الربو والازمه الصدريه

عضو ماسى 17/5/2009 : 13/03/2010 العمر : 44

بسم الله الرحمن الراحيم
أمراض الربو
والأزمة الصدرية

الربو : ( يعتبر الربو من الأمراض المزمنه التي القصبات الهوائية
وقنواتها الشعبية مما يؤدي إلى انسداد في هذه القصبات ناتج عن وجود بلغم في
هذة القصبات ويسبب إنقباض العضلات ويكون هناك صعوبة في التنفس لفترة
محدودة تأتي على شكل نوبات يرافقها صفير في الصدر وصعوبة التنفس والسعال
أحياناً ) ومن
أسباب هذا المرض حدوث
تفاعل تحسسي نتيجة استنشاق بعض المواد التي تثير الحساسية في الرئتين وفي
حالة وجود المواد مثل ( لقاح الأشجار
والأزهار والربيعية بشكل عام , الغبار , بعض أنواع العطور والروائح النفطية
أو ماشابه ذلك ) وتطلق خلايا نظام المناعة
في الجسم مواد كيماوية تسبب حدوث الأعراض المختلفة التي تتميز بها نوبات
الحساسية بما فيها التهيج الزائد للمخاط الذي يؤدي إلى اغلاق القنوات
الرئوية التحسسية , وأشارت بعض الدراسات إلى وجود نوع معين من الجراثيم
بسبب هذه الحالة وهذا كلام سليم ومؤكد , ويرجع سبب هذا الإعتقاد عندنا إذ
إننا قمنا باستخدام المواد العشبية كمضاد حيوي فأدى إلى نتائج رائعة جداً
ومذهلة , واشتملت التجربة على ثلاث وعشرون نوعاً من أنواع الجراثيم " سلبية الجرام وموجبة الجرام " فأثرت على النوعين مما أدى إلى قتل عشرون نوع من هذه
الجراثيم المزروعة مخبرياً وعندما قام الأطباء باختبار هذي الأعشاب الأمنه
والذي تبث علمياً وبشكل قاطع إمكانية استخدامه لجميع الأعمار بكميات مناسبة
لكل فئة عمرية علماً بأن لاتوجد سمية لهذه الأعشاب وكذالك فإن بإمكان
المرأة الحامل استخدام هذا العلاج بدون أي مضار أو آثار جانبية وقد تأكد
ذلك من خلال التجربة العلمية وكانت النتائج رائعة ومشجعة حيث تم علاج بعض
الحالات وكانت نسبة التحسن من 60 إلى 70 بالمئة خلال الأسبوع الأول وبعد
حوالي إسبوعين إلى ثلاث أسابيع تزول كافة أعراض المرض ويستطيع المريض
التخلص من كافة أنواع الأدوية الكيمياوية التي توصف لهذا المرض بما فيها
البخاخات الموسعة للقصبات الهوائية ولاتعود النوبات والاعراض المرافقة
للنوبة بالظهور وفي الحالات التي كان يرافقها البلغم كانت النتائج مذهلة
وتؤدي إلى إنهاء صفير الصدر والبلغم والسعال وحالات اللهاث التي يعاني منها
المريض وهذا يؤكد ميزة العلاج فهو يقضي تماماً على الربو المزمن .

التهاب الأنف التحسسي

يشبة التهاب الأنف التحسسي داء الربو
ولكن في حالة الإلتهاب التحسسي للأنف عند التعرض للمواد المثيرة للحساسية
والتي تطلق مادة الهيتامين التي تسبب التهاب الأنف وافراز المخاط وحكاك
العينين والجفنين .

وبشكل عام وأكثر شمولا ً وتوضيحا ً
فإن التهاب الأنف التحسسي : هو ارتكاس مناعي نتيجة التفاعل مابين المستضد من الوسط
الخارجي والضد الموجود علىمخاطية الأنف وهذا التفاعل يؤدي إلى تحرير وسائط كيماوية تؤدي
هذه الوسائط والموادالمتحررة إلى التوسع الوعائي وفرط الإفراز الغدي فيحدث لدى
المصاب بظهور الأعراضوالعلامات المرضية التحسسية وتتصف بـ
:‏
( سيلان مائي‏من الأنف , انسدادالأنف‏ ,عطاس متكرر بحدود 15 - 20
عطسة‏ , حكة بالأنف‏واحتقان , انسداد أحد المنخرين أو كلاهما , حكاك في الحنك
والبلعوم والعيون ودموع واحمرار العينين , شعور بالضغط في مناطق الجيوب
الأنفية , سعال وبحة في الصوت , فقدان موقت لحاسة الشم والذوق , تعب ونزف
وأرق اذا طالت فترة الالتهاب )
ويتظاهر بنمطتين إما موسمي حيثتظهر الأغراض في فصل معين ( غبار الطلع في فصل الربيع ) أو دائم على مدار السنة .‏
إن استنشاق المواد المحسسة على
الأغلب هي السبب ومن المؤرجات الشائعة
غبار الطلع من الأشجار غبار
المنزل وحطام الحشرات أو عث المنزل .
أما التحسس الطعامي فهو سبب هام
ونادر‏
المؤهبات الوراثية تلعبدوراً هاماً تتطور الحساسية عند
الأطفال ممكن بحدود 29 % إذا كان أحد الأبوين مصابو47 % إذا كان كلاً الأبوين :
أما اختلاطات التحسس الأنفي
فكثيرة منها :‏
( التهاب جيوب متكرر , البوليبات
الأنفية , التهاب الأذن الوسطى المصلي‏مشاكل تقويمية سنية‏ , ربو قصبي مرضي‏ )

العلاج ‏

أهم عامل من عوامل المعالجة هو تجنب سبب التحسس ويكون ذلك
( بإبعادالحيوانات الأليفة من المنزل , تغطية
الوسادة أو الفرشة بأغطية بلاستيكية ) أماالمعالجة
بالأدوية فتكون (
باستعمال مضادات الهستامين أو الكورتيزونات‏ )
وهناكالمعالجة المناعية وتستعمل عند فشل
المعالجة الدوائية في ضبط الأعراض
وهناك فيتامينات تخفف من أعراض
الحساسية مثل فتيامينb 5) و b 3 ) وفيتامين ( c e) ،وتعطى المضادات الحيوية أيضاً
بالاضافة إلى مضادات الهستامين والكورتيزونلأنه إذا لم يعالج التهاب الأنف
التحسسي يؤدي إلى حدوث الربو التحسسي في 75 % منالحالات بالاضافة لحدوث الاختلاطات
المذكورة سابقاً خاصة البوليبات الأنفية.‏

17/5/2009

عضو ماسى 17/5/2009 : 13/03/2010 العمر : 44