شعر أحد الشبان بالذنب الكبير عندما قام باغتصاب طفلة عمرها 7 سنوات قبل 12 عاماً الأمر الذي دعاه فعلياً للذهاب لأحد المشائخ المعروفين للتوسط له في الزواج من هذه الفتاة.
بدايات القصة المثيرة تعود إلى أن الشاب كان يزور أحد أصدقائه باستمرار، وفي إحدى المرات وعلى حين غفلة قام باغتصاب الطفلة التي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت سبع سنوات، وهددها بأن لا تخبر احد بذلك.
ومضت السنوات الواحدة تلو الأخرى و في هذه السنة تحديداً استيقظ ضميره على حد قوله وندم على فعله وقام بالاتصال على صاحبه قريب الفتاه واخبره بما حدث وطلب منه الزواج بالبنت فرد عليه الرجل بأنه كاذب ولن يزوجه تلك الفتاه.
وبعدها انقلبت الصداقة التي بينهما لعداوة وخاف أن ينتقم منه وهو يريد إصلاح غلطته،على الرغم ممن أن صديقه يقف حجر عثرة أمامه ،فما كان منه إلا أن استشار احد المشائخ بالحرم والذي دله على الشيخ الذي يريد منه الإصلاح والمساعدة في الزواج من الفتاة.
منقول