يحكى .. أن ملكاً جلس بجوار ملكة جميلة !
كان العراك بين الملك والفيلسوف الذي أمامه .. حول القوة والضعف .. فأيهما أضعف وأيهما أقوى !
المرأة .. ضعيفة .. لكن قوتها في ضعفها .. حيث أنها بهذا الضعف تستطيع أن تكسر أعتى العتاة وتذل أجبر الجبابرة ..
والرجل .. قوي .. لكن ضعفه في قوته التي يفتل بها عضلاته على المرأة الضعيفة .. فتتهادى هذه القوة وتتهاوى أمام ضعف المرأة .. فيخرج ما بأعماق الرجل من ضعف أمام قوة ضعف المرأة !
لهذا !
لم يرَ محمد ” صلى الله عليه وسلم ” من ناقصات عقل ودين !
أذهب للب الرجل الحازم .. من النساء !!
فبجمال المرأة .. تتغلب على قوة الرجل وهيمنته .. وبقوة الرجل .. تعتد المرأة .. وكأن قوة الرجل هي سلاح للمرأة لا للرجل نفسه !!
وبضعف المرأة .. تقوى !
وبجمال المرأة .. تغلب الرجال وقوتهم !
لكن الرجل .. لا يزال يزمجر كالطفل الكبير .. أنني أقوى من المرأة وأن المرأة مخلوقة من ضلعي وأنني أسير النساء بإشارة .. بيد أن واحدة منهن تغلبه بنظره وتكسر كيانه بكلمة وتجره على أنفه بغمزة !
منذ البارحة .. وهذا الهاجس يخرب عليّ تفكيري !!
أيهما ؟
قوة الرجل التي تتحول لضعف أمام ضعف المرأة ؟
أم ضعف المرأة أمام قوة الرجل والتي تعتبره سلاحها لامتلاك الرجل !؟
رأيكم .. ينيرني !