انتهت حياة ضابط وأمين شرطة فى أكتوبر فجر أمس.. أفادت التحريات والتحقيقات بأن الضحيتين يعملان فى الإدارة العامة لمرور أكتوبر وكانا يتابعان حركة السير فى طريق الواحات، وأن سيارة نقل محملة بالأسمنت صدمتهما ونقلا للمستشفى ولفظا أنفاسهما الأخيرة به..
تبين أن الضابط «٢٢ سنة» برتبة ملازم أول وتخرج فى كلية الشرطة العام الماضى ونقل فى الحركة الأخيرة من قسم أول أكتوبر إلى مرور أكتوبر، وأنه يقيم مع أسرته فى مدينة نصر.. وشيعت ظهر أمس جنازة الضحيتين من مسجد الشرطة بالدراسة وحضر مندوب عن حبيب العادلى وزير الداخلية وشارك فى الجنازة عدد كبير من زملاء وأقارب الضحيتين، تقدمهم اللواءان أسامة المراسى مساعد الوزير لأمن أكتوبر وأحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر.
وألقى القبض على السائق المتهم وكشفت التحقيقات أنه كان فى طريقه إلى منطقة الفيلات بطريق الواحات وأنه كان يريد العودة، وفوجئ بدراجة نارية قادمة بقوة تصطدم به أثناء الدوران..
تم إخطار المستشار حمادة الصاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة وباشر التحقيق أحمد عبدالله رئيس نيابة أكتوبر ومحمد عامر وكيل النيابة وتقرر حبس السائق المتهم ٤ أيام وعرضه على الطب الشرعى لبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه أثناء أو قبل قيادة السيارة.
تلقى اللواء مدير أمن أكتوبر إخطاراً من مأمور قسم أول بمصرع ملازم أول عمرو رشدى تيمور «٢٢ سنة» وأمين الشرطة محمد عبدالفتاح محمد «٣٥ سنة».