قصيدة تحمل في طياتها أسمى معاني الحزن...
كثيرا ما تتردد علي رناتها ...وكثيرا ما هولت على ما حملته في جوفها ...
طفل ضرير يناجي أمه .. يسألها .. لعله يجد إجابة لما يبحث عنه في ظلمات عالمه ...
أماه ما شكل السماء ؟ وما الضياء وما القمر
بجمــــــــــــالها يتحـدثون ولا أرى لها الأثر
هل هذه الدنيا ظــــــــــــلام في ظـلام مستمر؟
يجري الصغار ويلعبون ويضحـكون ولا ضرر
وأنا ضرير جالس فـــي عقر داري مستـــقر
عكازتي هي ناظري، هل من جماد من بصـر؟
وإذا رأوني عاثراً ضحكوا وقالوا: قـــد عثـر
أمشي أخاف تعثراَََ وسط الظلام أو السحـــــــر
ما قلت لي إن الدموع هي التي تجلو النظـر؟
أماه اشعر أنني ابكي، فهل دمـــــعي ظــــهر؟
أماه ضميني إليك فليس غيرك من يــــبر
منقولة