"أنا عيني زايغة وباموت في النسوان.. لكني ما باحبش الجواز والحدق يفهم" الكلام لفاروق الفيشاوي ، "أنا خنت جوزي في الصباحية لأنه نام مع واحدة غيري ليلة الدخلة" الكلام للشحرورة صباح ، "جوزي كان نايم مع واحدة غيري في غرفة نومي وعلى سرير الزوجية"، الكلام لعلا غانم ، "لازم تعيشي تجربة الحب (لا الزواج) بكل مراحلها بداية من القبلات وحتى آخر حاجة " الكلام للجريئة إيناس الدغيدي ، على هذا النحو طغي الحديث عن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج في أغلب البرامج المذاعة طوال شهر رمضان لهذا العام.
ففي لقاء مع الإعلامية هبة الأباصيري ـ مقدمة برنامج "مذيعة من جهة أمنية" على قناة نايل لايف المصرية ـ أدلى الممثل المصري فاروق الفيشاوي بتصريحات ساخنة عن علاقاته النسائية التي لا تعد ولا تحصى، وجميعها خارج إطار الزواج حيث أنه لم يرتبط إلا بثلاث ممثلات كانت أولهم الفنانة سمية الألفي، أما الزيجة الثانية فكانت من الفنانة سهير رمزي، بينما كانت الثالثة من الفنانة الشابة نوران.
واعترف الفيشاوي على نفسه بأنه "عينيه زايغة على الستات دائماً، وأنه قرر بعد طلاقه الثالث ألا يتزوج"، إلا أنه عاد ليؤكد أنه لا يستطيع أن يستغني عن "الستات" حيث عرف أكثر من 300 ست ـ على حد قوله ـ وحين تعجبت الأباصيري من هذا التناقض بين قراره عدم الزواج وفي ذات الوقت عدم استغنائه عن "الستات" أجابها بشكل إيحائي.. الحدق يفهم، وتناسى فاروق أنه بهذا يقر بارتكابه جريمة الزنا التي اصطلح فنانو هذه الأيام على الاكتفاء بوصفها بـ "علاقة".
أما الفنانة المخضرمة صباح فقد فجرت قنبلة من العيار الثقيل حين اعترفت بأحد البرامج الحوارية "الرمضانية" بأنها خانت رشدي أباظة في ثاني أيام زواجهما، وبررت ذلك بأنه ردا على خيانته لها في ليلة الدخلة، مما دفع الممثلة المخضرمة أيضا مريم فخر الدين لإطلاق وصف زانية على صباح.
أما الممثلة علا غانم فخرجت على الجماهير لتفضح زوجها الذي قالت إنها ضبطت وهو يخونها بغرفة نومها وعلى سرير الزوجية ، مشيرة إلى أنها طلبت الطلاق بسبب هذه الواقعة.
أما المخرجة إيناس الدغيدي فقد حاولت في أوائل حلقات برنامجها الذي يحمل اسم "الجريئة" القيام بدور الوسواس الخناس الذي يشجع الإنسان على المعصية، فبكل جرأة راحت تقدم نصيحة غالية للممثلة الشابة زينة قائلة : "حين تدخلي علاقة عاطفية لا بد أن تجتازي كافة مراحلها بداية من الأحضان والقبلات وحتى آخر حاجة.
وإذا تركنا الحديث عن العلاقات الجنسية غير المشروعة فننتقل إلى نوع آخر من الحديث عن المحرمات وهو ما اعترف به الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم على الهواء مباشرة خلال استضافته في أحد البرنامج من أنه يتعاطى المخدرات بانتظام، وأن "الحشيش" هو المشروب القومي للشعب المصري، بل وصل الأمر أنه اعترف بأنه تعرض للسجن من قبل في قضية سرقة 200 جنيه.
والملاحظ في هذه الأمور أن هناك جرأة لم تكن معهودة من قبل في البرامج الحوارية حيث كان الضيوف غالبا يتنصلون من هذه الاتهامات وينفونها تماما، لكن الواضح أن نجوم رمضان هذا العام كانوا يحرصون على تعاطي حبوب الشجاعة والصراحة قبل الجلوس مع المذيعين.
اللافت للانتباه أيضا أن الكلام عن الخيانة الزوجية للممثلين بات أمرا عاديا من قبيل التشويق في عدة برامج حوارية في شهر رمضان، ويرى البعض أن إطلاق مثل هذه التصريحات الجريئة يمثل أحد عوامل رفع أجر الفنان في الحلقة بغض النظر عما يتعرض له من تشويه لدى جمهوره.
