[size=25]الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين لأن حيامن الرجل تحتوي على نوعين من الكروموسوم أحدهما الحيوان المنوي الذكري Y والآخر الحيوان المنوي الأنثوي X، أما بيضة المرأة فتحتوي على كروموسوم الانثوي X فقط .
فإذا اتحد الحيوان المنوي الذكري Y مع البيضة الأنثوية X ينتج جنين ذكر بإذن الله، أما اتحاد الحيوان المنوي الأنثوي X للرجل مع البيضة الأنثوية X ينتج جنيناً أنثى .
الحيوان المنوي الذكري Y يكون خفيف الوزن سريع الحركة ولكنه يعيش لفترة قصيرة ويعيش في المحيط القاعدي الداخلي والرحم .
أما الحيوان المنوي الأنثوي فهو ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة طويلة ويعيش في المحيط الحامضي الداخلي والرحم .
وفي بحوث عديدة أجريت في أمريكا وانجلترا واليابان على نوع الغذاء المتناول قبل فترة الحمل أظهرت هذه الدراسات أن تناول المرأة لمواد غذائية تحتوي على عنصري الصوديوم والبوتاسيوم بنسبة عالية وانخفاض نسبة تناول الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغيرات على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البيضة، ما يجعل استقبال البيضة للحيوان المنوي الذكري أكثر مما ينتج منه حدوث جنين ذكري .
وعندما تكون نسبة تناول الكالسيوم والمغنسيوم عالية وتنخفض نسبة الصوديوم والبوتاسيوم فإن ذلك يجعل استقبال البيضة للحيوان المنوي الأنثوي X أكثر مما ينتج منه حدوث جنين أنثى . كما أن تناول المواد الغذائية الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم يحول المحيط Ph الداخلي والرحم الى محيط قاعدي يساعد على استمرار فعالية الحيوان المنوي الذكري Y لأنه يعيش في محيط قاعدي ولا يعيش في محيط حامضي .
أما المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم فتحول المحيط Ph الداخلي والرحم إلى حامضي وهو المحيط المفضل للحيوان المنوي الأنثوي X .
فالمرأة التي تود أن يكون الجنين ذكراً يجب عليها تناول حمية غذائية لمدة ثلاثة أشهر قبل الحمل وهذه الحمية تكون غنية بالمواد الغذائية المحتوية على الصوديوم والبوتاسيوم حتى تستطيع تغيير مستقبلات جدار البيضة إلى النوع الذي يستقبل الحيوان المنوي الذكري Y، كما أن الحمية تؤدي إلى تغير محيط Ph الداخلي والرحم الى المحيط القاعدي الذي يساعد على حياة الحيوان المنوي الذكري Y ما ينتج منه حدوث حمل لجنين ذكر .
أما أهم المواد الغذائية الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم هي: لحم البقر والغنم، الدجاج، الأحشاء مثل القلب والكبد والكلى والمخ، اللحم المعلب، النقانق، السمك المعلب، سمك السردين، وسمك التونا وسمك السلمون، عصير طماطم وصلصة طماطم، والايونيز، زبد مملح وجبن مملح وجبن مصنع مملح وجبن، بياض البيض والبيض أومليت (مملح)، بسكويت مملح، رقائق الأرز (الرز)، وكورن فليكس، الموز والمشمش والجزر، الزبيب، بطاطا جبس مملح، دبس أسود .
أما المرأة التي تود أن يكون جنس الجنين أنثى فيجب عليها تناول حمية غذائية لمدة ثلاثة أشهر قبل الحمل، وهذه الحمية تكون غنية بالمواد الغذائية المحتوية على الكالسيوم والمغنيسيوم حتى تستطيع تغيير مستقبلات جدار البيضة إلى النوع الذي يستقبل الحيوان المنوي الأنثوي X .
كما تؤدي الحمية أيضاً إلى تغيير محيط Ph الداخلي والرحم إلى المحيط الحامضي الذي يساعد على حياة الحيوان المنوي الأنثوي X ما ينتج منه حدوث حمل لجنين أنثى .
أما أهم المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم والمغنيسيوم هي: الحليب الطازج واللبن الطازج والجبن غير المملح، الفاصوليا البيضاء والحمص وفول الصويا والفستق واللوز المحمص، الكاجو والفول السوداني، الخبز الأسمر، الخبز الأبيض، اللحوم المسلوقة أو المشوية من دون ملح، الأرز، البطاطا المسلوقة، الخضراوات الخضر والفواكه لا تحتوي على صوديوم مثل الملفوف، بروكلي، لفت (شلغم) بامية، الخضراوات الخضر ذات الألياف شوندر، خردل، صفار البيض، البازلاء، الفاصوليا والباقلاء، سمك مشوي . وهنالك عوامل أخرى مساعدة على تحديد جنس الجنين منها: توقيت الحمل: يتم الحمل عادة في منتصف الدورة الشهرية للمرأة وأغلب النساء تكون مدة الدورة الشهرية لديهن 28 يوماً، وبذلك يكون توقيت الحمل في اليوم 14 من بداية الدورة الشهرية .
وبما أن الحيوان المنوي الذكري سريع الحركة ويعيش لفترة قصيرة فإن وجود الحيوان المنوي الذكري في يوم 14 من الدورة الشهرية ضروري لحدوث الحمل ويكون بإذن الله جنس الجنين ذكراً . فلذلك ننصح أن تكون المعاشرة الزوجية قبل اليوم 14 بيومين أو ثلاثة أيام للذين يودون أن يكون جنس الجنين أنثى .
والمعاشرة الزوجية في اليوم 14 للذين يودون أن يكون جنس الجنين ذكراً .
على المرأة أن لا تستعمل حبوب منع الحمل خلال فترة الأشهر الثلاثة التي تتناول فيها الحمية الغذائية لتحديد جنس الجنين .
ويجب على المرأة الاستمرار بالحمية الغذائية المقررة لها لحين حصول الحمل مهما طالت الأشهر ولحين حدوث الحمل بإذن الله .
وعند حدوث الحمل تتوقف المرأة عن تناول الحمية الغذائية الخاصة التي كانت تتناولها وتعود الى التغذية الصحية المتوازنة في فترة الحمل . ويمكن للمرأة استعمال غسيل داخلي بكربونات الصوديوم لأنه يساعد على إيجاد وسط قاعدي وهذا يساعد على بقاء الحيوان المنوي الذكري ويؤدي إلى حدوث حمل لجنين ذكر .
تكون نسبة نجاح الحمية الغذائية مع توقيت الحمل في اليوم 14 من الدورة الشهرية مع استعمال الغسيل الداخلي بكربونات الصوديوم بحدود 70% بمشيئة الله تعالى .
وهناك طرائق أخرى لتحديد جنس الجنين منها فصل الحيوان المنوي الذكري عن الحيوان المنوي في المختبرات، وبعدها يتم الحقن للحيامن داخل الرحم ونسبة نجاح هذه الطريقة 85% .
وهناك أيضاً طريقة فصل الحيوان الذكري بوساطة تقنية المادة الوراثية Dna . والطريقة الثالثة والأخيرة هي طفل الأنابيب حيث يتم أخذ الحيوان المنوي الذكري وتفعيله مع البيضة خارج الرحم لتصبح جنيناً ذكراً يتم زرعه داخل الرحم ونسبة نجاح هذه الطريقة 95% .
علاقة الدهون
يزعم العلماء أن تناول وجبة إفطار متكاملة واتباع حمية غنية بالدهون، بمجرد الحمل، يزيدان من احتمالات إنجاب طفل ذكر، وعلى النقيض، فإن حمية منخفضة الدهون، والأكل على فترات متباعدة، يحددان جنس المولود كأنثى .
وتضفي نتائج الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ميسوري، ونشرت في “دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم”، مصداقية على نصائح الجدات بأن تناول اللحوم الغنية بالدهون قد يزيد فرص إنجاب الذكور .
وقالت الدكتورة شيريل روزنفليد وفريق البحث من الجامعة: “الحميات الغذائية المرتفعة السعرات الحرارية عموماً تنحاز لمصلحة الذكور على الإناث، في حين أن النظم الغذائية منخفضة السعرات الحرارية تميل إلى تفضيل الإناث على الذكور” .
وحلل الباحثون الجينات في مشيمة فئران حوامل اعتمد في حميتهم الغذائية على وجبات غنية بالدهون أو الكاربوهيدرات وأخرى منخفضة السعرات الحرارية، ووجدوا أن لكل منهما تأثيراً متميزاً بالمقارنة بمجموعة ثالثة قدمت لها وجبات عادية تعتمد على فول الصويا .
وتأتي نتائج البحث مؤيدة لدراسة بريطانية أجريت قبل عامين كشفت كذلك أن النظام الغذائي للأم فور وقوع الحمل يؤثر في جنس الجنين .
ووجدت “أكاديمية العلوم التابعة للجمعية الملكية في بريطانيا، أن نوعية الغذاء الذي تتناوله المرأة قبل الحمل، يمكن أن يؤدي دوراً في تحديد جنس الجنين” .
وشملت تلك الدراسة أكثر من 700 امرأة قسمن الى ثلاث مجموعات .
وطلب الباحثون من كل مجموعة، تزويدهم بمعلومات دقيقة عن نوعية الغذاء الذي تتناوله النساء قبل الحمل وبعده .
وكشفت الدراسة أن 56 في المائة من مجموعة النساء اللواتي تناولن مواد غذائية تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والمعادن والفيتامينات رزقن ذكوراً، مقارنة ب 45 في المائة في المجموعة الأخرى .
كما أوضحت الدراسة أن نسبة النساء اللواتي أنجبن ذكوراً ارتفعت كثيراً لدى المجموعة التي تناولت وجبة إفطار تحتوي على قدح واحد من الحبوب، على الأقل .
وقالت الدراسة ان تلك النتائج ربما تفسر السبب وراء ارتفاع نسبة الإناث في الدول المتقدمة حيث تتبع كثير من النساء نظام الحمية الذي تنخفض فيه نسبة السكريات والدهون.[/size]