عصام اسكندر مشرف منتديات ايام زمان العامه
17/5/2009 : 06/04/2010 العمر : 54
| موضوع: الزهور عبر العصور الأربعاء مايو 26 2010, 16:53 | |
| هناك مثلاً صينياً يقول اذا كان لديك قرشان فاشتر باحدهما رغيفا وبالثاني زهرة وهي دلالة على ان علاقة الانسان بالورد وضعت في منزلة القوت الذي يديم به حياته تلك العلاقة الحميمة يرجع عهدها الى قرون وقرون لم يفترها زمان
الزهور في عهد الفراعنة كان للأزهار أثر عميق فى نفوس المصريين فقاموا بجمعها فى مكان معين وعملوا على تنسيقهــا ولقــد أشارت النقوش الموجودة على الآثار المصرية القديمة بأن المصريين القدماء أول من فكر فى أنشــاء البساتــين وفـــى الأستفادة من المواقع الممتازة وكان القدماء المصريين ينشئون بساتينهم على ضفـاف النيل ولقد نبغ الكثــير منهـم فى فن تنسيق البساتين
فوائد الزهور في الحضارات القديمة تجفف الزهرة والأوراق فــي الظل وليس تحت أشعة الشمــــس وتحتوي عائلة البنفسج علي أكثر من مئتي صنف تقريبــاً، ، تزورها الأنواع من الفراشات التـــي تتغذي كلياً علي البنفسج. ذُكر البنفسج مرات عدة في كتابات هوميروس وفرجيل، واستعمل الاثينيون هذـه الزهــــرة لتعديل الغضب ولجلب النوم والراحة، ولإراحة القلب وتقويته. ويذكر الاغريقي pliny عن مرهم مصنوع من جذور البنفسج والخل لمعالجة النقرص وأمراض الطحال ويذكر بأن الأكاليل المصنوعة من البنفسج تطرد بخار الكحول والصداع والدوخة. بعد نابوليون استعمل البنفسج وما زال يستعــمل فـــي الطبخ، خصوصاً لدي الفرنسيــين، أما بالنسبة الي الرومان فيذكر عــن شـــراب يصنــع من زهور البنفســج كانـــوا يشربونه بكثرة.
وتدريجيا أصبح تداول باقات الزهور كهدايا، وأصبح استخدام الزهور ليس فقط في العلاج بل تطور وأصبح اختيار الزهور لجمالها.
وبناءا على الأساطير كان إذا تغير وضع الزهرة في الباقة بحيث مال ساقها إلى اليمين أو اليسارفإنه يعطي مفهوما وانطباعا ورمزا مختلفا عنه في كل وضعية ولها شعور خاص بها.
الزهور في العصر الأسلامي يعتبر العصر الاسلامى ، عصر نهضة وتجديد فلاقت بساتين الزينة في هذا العصــر عنــاية واهتمــام ففى أيــــــام الفاطميين أنشأت بساتين كثيرة روعـي التنــاظرفي انشائهــا . وبستان الهــودج الذى أقيم على شاطـــئ النيـــل ويقــال أنه من أبــدع ما رأت العـــين ولقد أمتازت البســـــاتين فى العصر الإسلامى بطابع خاص يميزها عن غيرها من العصـــور الاخرى تمثـــله لنــا حديقـــة الأندلــس بالجزيـــــر
العصر الحديث وهوعصر تقدم ونهضة ، ويبدء بتولى محمد على حاكم مصر . وفيه لاقت البساتين التجديد والتعمير والعنايةوالاهتمام فأنشـــأت فـــــى عهــــده حديقــــة شبــرا التــى أبــدع القائـــمون بتنسيـــقها والتـــى قــيل عنهــــــــا " جنة عدن فسيحة ذات العدد العديد من باقات الفتنة ، والياسمين" وكل ما عــــرف مـــن الزهــــور والريــــحان ولشدة الاهتمام بهذه الحديقــــة ، أستوردت لها نبـاتــات من الخــارج ، مثـــل المرجــــــان ، البدليــا والتيكــــــوما وقد أصبحت حالياً مقراً لكلية الزراعــة جامعة عــين شمس وتوالت بعد ذلـــك الاهتمام بالبساتـــين والزهـــــــور وقامـــت الـدولــة فــى هــذا العصـــر بعــودة الوجـــه الأخضـــر لمصـــــر العــزيـــــــزة
الياسمين: في أسطورة عربية تقول : إنه كان في قديم الزمان صبية بدوية تعيش في الصحراء اسمها ياسمين، وكانت تغطي وجهها وشعرها بخمار شفاف، وفي يوم من الأيام، مر بتلك الصحراء أمير، فلفتته تلك الفتاة المغطاة وغموضها، فما كان منه إلا أن تقدم للزواج منها وبعد أن أصبحت زوجته وعاشت معه سنوات عدة في قصره وجدت نفسها ضجرة من العيش سجينة ضمن جدران القصر، وهي التي تعودت امتداد الصحراء اللامتناهي، فما كان منها إلا أن هربت إلى واحة خضراء، وهناك خلعت خمارها معرضة وجهها للشمس، فأخذت رويدا رويدا تتحول إلى زهرة ذات رائحة شذية، وهذه الزهرة، استمدت اسمها من اسم الصبية أي (ياسمين)، التي شعرت بالدفء والحرية، ومنذ ذلك التاريخ وزهرة الياسمين تعيش في المناطق الحارة تذكرنا بتلك الفتاة التي أحبت الحرية والانطلاق أكثر من القصور.
ومن دلالات معانى الزهور الزهرة الصفراء: تدل على الغيرة الزهرة الحمراء:تد على المعزة الزهرة البيضاء:تدل على النقاء الزهرة البنفسجية:تدل على الاخلاص الزهرة الوردية:تدل على البراءة
مااجمل ان نلون حياتنا بباقة زهور يفوح عطرها فى النفوس فتصفيها وتسقط اندائها على القلوب فتنقيها | |
|