" انا سعيدة بهذا الترشيح واشعر بأن هذا العمل سيكون بمثابة نقطة التحول فى مشوارى الفنى" هكذا جاء تعليق الفنانة اللبنانية الشابة دومنيك حورانى عند سؤالنا لها عن مشاعرها بعد ترشيحها للمشاركة فى بطولة فيلم "هانروح للحب تانى" فى اول ظهور لها على شاشة السينما المصرية مع محمد امام نجل الفنان الكبير عادل امام فى اول بطولة مطلقة له .
الفيلم تأليف هيثم وحيد واخراج احمد البدرى وانتاج محمد السبكى ويشترك فى بطولته الفنانه الكبيرة لبلبة والفنان الكبير حسن حسنى وباسم سمرة وعدد كبير من الفنانين والفنانات .
السح الدح امبودومنيك واصلت كلامها قائلة : لقد تم عرض الكثير من السيناريوهات علي خلال الاعوام الثلاثة الماضية تحديدا منذ تحقيق كليباتى الغنائية "عتريس" و"السح الدح امبو" وغيرها لنجاح جيد بالعديد من القنوات الغنائية الا اننى وبصدق لم اجد نفسى فى اى سيناريو من هذه السيناريوهات بل شعرت ايضا ان منتجى وصناع هذه الافلام سعوا لاستثمار نجاحى كمطربة فى افلامهم هذه بغض النظر عما اذا كانت هذه الادوار مناسبة لى ام لا فقررت الا احرق نفسى فى الظهور باعمال لن تحقق طموحاتى ومن ثم وجدت ان الاعتذار افضل حتى لا اقع فى نفس الازمة التى وقعت فيها مطربات اخريات سواء من لبنان اوغيرها حققن تواجد جيد كمطربات ثم احترقن بعد مشاركتهن فى اعمال سينمائية دون المستوى.
دوللى ومادلين ومارياوعما اذا كانت تقصد بكلامها هذا مطربات بلدها هيفاء وماريا ودوللى شاهين ومروى ومادلين مطر تقول دومنيك : ارجو الا تسعوا بالايقاع بى فى الخطأ فانا لم اذكر احد بعينه ولا يمكن لى الحكم على تجارب المطربات اللاتى ذكرتم اسمائهن واود الاشارة الى ان من بينهن زميلات عزيزات ومجتهدات وتربطنى بهن علاقات طيبه ومن ثم لا يمكن ان اسئ لاحد على الاطلاق .
لن اقلد احدنفهم من كلامك هذا انك تأثرت بهن ومن ثم سنشاهدك فى الفيلم بشكل مشابه لهن تقول : لم اقصد هذا على الاطلاق فليس معنى احترامى لتجاربهن ان اكون قد تأثرت بهن او اننى ساقوم بتقليد اى منهن فانا مقتنعه بأنه يجب ان يكون لكل انسان شكل مختلف وبصمة مختلفة عن الاخرين واكبر دليل على هذا اننى لم اقوم بتقليد احد على الاطلاق عند اتجاهى للغناء فكان لى وبشهادة الجميع شخصية مختلفة واعتقد اننى ساكون كذلك كممثلة وساترك الحكم لكم .
فتاة محترمة وعن موضوع الفيلم والشخصية التى تجسدها فيه تقول : الفيلم تدور احداثه فى اطار كوميدى رومانسى خفيف ويناقش بوجه عام الاسباب التى ادت لتدهور وانحدار القيم الاخلاقية خاصة لدى النساء والفتيات فى عالمنا العربى لدرجة ان هناك عدد كبير من الشباب اصبحوا يخافون من فكرة الزواج خوفا على انفسهم من الفتيات وهو مايدفع احد الرجال الاثرياء لترك وصية غريبه تقضى بحرمان ابن اخية ووريثه الوحيد ـ محمد امام ـ من الميراث اذا لم يتزوج من فتاة محترمة فيظل الشاب مع اصدقاءة يبحث عن فتاة بهذه المواصفات دون جدوى الى ان اقع انا فى طريقه فيقع فى غرامى دون ان يفكر فى الوصية وهل تنطبق بنودها علئ ام لا وابادله انا نفس المشاعر ثم تقع مفاجأة فى النهاية .
حكاية زواجهايذكر ان دومنيك تم كشف النقاب عن زواجها من الملياردير الاوربى ذى الجذور الشرق اوسطية رايز العام الماضى وذلك بعد فترة طويلة من الصمت والاخفاء وتردد ضمن ماتردد وقتها حصولها على مهر كبير منه قدره 10 مليون دولار وذلك قبل ان تخرج هى عن صمتها لتعترف بالزواج وذلك عن طريق مكتبها الصحفى بقيادة فراس رمضان وقالت ضمن ماقالت :ان ريزا سمع عنها وعمل لمدة ثمانية اشهر للقاء بها الى ان تم اللقاء الاول في موناكو واكد فراس رمضان ان الزواج تم على الطريقة المدنية في موناكو واستمر العرس لثلاث ليال في دول مختلفة .
وعن حقيقة المهر الذى حصلت عليه منه والذي يبلغ 10 مليون دولار وتم نشره بمجلة نادين اللبنانية سخرت دومنيك واعترفت بما ذكره مكتبها الاعلامي بأن العقارات التي اشتراها ريزا لها تبلغ أكثر من هذا المبلغ ومنها شاليه في طبرجا في مجمع الاكوامارينا وصممه لها المصمم اللبناني العالمي روبير أبي نادر بالاضافة لبناية أخرى اشتراها لها في الوسط التجاري في بيروت بخلاف المجوهرات والماسات النادرة .