samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: الأمير: طعنوا في إيماني.. ولم أصف الرسول بالمتوحش الأحد مارس 21 2010, 23:18 | |
| الأمير: طعنوا في إيماني.. ولم أصف الرسول بالمتوحش في حديثه لـ "العربية.نت" أكد الكاتب السعودي يحيى الأمير، على خلفية المطالبات بمقاضاته واتهامه بالإساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، ووصفه بالمتوحش، أن "اتخاذ أي موقف أو فكرة أو لبس كمدخل للطعن في إيمان مسلم، أو التشكيك بالتزامه، لهو مدخل مثير للكثير من القلق والتوجس على أكثر من مستوى".
وأشار أن أخلاق الاختلاف وتنوع الآراء هي مما تحتاج لأن يعود كثيرون ممن يدعونها إلى أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وإيمانه بالاختلاف واستيعابه لما قد يظنه البعض خطأ".
وأضاف الأمير: "وما يشعرني بكثير من الأسف هو ذلك الترصد الذي يجافي أخلاق نبينا الكريم، والذي يعايشه الكثير من الكتاب والمسؤولين، وهم يرون كيف يتم التعامل مع آرائهم التي تقبل النقاش والاختلاف والخطأ، وتتحول بعد ذلك إلى مبرر للطعن والتشكيك والاتهام".
وأوضح أن المقطع الذي تناقلته بعض مواقع الانترنت بصوته، وزعم البعض بأنه وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بصفة بـ (المتوحش)، "هو بكل أسف فيه من الظلم والتجني ما يدفعني للقول إن من نسبوا إلي هذه التهمة قد ظلموا أنفسهم قبل ظلمهم لأخيهم، وحسبي الله ونعم الوكيل".
بعض الأحاديث مدعاة للتساؤل
مؤكداً "فوالله لا إيماني ولا خوفي من الله ولا اعتزازي بديني ونبيي صلى الله عليه وسلم ومحبتي له تجيز لي أن أصفه بهذا الوصف، إلا أن من يترصدون بإخوانهم ولا يراعون فيهم إلاً ولا ذمة لا بد أن يحاولوا بأن يجدوا إلى ذلك طريقاً ولو بشكل غير مشروع، ولم يكن الحديث في المقطع عن الرسول صلى الله عليه وسلم على الإطلاق، وإنما كان عن بعض الأحاديث التي قد تنسب زوراً للرسول صلى الله عليه وسلم أو التي يتم استخدامها في غير سياقها".
مشيرا إلى أن ذلك "هو باب قائم لدى كثير من المحدثين ممن قاموا بدراسة الأحاديث والتأكد من صحتها من خلال المتون والأسانيد، والأحاديث إنما يستدل على ضعفها من خلال متنها أو سندها، ولأئمة الحديث من السلف - رحمهم الله - الكثير من الأسفار في هذا الشأن، ومن المعاصرين الشيخ الألباني - رحمه الله - حيث له الكثير من المصنفات في هذا الفن".
وحدد "الأمير" أن الفهم الخاطئ لما قاله جاء من "أنني قلت وأكدت أن بعض الأحاديث قد يجد المسلم في نفسه تساؤلاً بشأنها، ويعود في ذلك إلى ما كتب العلماء عنها، وحين سئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - عن حديث: "من حج ولم يزرني فقد جفاني" قال: هذا الحديث كذب".
وتطرق إلى أنه لا يمكن لمسلم أن يتهم الإمام أحمد بأنه يكذب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يكذب من زعم كونه حديثاً.
وقال وفي حديث: "ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر"، قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في السلسلة الضعيفة 3885 هذا حديث ضعيف. وفي حديث: اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن إبليس طلاع ورصاد صياد وما هو بشيء من فخوخه بأوثق لصيده في الأتقياء من فخوخه في النساء، قال: حديث موضوع. وربما التبس علي حديث أخوف ما أخاف على أمتي النساء والخمر، بحديث مشابه له".
لا ينطق عن الهوى
وأكد أن الفهم الخاطئ طال الكثير مشيرا إلى أن جملة "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" لم تكن موجهة إلى الحديث الذي جاء في المقطع بل كان عن مجموعة من الأحاديث التي قد تتخذها بعض وسائل الإعلام للتشكيك في موقف الإسلام من المرأة، وبالتالي "وبعد أن تم تناول أكثر من حديث كنت أوضح أخطاء تقع في طريقة الاستدلال بها أجملت كلامي لأوضح أن أي حديث قد يحمل تمييزا أو عنصرية أو توحشا هو حديث لا بد من بحث سنده أو بحث السياق الذي يتم استخدامه فيه لأنه لا يمكن للنبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى أن يكون في خطابه تمييز أو وحشية أو عنصرية".
واعتبر "الأمير" أن مما تعلمه أن الشجاعة العلمية تكمن في التوقف عن أي خطأ. ومراجعته والتراجع عنه عند حصوله، مضيفا "خير الخطائين التوابون، ولعلي أن أكون من خيرهم إن أخطأت".
متسائلا عن أسباب بعث اللقاء الذي عمره خمس سنوات، ومضيفا: "كنت قد أوضحت أن قصدي هو تنزيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من بعض الاستشهادات التي يتخذها البعض في غير سياقها، وأن بعض الأحاديث تحتاج إلى رجوع للتأكد من صحتها، فالبطلان والظلم والتوحش والاستبداد كلها صفات ننزه عنها نبينا صلى الله عليه وسلم، لأن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا تحمل إلا كل ما هو خير ورحيم وعادل".
أتمنى يفهموا هذه الرسالة
ورأي في ختام تصريحي لـ "العربية.نت" أنه "في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم تصبح المراجعة والاعتذار أوجب وأكمل، بل سأظل مصرا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحمل خطابه النبوي الكريم أية عنصرية ولا تفرقة ولا حدة ولا توحش". مؤكدا "سأظل أدافع فيه عن الرسول وما يمثله من قيمة حضارية للبشرية ومن قيمة دينية للمسلمين، وما يعنيني أولا هو إيماني بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، والذي يمثل لي مانعا ضد أن أقع في زلة أو في خطأ هي في النهاية ما سألقى به الله تعالى وتوكلي على الله في سلامة المقصد يعينني على ما أكتب خاصة إذا كنت في موقف المدافع عما يمثل قيمي الدينية".
ووجه "الأمير" رسالة أرادها أن تكون واضحة لكل الذين اتهموه: "أما أن يكون قصدي الإساءة فهو والله ما لا أقبل فيه اتهاما ولا مزايدة، خاصة حين تأتي ممن لا يتورعون عن الوقوع في أعراض من يخالفونهم وكيل التهم لهم والتجني عليهم ويقيني بما أقوله هو ما يجعلني متوكلا على الله تعالى مستعينا به على سلامة القصد. وحسبنا ما جاء في الأثر "رحم الله امرأ كف الغيبة عن نفسه".
اتهامات
يذكر أن بعض مواقع الإنترنت تناقلت قبل فترة وجيزة خبرا حول قيام المحكمة الجزئية بجدة - غرب السعودية- بالنظر قضية مرفوعة ضد الكاتب السعودي بصحيفة "الوطن" يحيى الأمير بتهمة وصفه أحد الأحاديث النبوية الشريفة بالمتوحشة، ووصف الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمتوحش، عبر برنامج "مساواة" الذي يعرض على قناة الحرة، قبل أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي نفاه الأمير، وعده نوع من الاستهداف.
وجاء حديث الأمير ردا على ما قد أثير من اتهام لبعض الاحاديث النبوية أنها تحمل خطابا عنصريا أو متوحشا ضد المرأة بقوله إن وجود مثل هذه الأحاديث يدفعنا للتأكد من أسانيدها أو التأكد من السياقات التي تستخدم للاستدلاء بها لأنه يرى انه لا يمكن ان يصدر عن النبي خطاب فيه توحش او عنصرية او تمييز. | |
|
رشا عضو ماسى
17/5/2009 : 13/03/2010 العمر : 41 الموقع : قلبى مثل قبرى لا يسكنه الا واحد
| موضوع: رد: الأمير: طعنوا في إيماني.. ولم أصف الرسول بالمتوحش الثلاثاء أبريل 06 2010, 19:59 | |
| | |
|
samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: رد: الأمير: طعنوا في إيماني.. ولم أصف الرسول بالمتوحش الثلاثاء أبريل 06 2010, 21:31 | |
| thankyou mlaak samy | |
|