هل تم الضغط على نانسى عجرم على غناء تيتر مسلسل "ابن الارندلى" للفنان الكبير يحيى الفخراني وذلك بعد أن تم وضعها فى موقف محرج عقب سفر الملحن محمود طلعت والشاعر أيمن بهجت قمر إليها بمسقط رأسها بيروت لتقوم بتسجيل التتر بعد أن ظلت تتهرب من الحضور للقاهرة رغم النداءات المتكررة لها من قبل صناع العمل ومخرجته لرغبتها في الاعتذار بطريقة لطيفة ؟.
هذا هو السؤال الذي توجهنا به لجيجى لامارا مدير أعمال النجمة اللبنانية الذي قال: "بالطبع هذا الكلام غير حقيقي على الإطلاق .. فنانسي سعيدة جداً بالتيتر وقامت بإبداء موافقتها عليه قبل أسابيع طويلة من الآن، واذا لم يكن الأمر كذلك من المؤكد أننا كنا سنعتذر على الفور كعادتنا في مثل هذه المواقف".
وحول اضطرار الملحن والمؤلف للسفر وتسجيل التيتر بأحد استديوهات بيروت قبل قدوم رمضان بأيام قليلة، قال:"ضيق الوقت هو السبب .. فنحن ليس لدينا برنامج محدد في القاهرة خلال هذه الفترة، ومن ثم وكسباً للوقت تم التسجيل بأحد ستوديوهات الصوت ببيروت، والقضية ليست في التسجيل هنا أو هناك أو في أي بلد آخر المهم هو نجاح التتر وارتباط الناس به، وهذا هو ما يعنينا جميعا".
يذكر أن هذا التتر يعد الأول بالنسبة لنانسي عجرم حيث لم يسبق لها من قبل غناء تتر أي مسلسل تليفزيوني بصوتها، وسبق لها التأكيد على أن من الأسباب التى دفعتها للموافقة على غناء تيتر هذا المسلسل عشقها لأداء الفنان الكبير يحيى الفخراني من جهة ومن جهة أخرى تميز التيتر بخفة الظل والشقاوة وأيضاً الجاذبية الشديدة.