أحمد نجم : الجدار عار ولا يوجد شاعر بغير قضية

17/5/2009

أحمد نجم : الجدار عار ولا يوجد شاعر بغير قضية

[center
]

استضاف نادي الجسرة الثقافي بالعاصمة القطرية الدوحة الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم، وهو نفس المكان الذي استضاف نجم قبل ذلك في عام 1993 وقدم له محمد الدرويش عضو مجلس إدارة نادي الجسرة بعضاً من الصور الفوتوغرافية وكلمة له كان وقعها وقتذاك.

ووفقاً لصحيفة "العرب" القطرية أكد نجم أو "الفاجومي" على حبه لقطر والذي خرج منها بقلب "أبو المصريين" و "أمير الفقراء"، وخلال حديثه للصحفيين أعلن عن أمنيته بأن يصعد من مصر عدد من الشعراء الجدد من جيل "فيس بوك"، وقال عن نفسه أنه ابن الثقافة الإسلامية.

وأكد نجم أنه لا يخاف من "الحرامية"، متمنيا ألا يخافوا من الصهاينة، وعن عهد جمال عبدالناصر قال: "أي رئيس عربي يصل إلى السلطة، يلتف حوله المنتفعون ويوسوسون له"، مشيراً إلى أن قصيدته "زيارة لضريح عبدالناصر" كتبها بعد وفاته بكل حرية.

كما شدد على أن يبقى الشاعر فارسا موضحا أن الشاعر الذي يكتب بالتكليف هو ملفِّق، ومستشهدا بالشاعر العربي عنترة بن شداد العبسي الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التأسي بأخلاقه، وساق بعضا من أبياته الشهيرة ومنها:

هلا سألت الخيل يا ابنة مالك/ إن كنت جاهلة بما لم تعلم/ يخبرك من شهد الوقيعة أنني/ أغشى الوغى وأعف عند المغنم.

وحول سؤال وجهته له صحيفة "العرب" عن رأيه في الشعراء الذين لا يتبنون قضية معينة، قال نجم "لا يوجد شاعر من دون قضية، ومن أكثر من ألف سنة كانت قضية عنترة محاربة التمييز العنصري، والذي يكتب عن "المرأة" فهذه قضية أيضا".

كما أعلن عن أسفه لما حدث بعد مباراة في كرة القدم بين مصر والجزائر حيث قال "حصل لنا هطل، نعادي الشعب الجزائري الجميل الذي قدم مليونا ونصف مليون شهيد، هل يُعقل أن يوصف شعب من هذا الصنف بـ "اللقيط"؟".

وعن الجدار الفولاذي الذي أعلن عن إنشائه على الحدود المصرية قال نجم: "إن ما يحدث من بناء للجدار الفولاذي العازل بين مصر وقطاع غزة عار.. عار.. عار، والشعب المصري سيدوس الجدار، وإن نصف قطاع غزة مصريون"، مؤكداً أن الفلاح المصري يراهن على الزمن، ولسان حاله يقول: اصبر على جارك - في إشارة إلى الصهاينة - إما سيرحل وإما تصيبه مصيبة".

وأكد نجم - بحسب "العرب" - على أنه لن يدخل أي صهيوني مرتاحا لمصر، متسائلا عن "السلام": "أية سلام ؟ الصهاينة يعربدون، مؤكداً أن موقفه محدد على أساس القضية الفلسطينية، داعيا في الوقت ذاته إلى اقتلاع الصهاينة بالسلاح؛ لأنهم دخلوا بالسلاح، كما راهن على المرأة الفلسطينية وأنها هي الأمل؛ لأن "الحياة عند الفلسطينيين أكبر من الموت".

كما ألقى الشاعر الكبير الضوء على تجربته مع الشيخ إمام، مؤكداً أن الأجيال الصاعدة التي لم تشهد الشيخ إمام، قد أصبحت الأشعار والأغاني ملكا لهم، وأن الشعب لا يضيّع شيئا.

وتطرق نجم للحديث عن سلبية النخبة، والمثقف العربي، وتحدث عن بعض الفترات التي قضاها في منفاه الاختياري بسوريا ولقائه بالشاعر مظفر النواب، كاشفا عن أن الاستخبارات كانت في كل مرة ترفع تقارير عنهما .[/center]

17/5/2009

على فكرة استاذ سامى انا بحب جدا احمد نجم جرأته وتعبيراته القديرة

أشكرك على موضوعك المميز

موج

17/5/2009

موجة هذا الرجل شاعر بالفطرة وليس معة اى شهادات ولكن اللة اعطاة الابداع فى الكلام وقد
اعتقل اكثر من مرة ايام عبد الناصر والسادات
ورجل ابن بلد وشعبى بمعنى الكلمة
وكان متزوج من الكاتبة الطحافية صفيناز كاظم
وزواجة التانى من المثلة عزة بلبع
مع تحياتى samy

الشاعر أحمد فؤاد نجم
من أعظم، إن لم يكن أعظم الشعراء المصريين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بالكفاح من أجل قضايا الإنسانية و الحرية و التقدم و معاداة الإمبريالية الأمريكية0 ارتبط اسمه أيضاً بالمناضل القدير الفنان الملحّن و المغني المصري الراحل الشيخ إمام، بحيث انه لم يكن يمكن الفصل بين اسميهما لما شكّلاه من ثنائي رائع في الموسيسقى الثورية العربية المعاصرة0 لقدتعارف الرجلان في سنة 1962 و منذ ذلك الحين و حتى منتصف الثمانينيات أسسا معاً ما يعرف بالأغنية الثورية الشعبية الثورية العربية التي تهتم بشؤون الفقراء و العمال و الفلاحين البسطاء و مناضلي الحرية و خاصة القضية الفلسطينية و قد قرّبت بينهم أكثر هزيمة حرب حزيران 1967 فجعلتهما مناضلين فاعلين مبادرين في عملية التثوير بدلا من كونهما مصدرا لردود الأفعال على الأحداث السياسية0 لقد كانا بصيص أمل في العتمة التي ألقت بها هزيمة حزيران و تبعاتها0 فكانت قصيدته "مصر يمّا يا بهية"، " شيِّد قُصورَك ع المَزارع"،"جيفارا مات"، "الفلاحين" ، "مُرِّ الكلام"، "رِجعو التلامزة"، " يا فلسطينية و البندُقاني رماكو"، شَرَّفتِ يا نيكسون بابا" و "فالري جيسكار ديستان" التي غنّاها جميعا الشيخ إمام، مُرشداً و قائدا مُلهَما لانتفاضات الطلبة و عامة الشعب في فلسطين و مصر و العالم العربي، و قد استفزَّت كلماتهما مكتوبة و مُغَنّاةً غضب الكثير من الحُكام العرب و على رأسهم أنور السادات، بل إن زعيم القومية العربية المُعاصرة عبد الناصر لم يحتمل سلاطة لسانيهما و قام بسجنه أكثر من مرة0 بل أيضاً كما ذكر الشاعر نجم في مقابلة حديثة له ان عبد الناصر عندما زار المُعتَقَلَ الذي كان يقبع فيه قال للسجانين Sad

لا أريدُ أن أرى هذا الرجل خارج القُضبان)0 هذا رغم أن الشاعر أحمد فؤاد نجم قد كتب قصيدة من أجمل قصائده في رثاء عبد الناصر0 و عندما سُئِلَ عن سبب كتابته لهذا الرثاء الذى قارب في تشبيهه عبد الناصر بالأنبياء، قال انه كان يؤمن بصدق نوايا عبد الناصر القومية، و لكنه كان يختلف معه في الرؤية 0

عام 1968 سجن الشاعر أحمد فؤاد نجم مع الشيخ إمام ثلاثة أعوام و في الفترة الساداتية بين 1972 و 1979 كان مُقيما شبه دائم في زنازن النظام0 و لم تُرفَع عنه الملاحقة البوليسية المُشَدّدة إلاّ عام 1984 0
يعيش الشاعر أحمد فؤاد نجم مع طفلته التي أنجبها من زوجته السابقة الممثلة عَزَّة بَلْبَع في القاهرة حياة ضَنَك و فقر بالغين و لم ينعم بأي مُقابل يوازي مساهمته العظيمة في إثراء الشعر العربي الثوري، و هو لا يزال يمتلك من الجرأة ما جعله في آخر لقاء له مع تلفزيون المستقبل مع الشاعر زاهي وهبي مضيف برنامج "خَلّيك في البيت" يتَّهم المخابرات المصرية بقتل الفنانة القديرة سعاد حسني في باريس0 لم يعرض نفسه للبيع لأي زعيم عربي كما فعل الجَواهري، الشاعر العراقي الكبير الذي أساء الى نفسه في آخر أيامه0 هذا و لايَزالُ وضعُه الحياتيُّ يُثيرُ الشفقة ، لا عليه، بل على الأمةِ التي لا تحترمُ عظماءَها0

من قصائدِهِ ننشر لكم
1- قصيدة
" يا فلسطينية و البُندُقاني رَماكو"

يا فلسطسنية و البُندُقاني رَماكو

بالصهيونية تِقتِلُ حَمامكو في حِماكو

يا فلسطينية و انا عايز أقاتل حِداكو

ناري في إيديَّ و إيدَيَّ تِنزِل معاكو

على راس الحية و تموت شريعة هولاكو

يا فلسطينية الثورة هيَّ الأكيدة

بالبُندُقيّة نِبني حياتنا الجِديدة

و الثورة مهما طالت و بانت بِعيدة

شَدِّ الخطاوي هُوَّ اللي يقَرَّب خُطاكو

***********************

2- قصيدة
"شَيِّد قُصورَك"
التي قيلت زمن السادات

شَيِّد قُصورَك عَ المَزارع

مِن كَدِّنا و عرَق إيدينا

الخمارات جنبِ المصانع

و السجنِ مَطرَحِ الجِنينة

و إطلِقْ كِلابَك في الشوارع

وِ إقْفِل زَنازينَك علينا

وِ قِلِّ نومنا في المضاجع

إحنا إتوَجَعنا ما اشتكينا

عُمّال وِ فلاحينْ وِ طَلَبة

دَقِّت ساعتنا و تلاقينا

نِسلُك طريق ما لوهشِ راجع

النصرِ قَرَّب مِن عينينا

3-قصيدة
"شَرَّفتِ يا نيكسون بابا"

شَرَّفتِ يا نيكسون بابا

يابتاع الووتَر غيت

عَمَلولَك قيمة و سيما

سلاطين الفول و الزيت

عَزَموكَ فقالوا تَعالَ

تاكُل بمبون وِ هَريسَة

قُمْتِ إنتا لأنَّك مَهْيَف

صَدَّقت إنّ إحنا فَريسِة

بيقولوا الَّلحمِ المَصري

مَطرَح ما بيسري بيهري

و ِ دَه مِن تأثير الكُشَري

و الفول أبو سوس في الزيت

ما هو مولِد ساير داير

شلَّة يا اصحاب البيت

*************************

-4- قصيدة " الإسم صابر"
التي أيضاً غناها الشيخ إمام
أحمد نجم : الجدار عار ولا يوجد شاعر بغير قضية Sheikhimam

17/5/2009

شكرا استاذ

سامى

على موضوعك المميز

تقبل مرورى تحياتى

رشاااااااااااااااااااااااااااااااااا

17/5/2009

اشكرك انسة ملاك ورشا
واهنيكى على مواضيعك الهايلة على فكرة بقراء لكى هايل
شغل يجنن تمنياتى لكى بالتوفيق والنجاح
تحياتى samy

» وفاة شاعر الشباب أحمد رامى
» عزيز أباظة شاعر كبير لم ينصفه زمانه
» حفارو الأنفاق بغزة: اخترقنا الجدار الفولاذي المصري