ايام زمان المـديـر العـــام
17/5/2009 : 17/05/2009
| موضوع: مقتل صاحب معرض حلوان... جريمة كاملة كشفتها معلومات «مبتورة» الإثنين أغسطس 24 2009, 08:37 | |
| أجرت نيابة حلوان المعاينة التصويرية لجريمة مقتل رجل أعمال فى «كفر العلو»، ومثل المتهمان جريمتهما وسط حراسة مشددة، وكاد حادث مقتل رجل أعمال بمنطقه كفر العلو أن يتحول إلى جريمة كاملة لا يمكن ضبط مرتكبيها... الغموض يحيطها من كل جانب لا توجد معلومة واحدة عن الجناة ... القتلة غير معلومين للمجنى عليهم أو رجال المباحث ... لا يوجد خيط واحد يمكن تتبعه للوصول إليهما... قادت الصدفة رجال البحث الجنائى لضبط الجانيين خلال أسبوع من ارتكاب جريمتهما.
البدايه كانت بلاغ من أميرة ريمون إدوارد ٣٤ سنة ربة منزل مقيمة بكفر العلو دائرة قسم حلوان بمقتل زوجها وليم يوقيم وهبة ٣٥ صاحب معرض سيارات فى الثانية والنصف صباح يوم ١٥ من الشهر الحالى.
قالت الزوجة فى بلاغها إنها فوجئت بالمدعو عمرو يدخل شقتها وبصحبته آخر لم تتعرف على هويته يهددانها وأبناءها بسلاح أبيض ويأمرانهم بالصمت ثم يستوليان على ٥٠ ألف جنيه و٤ هواتف محمولة ويوثقانهم بقطع قماش بعد تعدى المتهم الثانى «مجهول الهوية» عليها واغتصابها رغماً عنها.
عقب انصراف الجناة شاهدتهما الزوجة يستقلان سيارة زوجها وينطلقان... تتصل الزوجة بشقيق زوجها الذى أتى ليكتشف مقتل شقيقه بأحد طوابق المنزل المكون من ٤ طوابق غارقاً فى دمائه وقد فارق الحياة.
على الفور حضر رجال البحث الجنائى بحلوان يقودهم المقدم ياسر الشناوى رئيس مباحث قسم حلوان .... بسؤال الزوجه عن المتهم عمرو قالت إنها لا تعرف عنه شيئاً سوى أن اسمه عمرو وأن صورة بطاقته كانت ضمن أوراق استولى عليها من خزانة زوجها، وأنه التحق بالعمل لدى زوجها منذ ٢٥ يوماً ولا تعرف عنه شيئاً.
بوضع أوراق القضية أمام اللواء حامد عبد الله مساعد وزير الداخلية مدير أمن حلوان أمر على الفور بتشكيل فريق بحث يشرف عليه اللواء مصطفى بدر مدير مباحث المديرية.
وبالعودة لمكان الحادث لمحاولة كشف أى تفاصيل قد تساعد فى كشف هوية الجناة التقى فريق البحث بأحد الأشخاص الذى تطوع وقال إن المدعو عمرو أخبره أنه من منطقة قها، وشرح لهم وصفا تقريبياً للمكان الذى وصفه هذا المتهم له ذات مرة.
فى الثانية صباح يوم ١٥ من الشهر الحالى تمكن رجال البحث الجنائى من الوصول لمحل إقامة المتهم عمرو، تبين أنه يدعى عمرو حامد ٢٢ سنة سائق مقيم بعزبة علوى بمركز قها، وبسؤال والده عنه انكر معرفته بمكانه، وقال إن ابنه كثيراً ما يذهب إلى مدينة العاشر ليعمل، تم ضبط المتهم فى مدينة العاشر، واعترف فى البداية باشتراكه فى ارتكاب الجريمه، لم تلتفت المباحث لإنكاره وأخذت خيطاً واحداً من أقواله فى اعترافه الأول عندما قال إن المتهم الثانى اصطحبه إلى منطقة العاشر وجلسا معا على أحد المقاهى، رغم أنه مقيم فى محافظة القليوبية.
توجه فريق البحث الجنائى إلى المقهى وبدأت رحلة البحث عن المتهم الرئيسى حتى تم التوصل لمعلومات قادت إليه وألقى القبض عليه مختبئاً عند شقيقته بمنطقة الساحل وبمواجهة المتهمين ببعضهما اعترفا كل منهما على الآخر ليغلق رجال المباحث ملف القضية الذى فتحته النيابة فى تحقيقاتها. | |
|