ياسمين الفايد ابنة محمد الفايد تأتي في المرتبة 28 في قائمة أفضل 30 شابا وشابة عربية.
من قتل الاميرة ديانا وعشيقها دودي الفايد؟
كتاب يكشف اسرار محمد الفايد يكشف كتاب جديد نزل على الأسواق البريطانية ويباع في مختلف المكتبات حاليا " أن الملياردير المصري محمد الفايد مالك محال هارودز الشهيرة عاليما وسلسلة من الفنادق من بينها فندق ريتز الباريسي، كان وراء مقتل الأميرة ديانا طليقة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وعشيقها نجل الملياردير عماد الملقب بـ (دودي) اختصارا لاسمه.
وقال حارس أمني بريطاني ظل يرافق الأميرة الراحلة إن "السيد محمد الفايد كان يلقي التهم على الناس جميعا، ولكنه لم يلم نفسه في قضية مقتل الأميرة وابنه عماد"، وكان هذا الحارس الأمني كيز وينغفيلد مرافقا على الدوام للأميرة الراحلة وعماد الفايد، وهو كان أحد المكلفين بالحراسة الأمنية في آخر رحلة سياحية لديانا وعماد الفايد.
وفي كتاب نشره المرافق الأمني وينغفيلد، وطرح للأسواق في اليومين الماضيين وتناولته الصحف البريطانية بالتحليل والتقارير الإخبارية المثيرة، فإنه قال إن "الخطط الغبية التي كان يستخدمها الملياردير محمد الفايد أدت إلى هذه الخاتمة المأسوية".
يذكر أن الملياردير المصري الذي رفض طلبه للجنسية البريطانية، وظل رجلا مثيرا للجدل على الساحة البريطانية، سياسيا واقتصاديا، دأب على الدوام بتوجيه أصابع الاتهام للأسرة الملكية البريطانية في مقتل الأميرة ديانا وابنه عماد، وهو كان يشير بأصابع الاتهام لدوق أدنبرا زوج ملكة بريطانيا وكبير العائلة بالتورط في التخطيط للمؤامرة المفترضة التي أدت لمقتل الأميرة وعشيقها الأخير عماد الفايد (دودي).
حتى أن محكمة اسكوتلندية، قررت في العام الماضي تشكيل جهاز قضائي مدني لمواصلة التحقيق والتقصي في ما كان يدعيه الملياردير الفايد من اتهامات لأجهزة استخبارات وشخصيات مرموقة في قصر آل وندسور بالتورط في الحادث. وأناط القصر الملكي البريطاني استنادا لقرار قاضي محكمة اسكوتلندا مهمة التقصي بقائد شرطة سكوتلانديارد السابق اللورد ستيفينز.
وقال مؤلف الكتاب الجديد وينغفيلد "السيد الفايد في كل اتهاماته التي وجهها للجميع كان يتجاوز الحقيقة القاتلة وهي أنه هو شخصيا كان متورط في كل التخطيط الغبي لعلاقة الأميرة ديانا وابنه عماد"، وقال الحارس الأمني "السيد الفايد ذهب بعيدا في تقدير الحالة في شكل خاص وهو حين وجد أنه غير قادر على تحمله وحده بدأ حملة الاتهامات للجميع".
وكشف المرافق الأمني وينغفيلد في كتابه الجديد أن "مالك محال هارودز وهي الأشهر في العالم، محمد الفايد، هو الذي رتب في شكل غبي، خطة مغادرة ابنه والأميرة دياينا من فندق ريتز الباريسي تحاشيا للمصورين، وهو الذي نصح بمغادرتهما من الباب الخلفي لفندق ريتز تحاشيا للمواجهة مع هؤلاء المصورين"، معروف أن هؤلاء المصورين الذين يتابعون أخبار المشاهير يطلق عليهم توصيف (باباراتزي).
وقال وينغفيلد البالغ من العمر 40 عاما إن السيد الفايد الذي لم يعد يعمل عنده "أجرى بنفسه تغييرا في آخر لحظة حول تحركات الأميرة ديانا وعشيقها ابنه عماد، وهو الذي قرر في آخر لحظة تغيير خطة تحركات الإبن والأميرة في تلك الليلة المشؤومة التي أدت إلى مقتلهما، حيث هو بقرار شخصي منه لا يرغب في من دون غيره في التحركات الخاصة لابنه والأميرة".
يشار إلى أن تحركات اللحظات الأخيرة للأميرة ديانا وآخر عشيق مفترض لها عماد الفايد، كانت تجري في سرية تامة حتى لحظة مقتلهما في حادث السيارة المروع قبل ثماني سنوات، في نفق باريسي اثار ردة فعل عالمية عاطفية لا تزال موجودة كل ما جاء اسم الأميرة ديانا في أية مناسبة.
وكشف وينغفيلد الذي يعمل حاليا لصالح وكالة تعمل في العراق حيث احتلال بريطاني على جانب احتلال أميركي منذ العام 2003 حيث أسقط حكم صدام حسين، أن ما ادعاه محمد الفايد من أن جهاز استخبارات الخارجي البريطاني (إم آي 6 ) كان يتابع سيارة المرسيدس الكارثية التي أودى حادثها بحياة الأميرة وعماد الفايد "سخافة لا يمكن أن يصدقها أحد".
وقال مؤلف الكتاب "السيارة التي حملت العشيقين الأميرة وعماد، والسائق والطريق التي قادتهما منذ مغادرة فندق ريتز الباريسي بعد منتصف الليل، كلها تثير تساؤلات كبيرة ولا جواب لها إلى الآن". يشار إلى أن المؤلف وينغفيلد كان ضابطا سابقا في قوات الكوماندوز البريطانية.
ويكشف وينغفيلد في كتابه الجديد أنه كان لا يستطيع مناقشة أي قرار مع عماد الفايد، الذي كان يبلغ الجميع من حوله "كل هذا بقرار من والدي"، وقال المؤلف "هذه المعلومات متوفرة الآن لدى جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلي وللورد ستيفنز المفوض العام السابق للشرطة البريطانية والمكلف منذ شهور التحقيق مدنيا في ظروف مقتل الأميرة وعماد الفايد، من بعد شكاو قادها محمد الفايد أمام محكمة اسكوتلندية قررت التحقيق في شكل مدني، حيث تقرر في لندن قيام اللورد ستيفنز بالمهمة التي يزاولها منذ شهور.
وفي كتابه يشرح رجل الأمن وينغفيلد تفاصيل لم تكن معروفة من قبل عن علاقة عماد الفايد بالأميرة دايانا، مشيرا إلى أنها لم تكن تعشقه ولا خطط بينهما على الارتباط شرعا زوجا وزوجة، وقال "هذه كلها كانت أوهاما في ذهن الملياردير محمد الفايد الذي ادعى قصصا كثيرة للسنوات الأخيرة بعد مقتل ابنه والأميرة ديانا".
وهو أيضا يشرح في صفحات عديدة من كتابه الجديد الذي لم يعلق أي من المتحدثين باسم الملياردير الفايد، على أي معلومات وردت فيه، كيف أنه كان رفيقا ملازما لآل الفايد منذ استضافتهم للأميرة البريطانية الراحلة على يخت يخص آل الفايد في الريفيرا الفرنسية، وقال "كنت أتابع كل شيء حتى اللحظات الأخيرة المشؤومة منذ مغادرتهما فندق ريتز المملوك لمحمد الفايد حتى مأساة النفق الباريسي، حيث قتلت الأميرة وعماد الفايد".
وقال وينغفيلد "الأميرة ديانا تلك الليلة على مائدة العشاء في فندق ريتز الباريسي لم تكن سعيدة تماما، وهي لمرات عديدة طلبت من عماد الفايد ضرورة مغادرة المكان فورا حيث كثير من الناس يراقبونها ومن بينهم صحافيون ومصورين". وهنا كشف المرافق الأمني أن "نظرية اغتيال الأميرة وعماد الفايد تصاعدت حيث لا أحد يعلم ما يدور تلك الليلة، حتى رجال الأمن لا يعرفون ماذا يجري ولو انهم عرفوا الخطة قبل دقائق معدودات من مغادرة الأميرة وعماد فندق ريتز".
وقال الحارس الأمني وينغفيلد "كان من الممكن أن تبقى الأميرة ديانا وعماد الفايد تلك الليلة في فندق ريتز، وأن لا يغادرا إلى اية جهة، أو أن الخيار الآخر لهما أن يغادرا الفندق من البوابة الرئيسية للفندق الذي كان محاصرا من جميع بواباته بمصوري باباراتسي من مختلف الصحف الشعبية الفرنسية.
واضاف وينغفيلد "كان جميع المصورين وراء حواجز أعدت خاصة لعدم تخطيهم تصوير اية شخصيات ومن بينها الأميرة الراحلة ديانا"، وقال "ما دام جميع المصورين كانوا هناك، فإنه كان بالإمكان ان يظهر عماد الفايد والأميرة لالتقاط صور لهما أمام الجميع"، واضاف "لوحصل هذا لما قتل أحد في مطاردة من المصورين أو غيرهم للأميرة وعماد".
وقال وينغفيلد في كتابه الذي ينشر فيه التفاصيل الماسوية "وكانت المفاجأة حين جاء هنري بول كبير رجال الأمن في فندق ريتز، وهو أبلغني بالخطة الثالثة الأمنية لحماية الأميرة وعماد من المطاردة الصحافية" وقال "أبلغني هنري أنه سيقود سيارة الأميرة وعماد من الباب الخلفي لفندق ريتز"، وأضاف "بموجب الخطة كان يتعين علي أن اكون في واحدة من سيارتي ليموزين تغادران الفندق من البوابة الأمامية لتغرير المصورين وخداعهم".
وكشف حارس الأمن أنه رغم احتجاجه على الخطة الثالثة التي يبدو أنها كانت تقررت عن بعد من جانب السيد محمد الفايد، إلا أنها مضت قدما على نحو مفاجئ بطلب من هنري بول وكانت النتيجة أنه قتل وقتلت الأميرة ودودي الفايد تحت نفق بونت آلما في باريس، رغم أن الحارس تريفور ريس جونز نجا من الموت بأعجوبة كونه كان يرتدي حزام الأمان".
ويقول وينغفيلد "لا أدري ما الذي حصل إلى اللحظة وخاصة من بعد أن غادرا الفندق فجأة من البوابة الخلفية لتحاشي المصورين"، واعترف قائلا "أنا اعرف دودي الفايد (عماد) فهو لا يمكن أن يسمع لاي شخص في العالم أن يؤثر عليه في مسالة السرعة في قيادة السيارات أو تجاوز الإشارات الضوئية الحمر التي تنظم السير في الشوارع".
ويضيف القول "نظرية المؤامرة تورط جهاز الاستخبارات الخارجي (إم آي 6 ) غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة"، وكان الملياردير المصري محمد الفايد اتهم هذا الجهاز الاستخباري في التورط بمؤامرة قتل الأمية ديانا وابنه عماد، لكنه لم يقد أي دليل على ذلك.
وفي الكتاب ينفي رجل الأمن المكلف حراسة الأميرة الراحلة أن يكون محمد الفايد تم إبلاغه بـ "آخر كلمات نطقتها الأميرة الراحلة قبل وفاتها" وقال وينغفيلد "محمد الفايد لم تطأ قدماه المستشفى حيث توفيت الأميرة ديانا، وهو لم يتحادث مع أي من الممرضات المشرفات على حالتها قبل وفاتها". وقال وينغفيلد "لم أسمع آخر كلمة كما يدعي الفايد عن أن الأميرة نطقتها قبل وفاتها".
ودأب الملياردير المصري المحظور الجنسية البريطانية محمد الفايد (76 عاما) على القول والكلام لسنوات مضت أن ابنه الراحل عماد (دودي) و الاميرة ديانا كانا يخططان للزواج في المستقبل "وأنهما كانا ينتظران مولودا نتيجة لعلاقتهما"، وقال وينغفيلد "محمد الفايد يكذب في ادعاءاته المستمرة بان ابنه والأميرة الراحلة كانا ينتظران مولودا في وقت قريب، كما أنه يكذب ايضا في تصريحات قالها خلال السنوات الثماني الماضية "فلا اساس لها من الصحة ، فلا خاتم خطوبة ، ولا جنين غير شرعي بين الأميرة الراحلة وعماد غير قبلة سريعة "وانتهى الأمر".
وفي الختام، حيث لا تعليق نقلته وسائل الإعلام البريطانية من المتحدثين باسم الفايد، فإنه حسب كتاب وينفيلد فإن العلاقة التي ظل الملياردير محمد الفايد يتحدث عنها بين ابنه عماد والأميرة الراحلة ديانا ، لم تكن إلا من وحي خياله واحلامه الشخصية ولهذا فهو شريك في جريمة قتل الأميرة ولو "لم يشترك بفعل يده".
سر «الفايد».. لأول مرة
٤/ ٦/ ٢٠١٠ |
فى حواره مع محمد الفايد، استطاع عمرو أديب، بمهارته، أن يكشف لأول مرة عن السر الحقيقى الذى من أجله قرر «الفايد» بيع محال هارودز الشهيرة فى قلب لندن! ومن الجائز ألا يكون عمرو أديب قد قصد منذ البداية أن يكشف عن سر من هذا النوع من خلال حواره المثير مع الرجل.. ومن الجائز أيضاً أن يكون كل قصد أديب، أن يرى المشاهدون من خلال الشاشة، كيف يفكر الفايد، كيف يخطط لمستقبله، وكيف سوف يعيش بعد أن باع محاله الشهيرة بما يوازى ١٣ مليار جنيه مصرى، قبضها فى يده! وربما تكون هذه هى ميزة الحوار الجاد، بين أى طرفين، عندما ينخرط كل طرف فيهما فى مجادلة الآخر، ومناقشته، ومشاغبته، ليفوز المشاهد لهما فى النهاية، بما لم يكن على بال كليهما من آراء ومعلومات، وربما أخبار يكشف عنها الحوار بالضرورة! شىء من هذا حدث، فى أثناء الحوار بينهما، عندما تبين لنا أن الفايد كان قد غادر مصر فى أوائل الثورة، حين استولى الضباط على أمواله وأعماله، فهاجر إلى خارج البلاد، واشتغل لفترة فى دبى، ونجح هناك فى تشييد عدد كبير من الأرصفة البحرية من خلال شركة إنجليزية، ورغم أنه حقق نجاحاً فى دبى، إلا أن شهرته الحقيقية جاءت فى اللحظة التى اشترى فيها هارودز بـ٦٥٠ مليون جنيه إسترلينى عام ١٩٨٥. وقد كان الرجل منذ البداية يدرك جيداً أن العمل فى بلد مثل انجلترا، معناه لصاحب أى رأس مال أنه يعمل فى أكثر البلاد تمسكاً بمبادئ السوق الحرة، وكان يعرف أيضاً ما هو أهم من ذلك، وهو أن بلاد الاقتصاد الحر، لا تخلو فى الوقت ذاته من مبادئ اشتراكية وإنسانية راسخة، تبقى مصاحبة ومقترنة بالضرورة بمبادئ مثل هذا الاقتصاد! وليس هناك معنى لمبادئ الاشتراكية والإنسانية فى مثل هذه الحالة، إلا أن من حق كل واحد أن يعمل ويكسب بلا حدود، بشرط أن يكون عمله، فى جزء منه على الأقل، من أجل المجموع، وليس من أجله هو، على مستواه وحده! ولذلك كان القانون يلزم الفايد فى هارودز، ويلزم غيره من رجال الأعمال طبعاً، بألا يعانى صندوق العاملين فى محاله عجزاً، تحت أى ظرف، ولهذا السبب كان الفايد يكتشف أنه فى حالات كثيرة، مضطر إلى دعم الصندوق سنوياً، بما قد يصل إلى ٤٠ أو ٥٠ مليون إسترلينى! إلى هنا، لم تكن هناك أى مشكلة إلى أن تبين له، أن القانون قد قطع خطوة أخرى، فى الاتجاه ذاته، لولا أنها كانت خطوة متشددة نسبياً هذه المرة، لأن صاحب رأس المال أصبح بمقتضاها مرتبطاً فى إنفاق أرباحه بموافقة مراقبى الصندوق!.. بحيث إذا رفض هؤلاء المراقبون إنفاق الأرباح ظلت يد الفايد - وغيره طبعاً - مغلولة عن إنفاق جنيه واحد، من أصل مكسبه! هنا، وهنا فقط، كشف الفايد، بهذه النقطة، ربما دون أن يقصد، عن أصل الأزمة عنده، وتبين لنا ونحن نشاهده يتكلم أنه قد أحس بعد صدور قانون يلزمه بموافقة المراقبين على هذه الصورة بأنه أسير أمام فلوسه، وأن حالته كأسير فى ٢٠١٠ صورة من حالته الأولى عند قيام ثورة يوليو، حين كان قد أحس وقتها للمرة الأولى بأنه أسير، فهاجر من البلد! وهنا أيضاً، يتبين لنا مدى حساسية رأس المال، وكيف أنه كالطائر إذا ضاق بأرض طار إلى غيرها دون تردد، لا لشىء إلا لأن هذه هى طبيعته!.. ولسنا فى حاجة بعد ذلك إلى جهد كبير لنفهم أن كل ما قيل عن أسباب أخرى وراء قرار البيع كان نوعاً من الملطفات، باعتبارها من لوازم «الإخراج» أمام الكاميرا، ليظل السبب الحقيقى أن إحساسه القديم بأنه أسير إزاء أمواله قد عاوده من جديد، فاتخذ ذات القرار مرة أخرى! وهو قرار يشير بوضوح، فى الحالتين، إلى طبيعة ثابتة لرأس المال يغلب الطبع فيها التطبع فى كل الأحوال! |