تائهون نحن على ظهرسفينه فى عرض البحر مليئه بأناس تجمعهم المصالح وتفرقهم المصالح
مليئه بمغريات الحياه والشهوات ----
وهى ليست من صنعنا ولا نحن من يقودها ؟؟
تبحربنا وسط امواجه العاتيه
تراودنى اسئله كثيره ؟
كيف صعدنا على ظهرها
الى اين نسير واين تبحربنا ؟
فهل سيأتى يوما نمسك دفتها ونسير بها الى الطريق الصحيح ام سنضيع فى عباب البحر؟
بكل اسف لاتوجد دلائل تبشر بالخير على اننا سوف ننجو ونسيطر على ذاتنا---
دون شعورمنا وصلنا الى مانحن عليه----
اتعلمون كيف وصلنا الى ماوصلنا ؟
عندما تضع ضفدع في ماء ساخن على نار مباشره سوف يقفز وينجو ؟
اذن كيف الطريقه لكي توقع بذالك الضفدع ؟
الحل ضعه في ماء بارد وارفع بتدرج تصاعدي ثابت لدرجة الحراره ( للنار)
لن يشعر الضفدع الا وجلده قد انسلخ وفي النهايه بدون ان يقاوم سوف
يموت
هكذا نحن مثله تماما , بمغريات وبسياسه رهيبه وخادعه سقطنا ولم نسقط
الايام تمر ولا اعلم هل نحن نرى ام لا . نعم اننا نعرف ونعلم بكل مايجول
في البحر ولكن لانملك سوى التصفيق "
متى يستيقظ الانسان في داخلنا ؟؟
لابالحرب نوقضه بل بتطبيق الاسلام وتغيرمابأنفسنا
والرسم للمستقبل ووضع الاهداف وبالحكمه نستطيبع ان نقود السفينه
ونتحد على الحب ونبذ الحسد والعصبيه
قبل ان تصل بناالسفينه الى مثلث برموده وتكون النهايه !
حتما لن يرضو علينا بل سوف يواصلون رفع درجة الحراره
حتى ننسلخ من جلودنا ونموت! وايضا لن يرضوا عنا ----