جماهير الأهلي تحتفل بالدرع الليلة

يحتاج النادي الأهلي إلي نقطة واحدة فقط اليوم للتتويج رسميا بطلا للدوري للموسم السادس علي التوالي في المباراة التي يخوضها أمام المنصورة والمؤجلة من الأسبوع الثالث والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم.
الأهلي رصيده 57 نقطة والزمالك أقرب المنافسين 48 نقطة وتعادل الأهلي فقط يرفع رصيده إلي 58 نقطة الأمر الذي يجعل الأهلي يتوج رسميا بالمسابقة حتي لو خسر مبارياته الثلاث المتبقية أمام الاسماعيلي والجونة والانتاج الحربي.
ورغم أن التعادل يكفي الفريق إلا أن الفوز هو الهدف الذي يبحث عنه حسام البدري المدير الفني للفريق وجهازه المعاون واللاعبون لتكون مسك الختام للجماهير التي ساندت الفريق طوال الموسم.
الفوز في لقاء اليوم له وجوه عديدة لدي الأهلي أبرزها التتويج رسميا بالدرع في واحد من أصعب المواسم التي خاضها الفريق علي مدار الفترة الماضية إضافة أنه الأول للأهلي تحت قيادة وطنية منذ 16 عاما تولي فيها المدربون الأجانب قيادة القلعة الحمراء.
كذلك يبحث أبناء القلعة الحمراء عن تقديم عرض قوي للتخلص من حالة الحزن التي سيطرت علي الجميع في أعقاب الخسارة أمام الاتحاد الليبي يوم الجمعة الماضي بهدفين دون رد في اللقاء الذي أقيم بينهما بطرابلس ضمن مباريات الذهاب لدور ال 16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
أما الهدف الأكبر الذي يبحث عنه الفريق فهو إسعاد الجماهير التي ستتواجد في الاستاد وأمام شاشات التليفزيون ليكون بروفة قوية قبل القمة الثانية أمام الاسماعيلي في الدوري وبعدها مباراة الإياب أمام الاتحاد الليبي.
وسيكون الفوز في مباراة الليلة عاملا كبيرا في الدفع بالبدلاء في المباريات المتبقية في الدوري أمام الاسماعيلي والجونة والانتاج الحربي حيث يسعي الجهاز الفني لترضية لاعبيه الغاضبين من الاستبعاد في المباريات.
ويبحث الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري للاطمئنان علي حالة لاعبيه المعنوية واستعادة ثقتهم في أنفسهم والتي اهتزت كثيرا في الفترة الأخيرة بسبب التذبذب في المستوي الذي لحق بالفريق في آخر مباراتين حينما تعادل بالكاد مع الزمالك وخسر أمام الاتحاد الليبي بهدفين.
ويحاول البدري التخلص من الضغوط القاسية والانتقادات اللاذعة التي تعرض لها علي مدار الموسم بالاحتفال بالتتويج رسميا الليلة وهو أمر يحسب له خاصة وأنه تفوق علي مدربين كبار ووصل للهدف الذي يبحث عنه فريقه وإدارته وجماهيره في أول مرة يتولي فيها قيادة النادي الأهلي كمدير فني خلفا للبرتغالي مانويل جوزيه.
وإذا كان البدري يعاني من الضغوط فإن الجماهير الحمراء تجد نفسها اليوم أمام فرصة ذهبية للاحتفال مع فريقها برغم التذبذب في المستوي الذي صاحب الفريق الأمر الذي قد يعيد للجماهير ثقتها في نفسها وفي فريقها في مواصلة المشوار بنجاح في بطولتي أفريقيا وكأس مصر.
علي الجانب الآخر لا يجد أشرف قاسم المدير الفني لنادي المنصورة سوي ترك بصمة في مباراة اليوم أمام الأهلي خاصة بعد هبوط فريقه للقسم الثاني رسميا الموسم المقبل.
ونبه قاسم علي لاعبيه بضرورة الظهور بشكل طيب خلال اللقاء مؤكدا أنهم ليس لديهم ما يبكون عليه سوي تقديم كرة جيدة تجعل الجماهير تحترم ذلك الفريق رغم هبوطه للدرجة الثانية.
وسيلعب المنصورة بخطة مفتوحة وعدم التكتل الدفاعي الأمر الذي قد يجعل اللقاء مفتوحا وبه أهداف عديدة من الجانبين في ظل رغبة الأهلي نحو تحقيق الفوز بعدد من الأهداف وأيضا نتيجة سعي المنصورة للظهور بشكل طيب خلال اللقاء.