٢٧/ ٨/ ٢٠٠٩
انهال مهندس فى المعادى بالضرب على طفل، جلس على «كبود» سيارته الجديدة، تدخل صاحب مقهى للدفاع عن الصغير، وارتكب جريمة قتل، سدد عدة طعنات إلى جسد شقيق المهندس، أودت بحياته، ألقى القبض على المتهم، وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
بدأت التفاصيل عندما شاهد المهندس الزراعى هيثم عبدالنبى، ٣٤ سنة، طفلا يجلس على «كبود» سيارته الجديدة، أمسك بالصغير وانهال عليه ضربا وركلا،
لم يستطع صاحب المقهى، صلاح. ع «٤٠ سنة»، أن يرى صراخ الصغير وتدخل لنجدته، دخل فى مشاحنة مع صاحب السيارة وتبادلا الشتائم، شاهدهما عمرو «٢٨ سنة»، مهندس، شقيق الأول، فأحضر سكيناً واندفع لنصرة أخيه، لمح صاحب المقهى السلاح الأبيض فى يده، فاستل مطواة من جيبه وعاجله بطعنات متعددة، أسقطته جثة فى بركة من الدماء.