عثر رجال المباحث بالجيزة على جثة مواطن غارقاً فى دمائه، وتبين أنه مصاب بـ20 طعنة نافذة أدوت بحياته، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الضحية من إحدى محافظات الصعيد ويعمل بمنطقة كرداسة، إلا أن أخباره انقطعت عن أسرته فجأة، وبإخطار رجال الشرطة تمكنوا من التوصل إليه، حيث عثر على جثته مقتولاً وملقياً فى مكان نائى.
كان اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة كرداسة بالعثور على جثة مواطن مقتولاً وملقياً فى مكان نائى بكرداسة.
انتقل المقدم ضياء رفعت رئيس المباحث إلى مكان الواقعة للمعاينة، وتبين أن الجثة لمواطن فى العقد الخامس من العمر، يرتدى ملابسه كاملة، مصاباً بـ20 طعنة نافذة فى أماكن متفرقة من الجسد، وبإجراء التحريات الأولية لرجال المباحث والتى أشرف على جمعها العميد حسام فوزى مفتش مباحث الجيزة توصلت التحريات والتحقيقات إلى أن الجثة لعامل يدعى "رضا.ف.ج" (42 سنة) من المنيا.
وأضافت التحقيقات، أن"رضا" أتى من الصعيد برفقة أسرته بحثاً عن مصدر رزق فى كرداسة، إلا أنهم عادوا مرة أخرى إلى المنيا منذ أيام وتركوه فى كرداسة، حيث مكان عمله، لكن اتصالات "رضا" انقطعت عنهم فجأة، وهو الأمر الذى جعل أسرته تسافر لـ"كرداسة" للسؤال عنه لدى زملائه دون جدوى، فأبلغوا الشرطة باختفائه، حيث عثر عليه مقتولاً إثر تعرضه لعدد كبير من الطعنات النافذة، وبسؤال أقارب الضحية لم يتهموا أحداً بقتله، مؤكدين أنهم لا تجمعهم أية خصومات مع آخرين.
ويكثف رجال المباحث بإشراف اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة جهودهم للتوصل إلى الجناة، وكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، وبإخطار النيابة أمرت بتشريح جثة الضحية، تمهيداً لتسليمه إلى ذويه