samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: وفاة أسد أفريقيا هيلاسيلاسى بعد مرور 25 سنة الجمعة أبريل 02 2010, 21:08 | |
| وفاة أسد أفريقيا هيلاسيلاسى بعد مرور 25 سنة
فى يوم 5/11/2000 أى بعد مرور 25 سنة على وفاة أسد أفريقيا هيلاسيلاسى ورى رفاته تراب اثيوبيا حيث اقيمت جنازة له فى أديس أبابا بعد وفاته كما قيل فى ظروف غامضة
وقد تمت مراسم الدفن في كاتدرائية الثالوث المقدس وسط شعبه ، وقد ارتدى القساوسة ثيابهم الفارهة بينما اصطف قدامى المحاربين داخل الكاتدرائية وقد ارتدوا قبعات تزينها شعور الأسود، في جنازة الرجل الذي لا يزال البعض يعتقدون أنه يعيش فى قلوبهم حتى اليوم حيث غطت أعماله لأثيوبيا وللعالم وللكنيسة الأثيوبية أعمال أقزام لم يفعلوا شيئاً وقد كان عدد الحضور عدة آلاف وهو أقل من المتوقع حيث كان متوقعاً مئات الألاف . ورفضت الحكومة الأثيوبية منح الجنازة الصفة الرسمية حيث أنها أتهمت الإمبراطور الذى حرر أثيوبيا من الإحتلال الإيطالى أتهمته بالظلم والقسوة خلال 45 سنة قضاها فى حكمه ولكن تاريخ الحكومات المتعاقبة بعد الإستيلاء الشيوعى على الحكم كان أكثر دموية , ويعتبر الإمبراطور هيلاسيلاسى آخر سلالة بلقيس وسليمان وأعتبرت أن الجنازة شأناً عائلياً وليس حكومياً , وقد احتجز الإمبراطور البالغ من العمر واحدا وثمانين عاما في قصره ليموت بعد عام واحد في ظروف غامضة إلا أنه من المرجح أنه قتل على يد محتجزيه
انخرط شعبه الأثيوبى في البكاء على إيقاع التراتيل الدينية للكنيسة الأرثوذكسية التي تردد صداها في أنحاء المدينة .
كان موكب الجنازة الحزين قد بدأ فجرا من كنيسة بآتا مريم وسار لمسافة عشرة كيلو مترات إلى كاتدرائية الثالوث المقدس مارا بميدان ميسكال وسط العاصمة أديس أبابا .
وكان قد عُثر على رفات الإمبراطور الراحل أسفل أحد مراحيض القصر في عام اثنين وتسعين وقد حفظ كنيسة بآتا مريم منذ ذلك الحين حتى دفنت بجوار بقية أفراد عائلته في كاتدرائية الثالوث ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق فى هذا المكان يدل على أن هناك جريمة ما لم يتم التحقيق فيها , وكان الدكتاتور الماركسي مانجستو هيلا ماريام عام 1974م الرجل الذي أطاح بالامبراطور الأخير .
وقد حضر مراسم الجنازة عدد من أفراد العائلة المالكة السابقة وأشاد بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية (لم تتم رسامته من الكنيسة القبطية التى لها الحق الرسولى فى إقامته بطريركاً ) أمام القداس بهيلا سيلاسي منوها بجهوده من أجل إثيوبيا وكنيستها ، وأفريقيا والعالم أجمع وقال أحد القساوسة الذين حضروا القداس إن الذين قتلوه وألقوا جثته في مقبرة مجهولة لم ينجحوا في تشويه صورته .
وقد كتب هيلاسيلاسى أسمه على صفحات التاريخ فهو لا يزال رمزا إفريقيا بالرغم من نهايته المحزنة ، فهو أحد المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية، بالإضافة إلى مقاومته للغزو الاستيطاني الإيطالي لبلاده إبان الثلاثينيات , فى الصورة المقابلة الإمبراطور هيلاسيلاسى يرتدى الملابس الملكية وعلى رأسه التاج الذهبى المرصع بالأحجار الكريمة .
وقد ولد ألإمبراطور هيلاسيلاسى سنة 1916 , وأقيم ملكاً 1928 م , ثم إمبراطوراً سنة 1930 م , وقامت الحرب الإيطالية فى سنة 1935 م , وفى سنة 1974م قامت الثورة الشيوعية بقيادة مانجستو هيلا ماريام فى الصورة المقابلة مانجستو الذى قتل الإمبراطور فى عصره .
وطائفة راستافاريان التي يبلغ تعدادها مليون نسمة تعتقد أن هيلا سيلاسي إما أنه لا يزال حيا وبصحة جيدة أو أن جسده صعد إلى السماء وقد اتخذته حركة راستافاريان الوليدة عندئذ في جامايكا إلهاً , ورغم أن معظم طائفة الراستافاريان يدينون الجنازة، فإن بعضهم وصل إلى أديس أبابا لحضور الدفن مصرين على أنهم ذهبوا لمجرد المراقبة لا المشاركة , وذكر راس لومومبا وهو سوداني من طائفة الراستافاريان يعيش في إثيوبيا منذ ثلاث سنوات إن الإمبراطور هيلاسيلاسى هو مسيحهم المخلص وإلههم المنتظر .
شعار الإمبراطور هيلاسيلاسى ويلاحظ الإتجاه الدينى حيث مرسوم ملاكين وأسد يهوذا ونجمة داوود وكلها تشير إلى الأصل الذى قدمت منه العائلة المالة لأثيوبيا والتى كان آخر إمبراطور يحكمها هو الإمبراطور هيلاسيلاسى .
الصورة المقابلة العملة التى كانت مستعملة فى عصر حكم الإمبراطور هيلاسيلاسى لأثيوبيا كان هيلاسيلاسى آخر الأباطرة الإثيوبيين وأطولهم بقاءً فى السلطة، فقد نصب ملكًا عام ١٩٢٨ ثم إمبراطورًا فى مثل هذا اليوم ٢ أبريل عام ١٩٣٠، وأقصى عن ملكه عام ١٩٧٤، وبذلك يكون قد بقى على سدة الحكم الإثيوبى طيلة ٤٦ عامًا، وهو مولود يوم ٢٣ يوليو عام ١٨٩٢، وتوفى فى ٢٦ أغسطس ١٩٧٥، وشارك فى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية. كان هيلاسيلاسى ينتمى إلى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، وهى كنيسة تؤمن بخصوصيتها العقيدية، فأتباعها يؤمنون أنها الوحيدة التى حافظت على نقاء المسيحية وبعد ربع قرن من وفاته تم دفنه وقيل إنه تم العثور على رفاته أسفل أحد مراحيض القصر فى ١٩٩٢ وحُفظ فى كنيسة «بآتا مريم» منذ ذلك الحين حتى دفن بجوار بقية أفراد عائلته فى كاتدرائية الثالوث ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق فى هذا المكان يدل على أن هناك جريمة ما لم يتم التحقيق فيها، وكان الديكتاتور الماركسى مانجستوهيلا ماريام فى ١٩٧٤ قد أطاح بالإمبراطور الأخير. ويؤمن أتباع طائفة راستافاريان التى انبثقت فى جامايكا بأن هيلاسيلاسى إله، وأنه لم يمت، ويبلغ تعداد الطائفة نحو مليون نسمة يعتقدون أن هيلاسيلاسى مازال حياً وبصحة جيدة أو أن جسده صعد إلى السماء اتخذت الطائفة اسمها من الاسم الحقيقى لهيلاسيلاسى، فاسمه قبل تنصيبه نفسه إمبراطورا هوتافارى ماكونن، وتسبق اسمه دائما كلمة راس، والتى تعنى بالأمهرية الأميرة لذا كان اسمه قبل الإمبراطورية «راس تافارى» وهو الاسم الذى اشتق منه اسم الديانة الراستافارية. أما هيلاسيلاسى فتعنى قوة الثالوث المقدس. عاد الإمبراطور الحبشى هيلاسيلاسى إلى الحكم فى بلاده بمساعدة الإنجليز بعدما طرده الإيطاليون ورأى أن يستغل الظروف الدولية لجمع أسلاب إيطاليا فى أفريقيا، فيضم الصومال وإريتريا إلى مملكته التوسعية. وساعدته على ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، حيث اتصل ببعض رجال الكنيسة لاستمالتهم إليه، وقامت المخابرات البريطانية بإثارة العدوان والنعرات الدينية والقبلية. ونجحت إثيوبيا فى خلق حزب موال لها فى إريتريا سنة ١٩٤٦ عُرف باسم حزب الاتحاد مع إثيوبيا كانت قاعدته من المسيحيين. ناهض المسلمون هذا الحزب وأسسوا حزب الرابطة الإسلامية الإريترية وحددوا أهدافه بالاستقلال التام. وشهدت تلك الفترة صراعات سياسية حادة، نشأت خلالها عدة أحزاب لها ارتباطات خارجية، تبنى بعضها سياسة الاغتيالات مثل حزب الاتحاد مع إثيوبيا. | |
|
موجة مصرية ادمن المنتدى
17/5/2009 : 03/04/2010 العمر : 59
| موضوع: رد: وفاة أسد أفريقيا هيلاسيلاسى بعد مرور 25 سنة السبت أبريل 03 2010, 08:01 | |
| | |
|
samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: رد: وفاة أسد أفريقيا هيلاسيلاسى بعد مرور 25 سنة السبت أبريل 03 2010, 21:05 | |
| | |
|