٢٥/ ٨/ ٢٠٠٩
أوضح محمود الخطيب، نائب رئيس النادى الأهلى، أنه سعى للاعتذار عن عدم خوض انتخابات مجلس الإدارة الأخيرة التى أجريت نهاية شهر يوليو الماضى، إلا أنه فشل بسبب رفض رئيس النادى حسن حمدى.
وأبدى نجم وقائد فريق الأهلى الأسبق سعادته ببقاء محمد أبوتريكة مع فريقه، ورفضه عرض نادى أهلى دبى الإماراتى، وأكد أن إدارة الأهلى ستقدر وفاء اللاعب، لأن النادى يقدر تضحيات المخلصين له، فيما شدد على أن أمر عودة الحضرى لحراسة مرمى الأهلى من رابع المستحيلات.
وأشار الخطيب، فى حوار مع CNN بالعربية، إلى أن المدير الفنى السابق، مانويل جوزيه، هو الذى طلب الرحيل عن الأهلى، بسبب شعوره بالضيق والتعب، والحاجة للراحة، كما ألمح إلى إمكانية عودة المدرب البرتغالى مرة أخرى، فيما لو رأى الأهلى الحاجة إليه.
وفيما يلى نص الحوار:
■ كيف حافظت على نجوميتك كل هذه السنوات؟
- منذ اعتزالى كرة القدم عام ٨٧، كنت حريصاً على احتفاظى بصورتى الطيبة لدى الجماهير، وأن أكون دائمًا عند حسن ظنهم بى، لأن حب الجماهير أمر ليس سهلاً، سواء فى أن تكتسبه أو تحافظ عليه فيما بعد، ورغم اعتزالى منذ ٢٢ عامًا، فإننى مازلت أشعر بحب الناس فى كل الأماكن التى أتواجد فيها.
■ بعد وصولك لمنصب نائب رئيس النادى الأهلى، ألا تفكر فى رئاسة النادى؟
- أنا شخصيًا مقتنع بوجود حسن حمدى كرئيس للنادى، ولا أفكر فى ذلك الأمر طالما كان الرئيس الموجود قادراً على قيادة النادى بنجاح كما حدث مع حسن حمدى، وتحكمنى فى النهاية مصلحة الأهلى، وإن كان ذلك لا يعنى أننى لا أتمنى أن أكون رئيسًا للنادى الأهلى فى يوم ما.
■ ما حقيقة محاولة اعتذارك عن عدم خوض الانتخابات الأخيرة؟
- نعم فكرت فى الاعتذار عن عدم خوض انتخابات الأهلى، بسبب شعورى بالتعب، وأن حالتى الصحية لا تحتمل الضغط العصبى والنفسى الموجود داخل النادى، خاصة وأننى أحد المسؤولين فى ناد لا يعترف إلا بالبطولات، وحجم العمل فيه كبير، وتحدثت مع رئيس النادى، حسن حمدى، فى هذا الأمر، ولكن الجميع رفض فكرة الاعتذار، فاضطررت للاستمرار، والتراجع عن قرار الاعتذار.
■ لماذا رحل مانويل جوزيه؟
- جوزيه مدرب جيد، له بصماته، حقق بطولات عديدة مع الأهلى بمشاركة الجماهير واللاعبين والجهاز الفنى والإدارة، وما كان يستطيع تحقيق كل هذا النجاح دون كل هذه العناصر، وأبلغنا قبل نهاية الموسم بحوالى شهر ونصف الشهر، بأنه يرغب فى الرحيل،
لأنه فى حاجة للراحة لمدة موسم بعيداً عن ضغوط العمل اليومى ومع فريق كبير باحث عن البطولات، وأن قدرته على العطاء قلت كما أن زوجته تشعر بعدم الراحة وفى حاجة للتغيير، ورغم أن عقده كان مستمراً مدة موسم آخر، وافقنا على رحيله.
■ هل رحيله فى هذا التوقيت وضع الإدارة فى مأزق؟
- قبل نهاية الموسم بثلاث مباريات، علمنا أن هناك مسؤولين من أنجولا اجتمعوا مع جوزيه فى القاهرة، وأنه وقع عقداً معهم لتولى تدريب منتخب أنجولا، وأبلغنا بذلك وطلب أن يعلن النادى الأهلى عن رحيله لأن وسائل الإعلام فى أنجولا ستعلن ذلك خلال ساعات،
وعلى الفور عقدت لجنة الكرة اجتماعاً طارئاً، وقررنا إعلان إنهاء عقد جوزيه، وأبلغنا اللاعبين قبل سفرهم للإسكندرية لمواجهة فريق حرس الحدود فى بطولة الدورى العام، وأكدنا ثقتنا فيهم، خاصة أن الدورى كان فى مرحلة حساسة.
■ هل توافق على عودة جوزيه مرة أخرى للأهلى؟
- سندرس الأمر فى لجنة الكرة ونعرضه على مجلس الإدارة وإذا وجدنا حاجة إليه سيعود.