بعد إدانتها في جريمة نصب واحتيال على رجل أعمال ، قضت محكمة مصرية الخميس بسجن وتغريم رئيسة الطائفة اليهودية في مصر كارمن وينشتاين .
ووفقا لمصادر قضائية ، فإن محكمة جنح مصر الجديدة قضت بمعاقبة وينشتاين بالحبس لمدة 3 سنوات مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه "حوالي 1818 دولار" لإيقاف التنفيذ مع إلزامها بدفع مبلغ 40 ألف جنيه "حوالي 7272 دولار" على سبيل التعويض المدني المؤقت.
وتعود وقائع القضية إلى تقديم نبيل بديع "رجل أعمال" ببلاغ للنيابة العامة اتهم فيه وينشتاين بالنصب والاحتيال عليه ، حيث باعت له عقاراً من ممتلكات الطائفة اليهودية بالقاهرة بموجب توكيل رسمي وتقاضت منه بموجبه مبلغ 3 ملايين جنيه "حوالي 545 الف دولار".
وكشف بديع أن وينشتاين رفضت تسليمه العقار ولم ترد له المبلغ الذي دفعه فاتهمها بالنصب والاحتيال .
ومن جانبه ، قال محامي بديع للصحفيين ان المتهمة أوهمت موكله أنها تملك العقار بصفتها رئيسة الطائفة اليهودية وعندما اكتشف أنها تقوم بالنصب عليه أقام دعوى لتأكيد صحة تسجيل العقد فقامت المتهمة بإلغاء التوكيل الذي تحمله وهو سند الملكية.
وتشير تقارير رسمية الى ان عدد اليهود في العاصمة المصرية القاهرة لا يتجاوز 50 شخصا معظمهم من كبار السن ويقل عدد اليهود في الاسكندرية عن هذا الرقم.
وتضم مصر نحو 11 معبدا يهوديا تم ترميم 3 منها، فيما لا تزال 6 أخرى قيد الترميم ، أشهرها معبد "بن عزرا" بمصر القديمة ومعبد "بن ميمون" في حارة اليهود ومعبد "يهودا هانافي" بمدينة الإسكندرية، ومعبد "شعار هاشميم" أو بوابة السماء في وسط القاهرة.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن تاريخ وجود اليهود في مصر حسب التوراة يعود إلى بداية أول أسرة يهودية وهي أسرة النبي يعقوب بن إسحاق وهجرتها بعد وصول النبي يوسف إلى منصب هام في حكم مصر ولحاق إخوته به إثر مجاعة عمت "الشرق الأوسط