تجنيد عملاء من خلال الجوال والبريد الاكترونى فاحذروا

17/5/2009

تجنيد عملاء من خلال الجوال والبريد الاكترونى فاحذروا

تجنيد عملاء من خلال الجوال والبريد الاكترونى فاحذروا
أكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة «الشاباك» كثف في الآونة الأخيرة من محاولاته لتجنيد فلسطينيي غزة للتخابر لحسابه. وأشارت المصادر إلى أنه بالاستناد إلى الشكاوى التي تقدم بها عشرات الشبان الفلسطينيين، تبين أن ضباطا من جهاز «الشاباك» يقومون بالاتصال على الهواتف الجوالة لهؤلاء الشبان ويعرضون عليهم «تقديم معلومات حول المقاومة الفلسطينية مقابل الحصول على مكتسبات مالية وتسهيلات في مجال السفر والعلاج». وحسب المصادر، فقد تبين من خلال إفادات الشبان الذين تم الاتصال بهم أن ضباط «الشاباك» يحصلون على معلومات كافية حول الظروف الشخصية لهؤلاء الشبان، وهم من فئة الشبان الذين أنهوا للتو امتحانات الشهادة الثانوية ويرغبون في السفر للخارج لاستكمال الدراسة. ويقوم الضابط المتصل بتقديم عروض سخية عليهم؛ منها السماح لهم بالسفر عبر معبر إيريز الفاصل بين شمال قطاع غزة وإسرائيل، مقابل العمل لحسابه. وقالت المصادر إنه في حالات أخرى يقوم ضباط «الشاباك» بالاتصال بشبان ينتمون إلى عائلات تعاني من ضائقة مالية، حيث يعرضون عليهم تقديم مساعدات مالية مقابل تزويدهم بمعلومات استخبارية عن تحركات رجال المقاومة. ولا يتورع رجال «الشاباك» حسب هذه المصادر، عن إرسال رسائل بهذا الخصوص لعدد كبير من الشبان الفلسطينيين على بريدهم الإلكتروني، إذ تبين أن جهاز «الشاباك» يخترق حواسيب كثير من الشبان.

وأضافت أن محاولات تجنيد العملاء تتأثر بالانتماءات السياسية والطابع الجغرافي. ويحرص ضباط «الشاباك»، كما تقول المصادر، على محاولات تجنيد الشبان المعروفين بانتماءاتهم التنظيمية، وعضويتهم في الأذرع العسكرية لحركات المقاومة المختلفة. وتبين من خلال الإفادات التي تقدم بها هؤلاء الشبان أن «الشاباك» يبذل جهودا كبيرة في محاولاته لاستمالة شبان من هذه الشريحة، على اعتبار أن هؤلاء الشبان بإمكانهم تزويد الجهاز بمعلومات دقيقة حول تحركات المقاومة وخططها. وشددت المصادر على أنه على الرغم من أن هؤلاء الشبان يقومون، بشكل عام، بشتم ضباط «الشاباك»، فإنهم، أي ضباط المخابرات، لا ييأسون ويواصلون محاولاتهم لتجنيدهم واستمالتهم. وأكدت المصادر أن «الشاباك» يحاول أيضا تجنيد فلسطينيين يتوقع أنهم تضرروا من سيطرة حركة حماس على قطاع غزة. وأشارت المصادر في هذا السياق، إلى محاولة «الشاباك» تجنيد الدكتور فايز أبو شمالة، رئيس بلدية خان يونس السابق الذي أقصته حكومة حماس عن رئاسة بلدية المدينة، الذي رفض محاولات «الشاباك» باستخفاف. وأكدت المصادر أن محاولة «الشاباك» تجنيد شخص بوزن الدكتور أبو شمالة، وهو كاتب سياسي معروف وأكاديمي حاصل على الدكتوراه في الأدب الإسرائيلي، يدلل على أن «هذا الجهاز عاقد العزم على محاولة استغلال أي فرصة لتجنيد فلسطينيين لمساعدته في الحصول على المعلومات الاستخبارية المطلوبة». وأشارت المصادر إلى أن الاعتبار الجغرافي هو اعتبار مهم في محاولات «الشاباك» تجنيد العملاء، مشددة على أن الجهاز الاستخباري الإسرائيلي يحاول تجنيد أشخاص يقطنون في مناطق التماس المتاخمة للخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وأكدت المصادر أن «الشاباك» يفترض أن الأشخاص القاطنين في هذه المناطق بإمكانهم تزويده بمعلومات حول تحركات عناصر المقاومة الذين يتسللون إليها ليلا لتنفيذ عمليات ضد أهداف من الجيش الإسرائيلي، سواء بزرع عبوات ناسفة أو نصب الكمائن المسلحة أو حفر الأنفاق المفخخة.

عضو جديد 17/5/2009 : 11/10/2009 العمر : 61

شكرا علي الخبر

17/5/2009

شكرا اشرف واهلا ومرحبا بك فى بيتك وبين اخوتك تجنيد عملاء من خلال الجوال والبريد الاكترونى فاحذروا Icon_basketball

Suspension
samy khashaba

تجنيد عملاء من خلال الجوال والبريد الاكترونى فاحذروا 28k3ry1

samy

» Search and Recover 5.4.11.0 برنامج لاستعادة الملفات والبريد الالكتروني والموسيقى والصور
» اساليب تجنيد الجواسيس على الانترنت - الجاسوسية و المخابرات
» شغل سيارتك منiPhone جهاز الجوال