هو عمدة المغنين و الملحنين المصريين في القرن 19 و هو أستاذ الجيل في فن الغناء العربي. أول من أخرج فن الغناء من جمود الموشحات و القدود التي جاء بها الحلبيون إلي مصر في القرن 17.
استطاع عبده الحامولي أن يستفيد من رحلاته المتعددة إلي الآستانة، فمزج الجيد من فن الغناء التركي و الجيد من غناء المصريين.
و كان الحامولي طيب الصوت، مليح النغمة، بعيد المذهب، جيد الأداء، واسع الحيلة في التصرف باتجاهات النغم و ترجيعاتها و اتفاقاتها. و كان التخت الذي يعمل عليه مدرسة عملية للضاربين علي الآلات و للمرددين المساعدين.
و كان فوق ذلك رجلاً عف النفس عالي الهمة و جواداً. و له ألحان كثيرة، بعضها يحفظها الرواة، و البعض الآخر مسجل بصوته علي الاسطوانات القديمة.
توفي عبد الحامولي عام 1901 م، و رثاه أمير الشعراء أحمد شوقي.