القرصنة الاسرائيلية فى المياه الدولية
جريمة بشعة يندى لها الجبين تضاف الى القرصنة الاسرائيلية --قرصنة العصابات الصهيونية --ومجزرة من مجازر الصهاينة الملاعين --ارتكبت العصابة الصهيونية
ابشع المجازر والاغتيالات والارهاب فى وسط المياه الدولية -
-
حيث ذهبت مجموعه من السفن تصل الى 6 سفن محملة بالمعونات والاغذية والادوية والمساعدات والاغطية الى الشعب الفلسطينى المحاصر داخل بلده وفى وسط ارضه
لايجد من يقف بجانبه او يساعده او يرسل اليه بالمؤن --وهاهو اسطول الحريات مجموعه من الناشطين من جنسيات مختلفة من العالم يصل عددهم الى 700 تذهب متجه الى فلسطين والى غزة
ليمدوا اليهم يد العون والمساعده ويحملوا اليهم الادويه من اجل العلاج ومن اجل المرضى والمصابين --ويحملوا اليهم الاغذية من اجل ان يسدوا رمقهم من الجوع والاطفال الجوعى والنساء الثكالى -والشيوخ العواجيز الذى لاحول ولا قوة لهم --ان اسرائيل تموت الفلسطينين بالموت البطىء لا غذاء ولا علاج ولا ادوية ولا اغطيه ولا اى شىء من متطلبات الحياة
ان النشطاء الاحرار الذين اطلقوا على اسطولهم اسطول الحريات هم مجموعه من عدة دول ومن جنسيات مختلفة منهم الاميركان واكثرهم الاتراك ومنهم البريطانين ومنهم الكويتى ومنهم المصرى ومنهم ايضا البلجكيكى والبلغارى اجناس عدة من جميع انحاء العالم يصلوا الى 40 جنسية مختلفة اناس يدافعون عن الحريات وعن حقوق الانسان ارادوا ان ينهوا الحصار والجوع والمهانة التى فعلتها العصابة الصهيونية بالفلسطينين على اراضيهم --المحتلة -ان يرفعوا عنهم الحصار وبفكوا عنهم الاسر الذى فرضته عليهم العصابة الصهيونية
ان ما تقوم به العصابة الصهيونية --ودولة الارهاب ---دولة تضرب بالقوانين الدولية والاعراف عرض الحائط ليس بدولة بل قل مجموعه من العصابات --دولة لا تعترف
بقوانين الامم المتحدة ومجلس امنها فليس هذه دولة --دولة تعتدى على كل الاجناس والاديان فليس هذه دولة دولة تحاصر شعب اعزل لا يمتلك سلاح ولا رصاص ولا بنادق حتى للدفاع عن نفسه --شعب يمنع عنه متطلبات الحياة --حتى ان العصابة الصهيونية تمنع الشعب الاعزل ان يتصل بالعالم او ان يتصل به العالم -
ان العصابات الصهيونية التى تحكم اسرائيل نشات وتربت وترعرعت منذ ما يقرب من ستون عاما وازيد على الغدر والقتل والارهاب والاغتصاب وهدم المنازل وتهويد المقدسات وتجريف المزارع والحدائق والارهاب فى كل مكان على ارض فلسطين وتشريد ابناء الوطن وطردهم الى خارج اوطانهم --
ان ما فعلته العصابة الصهيونية لهو خير دليل على انها لا تسعى ابدا الى السلام --وكيف وهى لا تريد دخول قافلة السلام والحريات الى الجوعى والثكالى والشيوخ والى المرضى والجرحى فى ارض فلسطين
فكيف بالله عليكم تسعى الى السلام والى معايشة الفلسطينين والى التنازل عن القدس لتكون عاصمة لدولة فلسطين --والى التفاوض والمباحثات وما الى ذلك
ان العالم الان ومن قبل يرى ويسمع ويشاهد كل مايجرى للفلسطينين من دمار وخراب وتقتيل واغتصاب وتشريد وتجويع وحصار -على يد العصابة الصهيونية
ويشاهدون ما تفعله وما فعلته باسطول الحريات -انها تخرج للعالم اجمع لسانها --اين امريكا واين اوربا واين منظمات حقوق الانسان واين الذين يدافعون عن الحريات وعن الشعوب
فى العالم انهم الان اصبحوا صم بكم عمى فهم لا يرون ولايسمعون ولا يتكلمون ان امريكا الذى تدعى محاربة الارهاب فى العالم وتقف له بالمرصاد والاوربين الذين يساعدوها فى ذلك والرئيس الامريكى الذى انتهج منهج سلفه السابق --والذى خدع العالم --و العالم العربى والاسلامى بالذات بكلامه المعسول يقف الان متفرجا
ما تفعله العصابة الصهيونية والاعتداءات على هذه الجنسيات من العالم وفى المياه الدولية بماذا تسمونه او ماذا تطلقون عليه ---اليس هذا هو الارهاب --وهذا هو القتل والاغتصاب وهذا هو انتهاك حقوق الانسان والحريات --ولا هذا لاينطبق على الاسرائيلين --بل ينطبق على العرب والمسلمين فقط
ان العصابة الصهيونية لم تفعل هذا وتتمادى فيه وتنفذه على مراى ومسمع من العالم الا بمساعدة امريكا وتاييدها المستمر لها --ان هذه العصابة لو ادينت وطبق عليهم القرارت والقوانين والاعراف الدولية ونفذت ماكانت لتفعل فعلتها واجرامها --ولفكرت الف مرة قبل ان تفعل مثل هذه الجرائم ---ان على الامم المتحدة ومجلس امنها --ان يطبقوا علي اسرائيل موا د قانون الامم المتحدة الذى ينص على عدم خضوع الدولة العضو لقرارات الامم المتحدة ومجلس امنها
والا على الامم المتحدة السلام --ويسود قانون الغابة الذى تطبقه العصابة الاسرائيلية الان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته --والى اللقاء فى المقال القادم