٢٢/ ٣/ ٢٠١٠
كشفت مباحث الإسكندرية غموض العثور على جثة فى ترعة العامية بالمنتزه، تبين أن الجثة لـ«سمكرى» وأن زوجته وأولاده وراء الجريمة وأنهم تخلصوا منه بالقتل والحرق بالكحول.. ألقى القبض على المتهمين الخمسة واعترفوا بالجريمة وبأن القتيل كان بخيلا وقاسيا.. تم إخطار اللواء خيرى موسى، مدير الأمن وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى للتشريح وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كان اللواء حسام الصيرفى، مدير مباحث الإسكندرية، تلقى بلاغاً بوجود جثة مجهولة فى ترعة العامية، وبالانتقال والفحص ومناظرة الجثة تبين أن الجثة بها عدة طعنات فى الرقبة والصدر والكتفين بالإضافة إلى حروق بمختلف أنحاء الجسم.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد ناصر العبد، رئيس إدارة البحث الجنائى، وبفحص بلاغات الغيابات بالمنطقة خلال ٥ أيام (هى مدة وجود الجثة بالترعة) لم يتم العثور على أى بلاغات، وبتوسيع دائرة البحث تبين اختفاء سمكرى سيارات يدعى محروس حسن مصطفى «٤٩ سنة» ولم يبلغ أحد عن غيابه.
باستدعاء أهله وسؤالهم عن أسباب عدم الإبلاغ عن غيابه أكدوا أنه سافر فى مهمة ولم يتغيب. وكشفت تحريات فريق البحث أن الجثة للسمكرى (محروس) الذى كان يعامل أولاده بقسوة وبخل، وأن الأبناء الأربعة وأمهم اتفقوا على قتله وطلب نجله الأكبر محمد «١٩ سنة» سمكرى سيارات من والدته أن تحضر «شومة» وهو سيخلصها منه ويجهز عليه أثناء نومه.. ليلا دخلوا عليه وضربوه حتى توفى وذهب نجله الصغير فوزى «٧ سنوات» تلميذ لشراء «كحول» لإحراق الجثة وإخفاء معالم الجريمة بمشاركة نجليه الآخرين مصطفى «١٧ سنة» سمكرى سيارات وأحمد «١٤ سنة» سمكرى وزوجته هنية عبدالفضيل «٣٩ سنة». ولأنهم يقطنون على بعد ٥٠ متراً من الترعة قرروا إلقاء الجثة فيها إمعاناً فى إخفاء الجريمة.
وقام نجله مصطفى ببيع تليفون والده بـ ٥٠ جنيها.. تمكنت المباحث من إعادته.
أحيلوا إلى النيابة وبدأ محمد الخراشى، مدير نيابة المنتزه ثان التحقيقات بإشراف المستشار عادل عمارة المحامى العام لنيابات شرق إسكندرية.