samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى يكتب : موال .. وطقطوقة .. صلاح چاهين الجمعة أكتوبر 16 2009, 00:23 | |
| ١٥/ ١٠/ ٢٠٠٩
|
|
صلاح جاهين
|
الاسم زى الجواهر فى الضلام يلمع.. تسمع كلامُه ساعات تضحك ساعات تدمع شاعر عظيم الهبات.. معنى ومبنى ياخال يشوف إذا عَتَّمِت واتشبَّرت لاحْوال كإنه شاعر ربابة.. ساكن الموّال يقول.. وحتى إن ماقالش تحسّ إنه قال ولا يقول م الكلام إلا اللى راح ينفع!! ■ ■ ■ المسألة مش قوافى قد ما هى رُؤَى.. الكون فى إيد البصير أصغر من البندقة وضحكة الفيلسوف مِتجمعَّة من شقا تفتحها تقفل عليك.. مِسا ده ولا صباح؟ والصوت ده وسط الفرح زغروتة والا نواح؟ يا بهجة الدنيا يا غنّيوة الأفراح أكلوا تمورك وراضى لو صابوك «بالنّقا!!» ■ ■ ■ نزل من بطن أمُّه.. بصراخ موزون مُقفَّى وكإن فنُّه.. دمُّه وتقيل مع إنه خِفَّه واسمُه.. صلاح جاهين من صُغرُه آخر شقاوة وله أمور عجيبة يرسم رسومات نقاوة ويقول حاجات غريبة تأليف صلاح جاهين ■ ■ ■ يتهيألك مكشر هوّه بيضحك لجّوه وحتى لو يكركر الوِشّ.. هوّه هوّه ماركة صلاح جاهين ■ ■ ■ والدُه - وأنا شفتُه - قاضى يزوره ف مكتبُه: «أبويا.. دايماً راضى وأنا نفسى أكتبه وامضى: صلاح جاهين» ■ ■ ■ يرسم يقرا الشوارع والخلق فى الحوارى وفى النظر كان بارع للبايع.. واللى شارى وارسم يا صلاح جاهين ■ ■ ■ وإن حَب الرسمة تنطق يرسم واحد تخين تتحير لو تدقّق ده سعيد والاّ حزين تلاقيه صلاح جاهين ■ ■ ■ يرسم يرفع ورقته يبعدها.. ويقّربها ويسألنا: «انبسطتوا»؟ كإنه... بيجرّبها فينا.. صلاح جاهين ■ ■ ■ وكان يغّنى وطنه بقلبه.. وبضميره وكان عايش فى زمنه مش فى زمن حدّ غيره ما اسموش صلاح جاهين ■ ■ ■ وتعالى شوف يا صلاح اللى جرى م اللى كان سرقوا لون الصباح وبهجة المكان.. ومكان صلاح جاهين ■ ■ ■ الظلم كِبر.. وسادِد مصرك ماعادتش هيه أضيق من القصايد وأوسع من رباعية كتبها صلاح جاهين ■ ■ ■ عاش عمره يشبه نفسُه وفى صدقه شخص عادى أمله رماه ليأسُه قالّك: «بلاش السنادى» ورحل صلاح جاهين ■ ■ ■ وكل ما جَسَدُه غاب الراجل الأصيل يحضر من الغياب حانِنْ لنهر النيل وامْضِة صلاح جاهين |
| |
|