باراك: إيران لا تشكل خطرًا علي "إسرائيل"
مفكرة الإسلام: أكد وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك، اليوم الاثنين، أن "إيران لا تشكل حالياً خطراً علي وجود "إسرائيل"".
وكان الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد قال، أمس، إن "النظام الصهيوني سلك الطريق المؤدية إلى سقوطه ودول المنطقة بعد نحو ستين عامًا على وجود "إسرائيل" تريد استئصال هذه الجرثومة الفاسدة التي هي السبب الرئيسي لاختلال الأمن في المنطقة".
ويؤكد المراقبون على زيف حرب التصريحات الكلامية المتبادلة بين "إسرائيل" و إيران، وأن هناك مصالح إستراتيجية بينها.
وفي السياق ذاته، سبق وأن أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن تاريخ العلاقات بين إيران و"إسرائيل" يؤكد على أن تطبيع العلاقات بينهما أمر حتمي.وقال وزير الخارجية الروسي: "بأعتقادي أن من الواجب السعي إلى أن تبدأ "إسرائيل" وإيران بتطبيع العلاقات. وليس في هذا أي شئ مستحيل".
وكشف لافروف أن "إسرائيل" سبق وأن قدمت لإيران في فترة حكم الشاه المعونة لتنفيذ برنامجها الصاورخي – النووي، فيما كانت إيران تزود "إسرائيل" بكل حاجتها من النفط.
وقال الوزير الروسي: "أنا لا أعلم متى.. لكن تطبيع العلاقات (بين "إسرائيل" وإيران) سيتم حتمًا".
وأضاف أن الشئ الرئيسي الآن هو تركيز الجهود على جوهر المسألة وعدم استثارة الانفعالات، ولا يحتاج أي أحد إلى الحرب.
لا يوجد سبب لاندلاع حرب:
وعلى صعيدٍ آخر، قال وزير الحرب "الإسرائيلي" إنه لا يوجد سبب لاندلاع حرب في الصيف المقبل، ولا توجد نوايا لـ"إسرائيل" لمهاجمة لبنان.
وقال باراك خلال مقابلة مع الإذاعة العامة "الإسرائيلية": "آمل أن لا يحدث تدهور أمني على الحدود الشمالية لإسرائيل وفي الجبهات الأخري".
وكانت "إسرائيل" قد هددت، مؤخرًا، بهجوم عنيف على سوريا يستهدف تدمير بناها التحتية و"يعيدها إلى العصر الحجري" في حال تعرضت لهجمات صاروخية من "حزب الله" الشيعي اللبناني المدعوم من إيران، بعد أنباء عن تزويد دمشق للحزب بصواريخ "سكود" ذات المدى البعيد، على ما نقلت تقارير صحفية بريطانية.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" على موقعها الإلكتروني الأحد أن "إسرائيل" أوضحت في رسالتها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تم إرسالها في وقت سابق من الشهر الحالي عبر طرف ثالث، أنها أصبحت تعتبر "حزب الله" فرقة في الجيش السوري وأن الانتقام من سوريا سيكون "سريعًا ومدمرًا".
وفي المقابل، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم إن سوريا تعتبر المزاعم "الإسرائيلية" والضجة المفتعلة تجاه تهريب أسلحة إلى "حزب الله"، "تهيئة لعدوان إسرائيلي".