٢٤/ ١٠/ ٢٠٠٩
استخرجت، أمس، نيابة نجع حمادى جثتى سيدة وطفلها لتشريحهما بعد ٣٥ يوماً على الوفاة، أفادت التحريات والتحقيقات بأن أسرة الضحية اتهمت زوجها بأنه وراء الجريمة، وأن مفتش الصحة لم يوقع الكشف الطبى على الضحيتين عند الغرق فى ترعة بنجع حمادى.
وأضافت التحقيقات أن الأسرة أكدت أن فم وأنف الطفل الضحية كانا ملطخين بالدماء عند استخراجه، وأن آثار خنق ظاهرة على رقبة ابنتهم. جرى الاستخراج والتشريح بحضور أحمد الأزرق، وكيل أول نيابة نجع حمادى، وبإشراف المستشار محمد عطية، المحامى العام الأول لنيابات شمال قنا، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى حول التشريح، وتبين أن الزوج أيضا طلب من النيابة الموافقة على التشريح ليثبت براءته أمام أسرة زوجته.
كانت البداية ببلاغ لخالد عبد الشكور، مدير نيابة قنا، بمصرع نورا أحمد محمود «٢٥ سنة» وابنها أسامة أنور محمد «عامين»، وتبين من التحريات والتحقيقات أن الضحية كانت تحمل طفلها وسقطا فى ترعة أمام منزل زوجها فى قرية أولاد نجم.. وبعد الدفن تقدمت الأسرة بطلب لأحمد الأزرق، وكيل أول النيابة، اتهمت فيه الزوج بأنه وراء الجريمة.