دور الامن بعد معركه محمد محمود
معركه الست الايام وبدايه تغير عقيده الشرطه
اعرف ان هناك جدال دائم على دور الامن وعلاقته بالشعب
ولكنى هتناول منظور الدفاع الذى استخدم فى معركه محمد محمود ووقف تقدم البلطجيه
بدايات المعركه
جرت الشرطه لمعركه لم تخطط لها ولكن حركه 6 ابريل والتيارات اليساريه وجماعه منشقه عن التيار السلفى كانت تريد ان تقول انها موجوده ومسيطره على ميدان التحرير
نزلت الشرطه لتفض ميدان التحرير من المعتصمين 200 وهى لا تعلم انه الطعم الجديد للتيار العلمانى وفعلا كان كل شئ جهاز لاشتعال المعركه
الاسلحه المستخدمه من الطرفين
استخدمت الشرطه الغازات بكثره وبتوزبع دائم مستمر لابعاد البلطجيه عن شارع محمد محمود
وولعمل منطقه عزل شبه دائمه وايضا استخدم بعض طلقات الخرطوش عيار 12 عند اقتراب البلطجيه لنقط قريبه من القوات الشرطيه وبعض الاحيان وكنوع من تشتيت قوى البلطجيه بعد الحجاره ولم تستخدم اى بنادق قناصه حيث ذكر الاعلام المضلل ان هناك قناصه ومعرف ان بنادق القناصه هى بنادق ليست خرطوش عيار هو 62.7فى 51 مم وبها تلسكوب ولكن ادعاء حركه 6 ابريل لاثاره الناس على قوات الشرطه
استخدم البلطجيه الحجاره بشكل مكثف وقنابل الملتوف محليه الصنع وبعض الفرد الخرطوش محلى الصنع وطبنجات 9 مم عيار طويل وقصير
سير العمليات من جانب قوات الشرطه
بدا من اول سير العمليات ان الشرطه قد وضعت خطه محورها انه لا انسحاب وان دخول محور الوزاره يلزم قتل كل القوات الامنيه
وضع قيادات شرطيه برتب متوسطه تمتاز بالشجاعه والابداع الفكرى وان تتغير سير الخطط حسب الحاله وان لا تكون الخطط جامده ولا تطبق وعاون هذه القيادات ضباط صغار عاهدوا الله انه لا انسحاب ولا رجوع عن هدف حمايه مقر الوزاره الانضباط المحكم وسياسه الاستمرار فى وضع منطقه عزل محكم ومحدد جعلت قوات الشرطه رغم قله عددها فى موضع من التنظيم تستطيع به الصمود لفتره طويله
سير العمليات من جانب البلطجيه
تميزت حركنهم بعدم الانتظام وعدم سيطره واضحه على القوى التى كانت مختلفه المناطق وعدم توحدها تحت قياده واحده -- تميزت هجاماتها بالعشوائيه وعدم التحرك الجديد فى ارض المعركه مما ادى فى كثير من الحالات ان يلقى البلطجيه قنابل الملتوف على بعضهم البعض
واثبتت ان شارع محمد محمود هو مصيده فعاله لتدمير معناويات البلطجيه الذين كانوا يعتقدوا ان اقتحام الوزاره يلزم 48 ساعه على الاكثر ولكن مع سير العمليات والصمود الواضح من جانب الشرطه اكتشفوا عجزهم عن التقدم وعليه كانت محاولاتهم الصعود الى اسطح المبانى القريبه من قوات الشرطه لسيطره على ارض المعركه وقد كان لعشاوئيه التحركات لمجموعات البلطجيه اكبر الاثر فى انخافض الروح المعنويه لهم وخاصه بعد مضى اكثر من 48 ساعه وصمود الشرطه المزهل
نتائج المعركه
بالنسبه للشرطه اثبت القيادات الشابه انها تستطيع القياده والسيطره باعداد قليله وفاعليه القيادات المدانيه الشابه دون الانتظار لتعلميات القيادات الاكبر البعيده عن ارض المعركه --- اهم نتائج المعركه ان الشرطه استوعبت هجوم كبير بعدد كبير من البلطجيه مع اسلحه كثيره متنوعه بفضل صرامه وعزم القيادات الشابه فى توجيه الرتب الاقل والجنود مما ادى الى رفع الروح المعنويه وخاصه عندما واجهوا عدد اكبر منهم بمراحل--- اثبتت فكره وضع القياده للقرار حسب الظرف والحال فى المعركه افضل من وضع خطط جامده لا تعرف ظروف الارض وظروف الهجوم وتغيره
بالنسبه للبطجيه كان واضح لهم عدم استطاعتهم التقدم على الارض وكان لعدم توحدهم تحت قياده واحده اكبر الاثر فى تفتتهم واختلافهم المستمر حتى فى وقت الهدنه حيث جماعه تلتزم بفض الاشتباك واخرى ترفضه ولاتلتزم به واتضح من سير المعارك ان الشرطه تستطيع ان تواجهم فى الزمان والمكان الذى تحدده دون مبادره من البلطجيه وكان اليوم الرابع هو بدايه انهيار جبهه البطجيه وكان واضحا من عدم قدرتهم وقف مصارد اطلاق الغازات كما حدث يوم 28 يناير ومع عجز قنابل الملتوف اختراق المنطقه العازله المفروضه من الشرطه مما ادى الى قبولهم باى وساطه من رجال الدين او غيرهم للخروج من المعركه دون تحمل مزيد من الخسائر
اهم الدروس المستفاده هو ان اراده وصبر من عدد قليل من افراد الشرطه تستطيع وقف زحف لععد اكبر ومسلح وادى هذا الى رفع الروح المعنويه لقوات الشرطه وتحولت الان الى دراسه اوجه الضعف فى هجمات البلطجيه لاستفاده منها ان لزم الامر فى المستقبل
كان لتعاون اهالى شارع محمد محمود مع الشرطه الفضل الكبيرلمعرفه اعداد البلطجيه واماكنهم بصفه مستمره وهذا ما حدث مع اهالى منطقه سموحه بالاسكندريه حيث اثيتت هذه الاشتباكات ان تعاون الشعب مع الشرطه له اكبر الاثر فى الانتصار فى المعارك مع البلطجيه
-- بدا البلطجيه اعاده حساب قدرتهم الحقيقيه وعدم المجازفه مره اخرى فى اشتباك مع الشرطه وهذا كان له ايثر مهم فى الانتخابات حيث لم تحاول قوى البلطجيه المجازفه بالدخول مع قوات الشرطه والجيش فى اى مواجهه خوفا من توحد الشعب والجيش والشرطه
وشكرااااا للجميع