قررت الهيئة المشرفة على مدارس مدينة بروفنس تاون بولاية ماساتشوستس الأمريكية فرض التوزيع المجاني للواقيات الذكرية على الأطفال في المدارس، حتى في الصفوف الابتدائية، سواء حصل الأطفال على موافقة عائلاتهم على ذلك أم لا.
ويشمل القرار الطلاب في الصف الأول ابتدائي، أي الذين لا تتجاوز أعمارهم ست أو سبع سنوات، وبوسعهم الحصول على الواقيات دون شروط مسبقة سوى التحدث إلى ممرضة المدرسة أو المستشار المسؤول.
من جهتها، قالت الطبيبة بيث سينغر، إحدى المشرفات على الأقسام الصحية بالمدارس إنها تريد ضمان معرفة الأطفال بما تعنيه الواقيات وبفائدتها مضيفة: "سنتعامل مع أطفال صغار، لذلك علينا أن نوضح لهم كيفية استخدام الواقيات وأسباب استخدامها."
وكان مجلس إدارة المدارس في المدينة قد وافق على القرار بالإجماع، كما رفض أخذ آراء الوالدين المسبق بالقضية، وهو أمر رفضه أحد أولياء الأمور، تشارلي هانسون، الذي قال إن قرار تمكين الأطفال من الوصول إلى الواقيات "يجب أن يتخذ من قبل الأهل."
ولكن سينغر رفضت ذلك بالقول: "لا يمكن قبول رفض الأهل تسليم أطفالهم واقيات، ولكن يمكن للأهل دعوة أبنائهم إلى عدم الإقبال على ممارسة الجنس."
وأضافت سينغر أن عدم إتاحة المواد الجنسية للأطفال سيجعلهم يهتمون أكثر بالجنس، بينما إن جرى توفير تلك المواد بشكل عادي فإن الفضول الجنسي لديهم سيتراجع.
يشار إلى أن قرار إدارة المدارس نص على "معارضة كل أشكال الاتصال الجنسي بين الطلاب ودعوتهم إلى تجنبها،" غير أنه أشار إلى ضرورة استخدام الواقيات إن تعذّر ذلك.
يشار إلى أن المدارس ملزمة بموجب القرار الجديد بعدم تسجيل أسماء الأطفال الذين يحصلون على الواقيات وعدم الاحتفاظ بأي سجلات حولهم
.