انضمت فجأة وبدون مقدمات الفنانة الشابة هايدى كرم -التى تألقت فى العديد من الأفلام خلال الثلاثة أعوام الماضية مثل "حليم" و"البلياتشو" و"استغماية" و"حفلة موت" و"ملك وكتابة" و"نقطة رجوع" و"آخر الدنيا" وأيضا أدوارها فى المسلسلات مثل "العميل 1001" و"حضرة المتهم أخى"- لقائمة فنانات الخلع واللاتى وصل عددهن حت الآن إلى 25 حالة منذ صدور القانون قبل تسعة أعوام من بينهن عشر حالات دفعة واحدة فقط خلال العامين الأخيرين!!
زوجى غيوررفعت هايدى كرم دعواها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر وهى نفس المحكمة التى سبق لها نظر الدعاوى القضائية التى أقامتها مجموعة من الفنانات الأخريات وعن الأسباب التى دفعتها لاتخاذ قرارها باللجوء للقضاء للانفصال عن زوجها خلعا تقول: السبب الرئيسى يعود للغيرة الشديدة خاصة منذ بدأت نشاطى الفنى وأصبحت حياتى معه أشبه بالجحيم ولذلك لم أعد قادرة على الاستمرار معه, مشيرة إلى أنها حاولت الانفصال عنه بشكل ودى إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل فلم يعد أمامها سوى اللجوء للقضاء لطلب الخلع والتنازل عن كل حقوقها المادية وإعادة مقدم الصداق مقابل الحصول على ورقة الطلاق.
رددت هايدى نفس العبارة التى اعتدنا عليها من جانب كل النساء فنانات أو غيرهن ممن يلجأن لنفس الطريق وهى: "أخشى ألا أقيم حدود الله".
وقد أصدرت المحكمة برئاسة المستشار صفوت أبو الخير وعضوية المستشارين يحيى أبو زهرة وعلى محجوب قرارها بتأجيل الدعوى إلى منتصف نوفمبر المقبل للإطلاع على الأوراق والمستندات المقدمة منها.
ميادة وميليساتعد دعوى هايدى ثالث دعوى خلع يشهدها الوسط الفنى هذا العام -2009- حيث كانت المطربة ميادة الحناوى هى بطلة الحالة الأولى حيث انفصلت عن زوجها السورى مهند فى مطلع العام بنفس الأسلوب بعد زواج تجاوز العشرة أعوام وظلت ميادة الحناوى خلالها تتحدث عن حبها الشديد لزوجها وتأكيدها على أن الله عوضها به عن سنين طويلة عاشتها محرومة من الحب الصادق النبيل ورغم كل هذا الحب وقع الانفصال بطريقة دراماتيكية عن طريق المحاكم السورية بعد رفعها دعوى خلع تماما كما حدث فى العديد من حالات الطلاق التى شهدها الوسط الفنى فى مصر ولبنان وسوريا خلال الأعوام الماضية.
شهد نفس التوقيت اشتعال الحرب بين المطربة ميليسا وزوجها بشار محمد المصرى حيث رفعت دعوى خلع ضده أمام محاكم بيروت ليس للمطالبة بالانفصال عنه فحسب بينما اتهمته بتهديدها بالقتل وتزوير بعض المستندات المتعلقة بزواجهما.
خلع العام الماضىيشار إلى أن العام الماضى 2008 شهد بمفرده خمس دعاوى خلع كانت الحالة الأولى هى المطربة أنغام التى نجحت فى الحصول على حكم بالخلع من زوجها الموزع الموسيقى فهد بعد صراعات وخلافات طويلة بينهما فى ساحات المحاكم.
كانت الحالة الثانية هى الفنانة هنا شيحة التى نجحت أيضا فى الانفصال عن زوجها ووالد أبنائها مهندس الديكور فوزى العوامرى بعد أن وصلت العلاقة بينهما لطريق مسدود بسبب غيرة زوجها الشديدة من عملها الفنى حسبما أكدت بنفسها وانتهى الأمر بدعوى خلع وكان لها ما أرادت فى نهاية مايو الماضى وقبل يوم واحد فقط من صدور حكم تطليق أنغام .
هذا أيضا ما فعلته أيضا المطربة سوار التى لجأت للمحكمة للمطالبة بخلعها من زوجها ووالد ابنتها الوحيدة لينا "ثلاث سنوات" وايضا كان لها ما أرادت.
لم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للفنانة ميسم نحاس التى حصلت فى شهر مايو 2008 أيضا على ورقة طلاقها من زوجها الموزع الموسيقى روجيه أبى عقل عن طريق المحاكم اللبنانية بعد خلافات ومشاكل طويلة بينهما.
كانت الفنانة الخامسة التى نجحت فى الانفصال عن زوجها أيضا بحكم قضائى هى المطربة والممثلة اللبنانية المثيرة للجدل دوللى شاهين والتى نجحت فى الحصول على حكم محكمة الرمل بالأسكندرية لصالحها بعد أن قضت المحكمة بفسخ عقد زواجها من زوجها اللبنانى بعد أن قدمت للمحكمة مستندات من الأزهر الشريف تفيد اعتناقها للدين الإسلامى فى عام 2006 بعد حضورها لمصر بينما زوجها لا يزال يعتنق المسيحية على الطائفة المارونية فصدر حكم المحكمة لصالحها.
خلع على الهواءكان العام قبل الماضى شهد ظهور الممثلة جومانا مراد بأحد البرامج التليفزيونية على الهواء مباشرة لتعلن على الملأ حصولها وبعد مشاكل عديدة على حكم بالخلع من زوجها المخرج السورى نجدت أنزور بعد أن فشلت فى الانفصال عنه بهدوء وقامت بإبراز ورقة الخلع بسعادة بالغة وقالت أن سعادتها بالطلاق خلعا بسبب إساءة زوجها لها كثيرا حينما أنكر زواجه منها وهو ما دفعها لنشر ورقة الخلع على هذا النحو وفور خروجها من الاستوديو انهالت عليها الاتصالات الهاتفية من قبل أصدقائها بكافة الأقطار العربية ليهنئونها ويشيدون بما فعلته
