الحيــــاء والمــــرأة.. آية الخلق
زينة المرأة وجمالها الأبدي، آية خلقها وأدبها السرمدي، ...
إنه الحيـــاء
ما لزمته امرأة إلا و أكسبها عزة ووقارا، وعلوا وشموخا، ووأدبا وجمالا، هذا الخلق أو قل سيد الأخلاق أجمعها
قد يألف الرجل جمال زوجته وإن كانت فاتنة ،
قد يألف ويعتاد عباراتها وكلماتها وإن تفننت فيها شعرا وبلاغة وبيانا وفصاحة لسان
قد يعتاد ويمل كل ذلك
لكنه لن ولن ولن يألف ولن يكل من حيائها وإطراقها حين حضوره، وحدهما أو بين أهله.
ببساطة لأن حياءها يكن بين جنباته حبا أبديا أكبر من كل كلام ، ويعجز عنه كل بيان.
ويفرض احتراما تقصر عنه كل المجهودات المتكلفة والعفوية من أداء للواجب ورعاية لحقوق الزوج
تريدين سيدتي الكريمة أن تتسلقي مكانة مرموقة عند زوجك
كـــــــــوني حيـــــــــــــــــــــــوءة