبيلة، إذ قام باغتصاب مريضه داخل مستشفى بالمقطم. والحكاية ترجع عندما شعرت زوجة مصرية في العقد الثالث من عمرها بآلام مبرحة في الرأس وارتفاع شديد في حرارتها في الساعة 4 فجرا أسرعت وأيقظت زوجها الشاب لكي يسعفها.
الا انه لم يجد عيادة خاصة فتوجه إلى مستشفى خاصة بمنطقة المقطم وهناك استقبلهما طبيب يرتدي نظارة طبية وبالطو ابيض وبدأ في الكشف على الزوجة المريضة ولكنه طلب من الزوج أن يجري لها بعض الإشعاعات شرط أن يدفع حق الأشعة قبل إجرائها. وهنا بدء الزوج في حيرة وطلب من الطبيب أن ينتظر عده ساعات لكي يستطيع الحصول على المال ولكن الطبيب قال له أن زوجته في خطر ولم يجد الزوج بد الا أن يترك زوجته ويذهب لأقرب بنك لكي يستطيع الحصول على المال من "الفيزا" الخاصة به.
ووجد الطبيب أن الفرصة متاحة له ولم يرحم مرض الزوجة وقام بتجريدها من ملابسها وكتم أنفاسها وهتك عرضها وهي على سرير المرض وعندما عاد الزوج سمع صراخ زوجته ولكنه وجد الباب مغلق وعندما كسر الباب وجد زوجته وملابسها ممزقه فأدرك ما فعله الطبيب وكاد يفتك به لولا تدخل المتواجدين في المستشفى وتم تسليمه إلى قسم الشرطة.