لا شك ان البعض منا سمع بقصة الظاهرة التي جرت أحداثها في قسم العناية المركزة في احد مستشفيات أمريكا الجنوبية مؤخرا، حيث كان يتوفى أي مريض يتم تنويمه في السرير رقم 5 وكانت الوفاة تحدث دائما يوم الجمعة في حوالي الساعة التاسعة صباحا، بغض النظر عن السن أو الجنس أو تاريخه المرضي أو حالته الصحية.
حيرت الظاهرة جميع الأطباء في المستشفى، واعتقد بعضهم أن الأمر له علاقة بقوة خارقة، فاخذوا يتساءلون: لماذا تحدث الوفاة في نفس السرير وفي الوقت نفسه تقريبا كل يوم جمعة؟
وهكذا قرر الأطباء أن يجتمعوا كلهم في ذلك العنبر للتحقيق في الظاهرة التي حيرتهم طويلا.
حضر الجميع في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة يتقدمهم مدير المستشفى ووزير الصحة، والكل اخذ يحسب الدقائق في ترقب في انتظار الساعة التاسعة ليشهدوا حدوث الظاهرة الرهيبة. وكان المريض الجديد يرقد في نفس السرير وجميع أجهزة الحفاظ على الحياة تتصل به.
كان بعض الأطباء ممسكين بصلبان خشبية، والبعض الآخر يحمل كتبا مقدسة وآخرين يمسكون بأدوات غريبة يبدو أنها تطرد الأرواح الشريرة... وظلوا ينتظرون الحدث الجلل.
دقت الساعة الثامنة صباحا، وكان المريض ما يزال على قيد الحياة...
وحانت الثامنة والنصف... والمريض ما يزال يتنفس...
وقبل مواعيد حلول 'اللعنة'، بثواني انفتح باب العنبر...
ولدهشتهم دخلت عاملة التنظيف الضخمة الجثة والتي تعمل بالأجر اليومي أيام الجمعة فقط، وتقدمت مباشرة إلى المقبس وقامت بسحب قابس أجهزة الحفاظ على الحياة لتشغل مكنستها الكهربائية!