القاهرة: "لم أعش مع زوجي يوماً حلواً.. أذاقني العذاب أشكالاً بالرغم من أنني كنت أحبه في بداية زواجنا.. ثم أصبح وحشاً آدمياً يتفنن في تعذيبي كان يضربني ويصعقني بالكهرباء ويطفئ السجائر في جسدي وعندما دخل السجن وجدت الحنان الذي كنت أفتقده لدي شقيق زوجي الذي أمطرني بكلمات الحب المعسولة وعشت معه حياة الأزواج التي لم أنعم بها مع زوجي" .
بهذه الكلمات روت نوال إبراهيم "36 سنة-ربة منزل" المتهمة بالزنا وخيانة زوجها محمد عبدالعزيز "مبيض المحارة" مع شقيقه عاطف "42 سنة" مسجل خطر حكايتها وقالت إنها عاشت معه "12 سنة" وأنجبا 4 أطفال في الحرام .
وبحسب صحيفة "الجمهورية" قالت نوال ولدت وسط أسرة فقيرة مع 7 من الإخوة والأخوات وكان والدنا يعمل مكوجياً بمنطقة بهتيم بمحافظة الجيزة وانتقلنا إلي الطالبية وكنت وقتها طفلة صغيرة وكان محمد وأسرته جيراناً لنا وربطت علاقة صداقة بينه وبين أشقائي وعندما كبرنا نشأت بيننا قصة حب وتقدم لخطبتي وتم الزواج وكان عمري أقل من 14 سنة وانتقلنا للإقامة في كفر الجبل وتغيرت معاملة زوجي لي بعدما سيطرت المخدرات علي رأسه وأصبح سريع الغضب ويضربني لأتفه الأسباب.
أضافت نوال بعدما أنجبت ابني الأول عبدالعزيز فوجئت بزوجي يحضر الساقطات إلي مسكن الزوجية لقضاء أوقات المتعة الحرام معهن فاعترضت علي تصرفه وطالبته بالطلاق فتعدي عليَّ بالضرب وصعقني بالكهرباء وقام بإطفاء السجائر المشتعلة بجسدي وعشت معه ولكنني كرهته بشدة وأنجبنا بعد ذلك ابننا عاطف وابنتنا نجوي وأحوال زوجي وتصرفاته تزداد سوءاً وكان شقيقه عاطف محبوساً علي ذمة إحدي القضايا حتي ألقي القبض علي زوجي في قضية اتجار في المخدرات وعاقبته المحكمة بالسجن 5 سنوات فأحسست انه كان جبلاً يطبق علي صدري وتمت إزاحته وتنفست الصعداء .
وبحسب الصحيفة ذاته قالت نوال بعدما دخل زوجي السجن قام أصحاب المنزل الذي كنا نقيم به بطردي وأبنائي فانتقلت للإقامة مع والد زوجي ولم تكن توجد أية علاقة قبل ذلك بيني وبين عاطف شقيق زوجي الذي خرج من السجن حديثاً وكان يتردد علينا بشقة والده حيث انه كان متزوجاً ويقيم بمنطقة كرداسة.
وكان هو وزوجي يكره كل منهما الآخر بشدة منذ صغرهما وكنت أعلم أن والدهما هو السبب لأنه كان يحب عاطف أكثر من أخيه ويفرق بينهما في المعاملة وفوجئت بشقيق زوجي يتودد إليَّ ويحاول التقرب مني ويحثني علي الطلاق من أخيه ويعترف لي بأنه يحبني منذ فترة ولأنني كنت أعاني مع زوجي الحرمان استجبت لشقيقه بسرعة وكنت أستمتع بكلماته ومشاعره التي يبديها لي وتطور ذلك إلي المعاشرة غير المشروعة داخل شقة والد زوجي أثناء نومه أو عدم تواجده وتوجهت في أحد الأيام لزيارة زوجي بالسجن وطالبته بالطلاق إلا أنه رفض وثار في وجهي فقررت الانتقام منه والاستمرار في حياة الحرام مع شقيقه.
حتي دخل والده غرفتي في إحدي الليالي ففوجئ بابنه يعاشرني فأصابته صدمة وانهال علينا باللعنات وقام بطردنا من شقته فأخذت أبنائي للإقامة مع عشيقي عاطف في كرداسة منذ أكثر من 9 سنوات وفوجئت بعد ذلك بأشقائي يحضرون إليَّ ويتعدون عليَّ بالضرب لفعلتي النكراء إلا أنني كنت أنهرهم وأطالبهم بالخروج من حياتي فقاطعوني أنا وعشيقي وقام والد زوجي بأخذ أطفالي الثلاثة وأخبر زوجي بما حدث فتوعد بالانتقام مني عقب خروجه من السجن .
سكت نوال للحظات ثم واصلت الكلام قائلة أقنعت نفسي بأنني لا أخون أحداً ونسيت زوجي وأبنائي وواصلت حياتي مع شقيق زوجي حتي أنجبنا مولودنا الأول أدهم "9 سنوات" فقابلتنا مشكلة في استخراج شهادة ميلاد له فقام عشيقي بعمل صورة ضوئية من عقد زواجي بشقيقه وقام بوضع اسمه بتلك الصورة بدلا من اسم زوجي واصطحبني إلي القسم وحررنا محضراً بفقد عقد زواجنا واستمرت حياتنا كذلك حتي أنجبنا شيماء وإبراهيم .
ونفت المتهمة أن يكون زوجها لا يعرف عنها شيئاً من 12 عاماً كما قرر لرجال المباحث مؤكدة انه كان يعرف مكان إقامتها مع شقيقه وأنكر ذلك حتي لا يفتضح أمره ويظهر بصورة سيئة أمام أصدقائه .
وعن لحظات السقوط قالت نوال كنت حاملاً بالابن الرابع من الحرام وبعد الولادة في المستشفي طلبوا مني وثيقة الزواج لاتخاذ الإجراءات في تسجيل المولود وعلاجه وخشية من أن يكتشف الموظفون أن عقد الزواج مزور هربت حتي فوجئت برجال المباحث يلقون القبض عليَّ وعلى عشيقي فاعترفت بكل شيء أمامهم. وأكدت المتهمة أن زوجها هو الذي دمر حياة أبنائها فهو يعرف انها تكرهه وبالرغم من ذلك رفض تطليقها.
من جانبه قال عشيقها "عاطف" إن شقيقي لم يكن يستحق نوال منذ البداية لأنه كان يعلم بحبي لها ورغبتي في الزواج منها قبل أن يتزوجها وعندما تزوجها كنت أقضي فترة عقوبة في السجن فانتهز الفرصة لأنه يكرهني ويرغب في أخذ كل شيء مني حتي حبيبتي وعندما خرجت من السجن ارتضيت بنصيبي وتقبلت الأمر الواقع وتزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال إلا أنني لم أنس حبي لنوال وعندما كان شقيقي يعذبها كنت أشعر بأنه يعذبني أنا وانه يفعل ذلك عناداً لي وعندما دخل شقيقي إلي السجن طالبته نوال بالطلاق حتي أتزوجها إلا أنه رفض فعشت معها في الحرام وأنجبنا ثلاثة من الأبناء حتي افتضح أمرنا عند ولادة الطفل الرابع