٢/ ١١/ ٢٠٠٩
طلعت
تنظر محكمة جنايات القاهرة، يوم ١٧ نوفمبر الجارى، الدعوى التى أقامها أحد المحامين ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه بالإعدام فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، لتسببه فى حضور محامين أجانب للترافع فى القضية، الأمر الذى ألحق به وجموع المحامين المصريين ضرراً بالغاً، خاصة أن حضور المحامين الأجانب للترافع فى المحاكم المصرية يخالف قانون المحاماة.
كان ممدوح تمام، المحامى، قد أقام دعوى تعويض مدنى ضد هشام، باعتباره المتهم الأول فى القضية، التى أدت إلى وقوف المحامين الأجانب فى ساحات المحاكم المصرية، غير أن محكمة جنايات القاهرة لم تتعرض للدعوى بالقبول أو الرفض، وخلا حكمها الذى صدر فى ٢٥ مايو الماضى من أى ذكر للدعوى المدنية.
وهذه هى المرة الثانية التى يقف فيها رجل الأعمال أمام المستشار محمدى قنصوة، رئيس محكمة جنايات القاهرة، الذى أصدر حكم الإعدام ضد طلعت، ومحسن السكرى، الضابط السابق فى جهاز مباحث أمن الدولة، فى قضية سوزان تميم.
وقدم المدعى طلباً إلى المستشار انتصار نسيم، رئيس محكمة الاستئناف، لتحديد جلسة لنظر الدعوى من جديد، تمهيداً للفصل فيها سواء بالقبول أو الرفض. وقال مصدر قضائى لـ«المصرى اليوم» إن المحكمة يجب أن تتعرض لجميع طلبات الخصوم فى كل الدعاوى التى تنظرها، ولها أن تقبلها أو ترفضها، موضحاً أن ذلك يعتبر سبباً قوياً يمكن الاستناد إليه فى الطعن على الحكم.