رئيس البرلمان الاندونسي: لماذا معبر رفح مغلق؟؟
طرح ضيف مجلس الشعب المصرى "د/ مرزوقي علي" رئيس مجلس النواب الأندونيسي تساؤلا عن طبيعة الأمر في معبر رفح؟؟؟
وذلك اثناء زيارة له لمصر ليقوم بعدها بعمل [b]زياره لقطاع غزة ثم التوجه إلي دمشق غدا
لحضور المؤتمر البرلماني الإسلاميأوضح رئيس البرلمان المصرى الحقائق التالية..
أن الأرض الفلسطينية تتكون من غزة والضفة الغربية يصل بين الاثنين عدد من المعابر أغلقتها إسرائيل لتفعيل كل منهما عن الأخري. أن معبر رفح هو جزء من مصر وأن غلق هذا المعبر في بعض الأحيان لا يمثل حصارا لغزة فالحصار يأتي من إسرائيل من خلال غلق المعابر التي تصل بين الضفة وغزة. أن إسرائيل تخطط للقضاء علي وحدة الإقليم الفلسطيني للقضاء علي حلم الدولة الفلسطينية وهذا التخطيط يتضمن أن تتبع غزة مصر وتتبع الضفة الغربية الأردن.
و اكمل قائلا "تتمني إسرائيل أن يحل معبر رفح محل المعابر الأخري لكي تنفذ مخططاتها. أن مصر متنبهة تماما إلي هذا المخطط ولهذا فهي تستخدم معبر رفح للمساعدات الإنسانية والأفراد فقط حتي لا يحل محل المعابر الأخري التي تربط غزة بالضفة. أن معبر رفح تحكمه اتفاقية بين السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل وهي التي تنظم فتح المعبر إلا أن غياب السلطة الفلسطينية يجعل هذه الاتفاقية غير مطبقة لأن حماس لا تحل محل السلطة الفلسطينية. أن الحصار علي غزة يأتي من جانب إسرائيل بوصفها سلطة احتلال وليس عن طريق مصر التي تغلق معبر رفح في الأحوال العادية وتتمني إسرائيل أن يحل هذا المعبر محل معابرها لتقضي علي أي أمل في إقامة الدولة الفلسطينية وللأسف الشديد فإن الفرقة الفلسطينية بين حماس وفتح سمحت لإسرائيل أن تمعن في الحصار وتحاول تنفيذ مخططاتها. أن البعض يروج عن خطأ بأن غلق معبر رفح يساعد علي الحصار غير عالم بأن مصر حريصة علي تكامل الإقليم الفلسطيني كأساس لقيام الدولة الفلسطينية
إن غلق مصر لمعبر رفح في بعض الأحيان هو لإنقاذ الدولة الفلسطينية لأنه إذا ما حل محل المعابر الأخري في إسرائيل فإن ذلك سيؤدي إلي تجزئة الإقليم الفلسطيني وعدم قيام الدولة الفلسطينية علما بأن معبر رفح هو للأفراد وليس للتجارة وتضطر مصر إلي فتحه للتقليل من آثار الحصار الإسرائيلي لغزة.
وأكد الدكتور سرور في النهاية أن الحل يكمن في المصالحة بين فتح وحماس لاستعادة السلطة الفلسطينية لأن الفُرقة بين الاثنين يشجع إسرائيل علي استمرار العدوان. [/b]