«جمعة الغضب» ضد إسرائيل فى مساجد مصر

17/5/2009

«جمعة الغضب» ضد إسرائيل فى مساجد مصر

٥/ ٦/ ٢٠١٠

تصوير-طارق الفرماوى

جانب من مظاهرة الإسكندرية التى شارك فيها عدد كبير من السيدات أمس

احتشدت مساجد مصر بعشرات الآلاف من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة أمس، احتجاجاً على المجزرة التى ارتكبتها إسرائيل بحق أسطول الحرية، كان أبرزها فى مدينة الإسكندرية، حيث تجمع ما يزيد على ٢٠ ألفاً من أعضاء النقابات المهنية والإخوان وممثلى القوى السياسية أمام مسجد «القائد» وهتفوا لفلسطين.
وفى الغربية، تظاهر أكثر من ١٥ ألف مواطن فى مراكز كفر الزيات وبسيون وقطور وسمنود والمحلة وطنطا وزفتى، وحرقوا العلم الإسرائيلى، وطالبوا بطرد سفير تل أبيب من القاهرة، وفتح باب الجهاد.وتكررت المظاهرات الحاشدة فى العريش والشرقية ودمياط وأسوان وأسيوط،
فيما دعا عدداً من خطباء المساجد بالقاهرة والمحافظات إلى مواجهة إسرائيل بالقوة العسكرية وتظاهر المئات فى الجامع الأزهر، احتجاجاً على حصار غزة. وأعلنت حركة «غزة الحرة» انقطاع الاتصالات مع السفينة «راشيل كورى» التى تحمل مساعدات إلى غزة، ورجحت المسؤولة بالحركة «إرى بونز»، أن تكون إسرائيل وراء انقطاع الاتصالات مع السفينة التى كان يتوقع وصولها اليوم إلى القطاع.
وفى محاولة لامتصاص الغضب الدولى، اقترحت تل أبيب أمس إجراء تحقيق بمعرفة سلطاتها وبمشاركة مراقبين فى الخارج بشأن ملابسات الاعتداء على أسطول الحرية، وتواصلت المظاهرات الغاضبة فى عواصم عربية عالمية، فيما رفض الرئيس الأمريكى باراك أوباما إدانة الهجوم الإسرائيلى، ووصف ما ارتكبته تل أبيب بأنه يعبر عن مخاوفها الأمنية المشروعة.

طالع المزيد

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد إسرائيل.. وخطباء مساجد يطالبون باستخدام القوة ضد «تل أبيب»

المئات يتظاهرون فى «الأزهر» للمطالبة بوقف «التطبيع»

مسيرات غضب فى دول أوروبية وإسلامية وعربية

أوباما يرفض إدانة إسرائيل.. ويطالب باستغلال «الهجوم» لدفع السلام

مرشد الإخوان: المجزرة ستغير موازين المواجهة مع إسرائيل.. وأطراف جديدة دخلت اللعبة

إسرائيل تقترح إجراء تحقيق داخلى بمشاركة مراقبين أجانب

17/5/2009

عشرات الآلاف يتظاهرون ضد إسرائيل.. وخطباء مساجد يطالبون باستخدام القوة ضد «تل أبيب»

٥/ ٦/ ٢٠١٠

تظاهر الآلاف من مختلف القوى السياسية فى المحافظات، أمس، عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على اعتداء إسرائيل على قافلة أسطول الحرية، الذى أسفر عن مقتل ١٩ وإصابة عشرات النشطاء، أثناء توصيلهم معونات إنسانية إلى قطاع غزة.
فى الإسكندرية تظاهر أكثر من ٢٠ ألفاً من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وممثلين من القوى السياسية والنقابات المهنية، أمام مسجد القائد إبراهيم بميدان محطة الرمل، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى بالقاهرة ووقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، ورفعوا لافتات «على القدس شهداء بالملايين» و«بالروح بالدم نفديك يا فلسطين»، و«لن ننساك يا فلسطين».
شارك فى المظاهرة الداعية الإسلامى أحمد المحلاوى وقيادات ونواب الكتلة البرلمانية للإخوان فى مجلس الشعب.
وفى الغربية تظاهر أكثر من ١٥ ألفاً من أعضاء الجماعة فى مراكز كفر الزيات، بسيون، قطور، سمنود، المحلة، طنطا وزفتى، وشارك فى المظاهرة أعضاء مجلس الشعب عن الجماعة بالمحافظة ومنهم على لبن، علم الدين السخاوى، حسنين الشورة، سيد عسكر وإبراهيم زكريا،
وردد المتظاهرون هتافات «إسرائيل الإراهبية ضربت أسطول الحرية»، و«تسقط تسقط إسرائيل»، و«يا حكامنا إنتم فين.. دبحوا هناك المدنيين»، و«أردوجان يا أردوجان.. رجع لنا عز زمان» و«هنرددها جيل ورا جيل.. إحنا بنكره إسرائيل»، وأحرقوا العلم الإسرائيلى وسط هتاف الآلاف وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة وسحب السفير المصرى من إسرائيل وفتح باب الجهاد وسط مشاركة أعداد كبيرة من النساء والأطفال والشيوخ.
وفى الدقهلية تظاهر نحو ٥ آلاف، أمام مسجد الجمعية الشرعية بالمنصورة ورفعوا لافتات «بعد قتل الأحرار.. افتح معبر وفك حصار» و«كلنا فداك يا أقصى» و«خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود»، ورددوا هتافات «أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير» و«إسماعيل يا هنية إوعى تنسى البندقية»، وطالبوا فى بيان لهم بالضغط على المجتمع الدولى لمحاكمة إسرائيل دولياً وطرد السفير الإسرائيلى من مصر، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية معها وإلغاء معاهدة السلام وفتح معبر رفح بشكل دائم.
وفى شمال سيناء تظاهر المئات من ممثلى القوى السياسية، أمام مسجد الرفاعى بالعريش ونددوا بالموقف العربى، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى وقطع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل واستمرار فتح معبر رفح، وأشادوا بموقف تركيا من الهجوم الإسرائيلى، وهتفوا: «يا أردوجان اكشف كل جبان»، وأعلنوا عن تنظيم قافلة لكسر الحصار براً تنطلق من العريش خلال الأسابيع المقبلة.
وفى الشرقية نظم «الإخوان» عشرات الوقفات الاحتجاجية فى مراكز المحافظة. ورددوا هتافات «بالروح بالدم نفديك يا غزة»، وطالب الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب عن دائرة فاقوس باستمرار فتح معبر رفح حتى يرفع الحصار نهائياً عن غزة.
وفى دمياط نظمت لجنة التنسيق بين الأحزاب والنقابات المهنية مظاهرة حاشدة انطلقت من مسجد البحر، وأصدرت اللجنة بياناً أكدت فيه دعمها لشعب غزة المحاصر، وطالبت الحكام العرب باتخاذ موقف موحد إزاء الانتهاكات الإسرائيلية.
وفى محافظة ٦ أكتوبر، دعا الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل أول وزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة، التى ألقاها بمسجد الحصرى، إلى استخدام القوة ضد إسرائيل ومواجهة القوة بالقوة، لأن المواثيق الدولية أصبحت بلا قيمة ـ على حد قوله.
وقال: ما يحدث لأمتنا عار علينا، ولا يجب أن يطغى على ما حل بالمسجد الأقصى، وعلينا ألا نبكى كما تفعل النساء، حتى لا ينطبق علينا قول الله تعالى: «وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم».
وفى بنى سويف ندد خطباء المساجد، بالعدوان الإسرائيلى وطالبوا بموقف مصرى جاد بعد فتح معبر رفح من خلال قيادة الأمة العربية إلى ضربة سياسية أخرى تهز الكيان الإسرائيلى.
وفى القليوبية أدى المصلون، صلاة الغائب على أرواح شهداء أسطول الحرية وشارك المئات فى وقفة احتجاجية أمام مسجد إبراهيم مرسى ببنها، ورددوا هتافات «يا حكام البلاد افتحوا باب الجهاد» و«خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود».
وفى السويس نظمت أحزاب المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين والقوى السياسية، مظاهرة حاشدة شارك فيها حوالى ٣ آلاف مواطن نددوا بالاعتداء الإسرائيلى، ورددوا هتافات «قالوا سلام وفى النهاية طلع استسلام» و«يا أبوالغيط فينك فينك الأتراك فضحوا سكوتك»، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلى وسحب السفير المصرى وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد ووقف تصدير الغاز المصرى لإسرائيل. وفى أسوان انتقد النائب محمد العمدة، عضو مجلس الشعب عن الحزب الدستورى الحر، رد الفعل المصرى تجاه «المجزرة» والاكتفاء بفتح معبر رفح، ووصف الرد بأنه جاء باهتاً ولم يرتق إلى مستوى الجرم.
وفى أسيوط نظم حوالى ١٠٠٠ من الطلاب المنتمين لـ«الإخوان» وقفة احتجاجية مساء أمس الأول، أمام مسجد عمر مكرم بجوار المدينة الجامعية، ورددوا هتافات «كلمة حق نقولها بعزة.. مش هنسيب أهالينا فى غزة» و«كنتى فين يا كرامة مصر لما أسروا نواب مصر»، ورفع الطلاب لافتات «اغسلوا العار.. ارفعوا الحصار» و«يا طيب يا أردوجان لك منا ألف سلام».
شاهد فيديو «العالم يتضامن مع أسطول الحرية» على الرابط التالى
www.almasryalyoum.com/node/٤٦٠٩٤

17/5/2009

المئات يتظاهرون فى «الأزهر» للمطالبة بوقف «التطبيع»

٥/ ٦/ ٢٠١٠

ندد المئات من المصلين فى الجامع الأزهر، أمس، باستمرار الحصار المفروض على سكان قطاع غزة، وأعلنوا تضامنهم مع قافلة «أسطول الحرية» التى اعتدت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية، مطالبين بضرورة الفتح الكامل لمعبر رفح البرى. ورفع المحتجون، فى مسيرات انطلقت داخل صحن الجامع، عقب صلاة الجمعة، الأعلام التركية والفلسطينية،
مرددين هتافات تحيى موقف تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوجان، من بينها «بنحييك يا تركيا» «أردوجان أردوجان»، مطالبين فى شعاراتهم بفتح باب الجهاد ووقف التطبيع مع إسرائيل وطرد سفيرها من القاهرة، وتنظيم قوافل مصرية لإغاثة أهالى قطاع غزة.
وحاصرت قوات الأمن الجامع من الخارج بأعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى، وأغلقت أحد أبوابه بفرق «الكاراتيه» من مرتدى الملابس المدنية، عندما حاول عدد من المحتجين الخروج إلى الشارع.
وألقى الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى حرب ١٩٧٣، خطبة حث المحتجين خلالها على ضرورة نصرة سكان القطاع المحاصر، منتقدا قصر المساعدات الإنسانية المسموح دخولها عبر معبر رفح على المساعدات الطبية فقط، مشيرا إلى أن من غير المسموح به إدخال أى من الأغذية أو مواد البناء التى يحتاجها سكان القطاع، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وثمّن «سلامة» موقف النشطاء الأجانب المشاركين فى القافلة قائلا: لقد استيقظ العالم بعد نوم عميق على المجزرة البشعة التى تعرض لها المشاركون فى الأسطول، لأنهم تعاطفوا مع أبناء غزة باسم الإنسانية ورغم التهديد الإسرائيلى أصروا على اجتياز المخاطر.

17/5/2009

مسيرات غضب فى دول أوروبية وإسلامية وعربية

٥/ ٦/ ٢٠١٠

فى الوقت الذى اجتاحت فيه المظاهرات الشعبية الاحتجاجية شوارع عدة دول أوروبية وإسلامية وعربية تنديدا بالهجوم الإسرائيلى على «أسطول الحرية» المتجه إلى قطاع غزة الاثنين الماضى، نظمت مظاهرات مماثلة أمام السفارة التركية فى تل أبيب يقودها نشطاء إسرائيليون متطرفون ضد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان والرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ويتهمونهما بإثارة الرأى العام العالمى ضد إسرائيل أسوة بما كان يحدث أيام النازية الألمانية.
وفى دول إسلامية، خرج المئات من المتظاهرين فى مسيرات غضب عارمة عقب صلاة الجمعة شهدتها كوالالمبور وماليزيا، فيما طالبت المظاهرات فى إندونيسيا بـ«دور مصرى إيجابى وفعال» لمساندة أهالى غزة المحاصرين وتخفيف معاناتهم انطلاقا من أن الأحداث تجرى على الحدود المصرية الفلسطينية وهو مايتطلب موقفا من القاهرة أكثر قوة ومساندة ودعما لحقوق الفلسطينيين وحمايتها من العدوان الإسرائيلى وفقا لما حملته شعارات ولافتات المسيرات فى جاكرتا.
وفى بودابست، أشعل مئات المجريين أمام السفارة التركية فى العاصمة الشموع إحياء لذكرى ضحايا «أسطول الحرية» وتعاطفا مع ذويهم وطالبوا بموقف دولى صارم ردا على الهجوم العسكرى الإسرائيلى على قافلة المساعدات إلى غزة، فيما انتشرت فى العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات مماثلة تندد بالعدوان الإسرائيلى وتطلب تحقيقا دوليا ردعا لهذه النوعية من الممارسات الإجرامية.
كما تظاهر نحو ٢٠٠٠ شخص، أمس الأول، فى سراييفو احتجاجا على الحصار المفروض على غزة وتنديدا بالهجوم الذى شنه الجيش الإسرائيلى على أسطول المساعدات للفلسطينيين.

17/5/2009

أوباما يرفض إدانة إسرائيل.. ويطالب باستغلال «الهجوم» لدفع السلام

٥/ ٦/ ٢٠١٠

أكدت الإدارة الأمريكية مواقفها المساندة لإسرائيل رغم هجومها على قافلة «أسطول الحرية» المتجهة إلى قطاع غزة لنقل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وتمثل آخر المواقف فى تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، فى مقابلة مع شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية، التى أكد فيها أن «الوضع الراهن لا يحتمل فى الشرق الأوسط»، رافضاً إدانة الهجوم الإسرائيلى على «أسطول الحرية» ما لم تتضح الوقائع- على حد تعبيره.
ووصف أوباما حادث قافلة غزة بأنه «مأساوى» إلا أنه أعرب عن أمله فى أن يقدم انفراجة لتعزيز جهود السلام فى الشرق الأوسط، موضحاً أن العملية الأخيرة تحمل «مخاوف إسرائيل الأمنية المشروعة» بشأن قطاع غزة الذى تديره حماس.
وقال أوباما: «أعتقد أن المهم الآن هو أن نخرج من المأزق الحالى، وأن نتخذ من هذه المأساة فرصة لحث خطى عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين». وأكد أوباما مجدداً مساندة الولايات المتحدة لـ«تحقيق موضوعى» فى الحادث، متوقعاً أن توافق إسرائيل على التحقيق «لأنهم يدركون أن هذا لا يمكن أن يكون فى مصلحة أمن إسرائيل على الأجل الطويل».
ورداً على سؤال لـ«سى. إن. إن» عما إذا كان يدين الهجوم على «أسطول الحرية»، قال أوباما: «علينا معرفة الوقائع، والولايات المتحدة قالت بوضوح كبير مع الأعضاء الآخرين فى مجلس الأمن الدولى إننا ندين كل الأعمال التى قادت إلى هذا العنف»، إلا أنه تطرق إلى حصار غزة الذى يحرم الفلسطينيين من الحصول على وظائف وإنشاء مؤسسات ومزاولة التجارة.
وجاء حديث أوباما مدللاً على ما قاله مسؤولون أمريكيون فى وقت سابق حول حادث «أسطول الحرية» باعتباره دافعاً مهماً للإسراع فى إحراز تقدم فى محادثات السلام غير المباشرة التى تجرى بوساطة أمريكية وبدأت الشهر الماضى.

17/5/2009

تجياتى اخى سامى

تقبل مرورى

عصااام

17/5/2009


اشكرك اخى عصام تمنياتى لك بوقت جميل samy

» مساجد لها تاريخ
» كيف تتخلص من الغضب
» إمام جمعة قم يتهجّم على شيخ الأزهر لتصريحاته في "واجه الصحافة"