ارتفع عدد ضحايا المذبحة التى شهدتها قرية السحاروة مركز المنزلة بالدقهلية الأسبوع الماضى، إلى ستة مواطنين، وذلك بعد عثور الأهالى على جثه شاب غريق فى مصرف الأحمدية بالقرية، وقامت نيابة المنزلة بمعاينة الجثة وانتدبت الطب الشرعى لعمل تقرير الصفة التشريحية للمتوفى، وأمرت بدفنه وأمرت كذلك بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.
وكان اللواء عمر عبد اللطيف، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة المنزلة بالعثور على جثه شاب منتفخة بأحد المصارف بالمنزلة.
انتقل الرائد أبو العزم فتحى، رئيس المباحث، والنقيب عبد الحميد الشورى إلى مصرف الأحمدية، وتم نقل الجثة لمشرحه مستشفى المنزلة وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى مجدى أحمد توكل "17 سنة- عامل"، والذى بُلِّغ عن اختفائه منذ الأحد الماضى.
وأكدت فرحة توكل، عمة القتيل، أن الجثة لابن شقيقها، واتهمت كلا من رمضان. ج، ومحمد. أ، ومحمود . ج، ومحمد. ج، بخطفه وقتله.
وكانت قرية السحاروة شهدت مذبحة ومشاجرة دامية الأسبوع الماضى بين عائلتى "توكل" و"جمعة"، بسبب خلافات قديمة على قطعة أرض أملاك دولة، وتبادل فيها الطرفان إطلاق النار، ما أدى إلى مصرع العربى محمود حسين جمعة "36 سنة عامل"، بعد إصابته بطلق نارى فى الساق اليسرى والقدم اليمنى، إلا أنه توفى بعد دخول مستشفى المنزلة المركزى وممدوح حسن حسن "35 سنة فلاح" من نفس القرية، بعد إصابته بطلق نارى أعلى البطن، ولا دخل له فى المشكلة وتصادف وجوده بمكان المشاجرة، وتوفى فور وصوله للمستشفى، كما توفى كل من عايدة الداودى محمد "34 سنة ربة منزل"، بعد إصابتها بجرح غائر فى العين اليسرى وآخر بالفك ونزيف داخلى بالمخ وكسر بعظام الجمجمة، ونجلها أحمد أحمد توكل صبح "15 سنة عامل" بعد إصابته بطلق نارى بالجمجمة ووجود، وتم تحويله إلى المستشفى الدولى بالمنصورة، إلا أنه توفى قبل وصوله للمستشفى.
وترك المتهمون منازلهم وفروا هاربين منها فى القرى والأراضى المجاورة، بينما كثفت مديرية أمن الدقهلية جهودها للقبض على المتهمين وقامت بفرض سيطرتها على القرية، لوقف تصاعد الأحداث إلى أن ظهر قتيل جديد وما يزال المتهمون هاربين.