منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
مرحبا بكم معنا ونتمنى لكم قضاء اجمل الآوقات

مع تحيات ادارة المنتدى

منتديات أيام زمان
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان

أجتماعى تقافى فنى منوعات اشعار قصص روائيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
PhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucketPhotobucket
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خطوات تعلم المحادثة في اللغة الإنجليزية
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالأحد نوفمبر 15 2020, 08:53 من طرف yahia

» تركيب مظلات سيارات بالرياض , من غاية الافكار , 0509913335
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالأحد يوليو 14 2019, 16:59 من طرف Kamelm

» مشبات عصرية , مشبات بأشكال فخمة , بناء مشبات بالرياض , 0503250430
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالأحد يوليو 07 2019, 14:47 من طرف Kamelm

» رابيزول Rabezole أقراص لعلاج تقرحات المعدة والإثنى عشر
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:37 من طرف keanureeves

» شراب دوفالاك Duphalac لعلاج حالات الإمساك المختلفة
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالسبت يونيو 29 2019, 00:34 من طرف keanureeves

» معلم مشبات الرياض , صور مشبات , مشبات حديثة , 0503250430
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالجمعة يونيو 28 2019, 03:12 من طرف Kamelm

» أقراص كابوتين Capoten
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:37 من طرف keanureeves

» فولتارين جل Voltaren Gel لعلاج آلام المفاصل والالتهابات
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 12:08 من طرف keanureeves

» دواء ليزانكسيا Lysanxia لعلاج الإكتئاب
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:20 من طرف keanureeves

» ليفيتام Levetam لعلاج نوبات الصرع
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالثلاثاء يونيو 25 2019, 02:16 من طرف keanureeves

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
samy khashaba
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
موجة مصرية
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
ايام زمان
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
عصام اسكندر
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
barcal2011
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
رشا
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
nora
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
العاشق
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
مصطفى فارس
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
ناناه
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_rcapتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  I_voting_barتـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
التبادل الاعلاني
منتدى ايام زمان منتدى اعلان مجانى
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصباح
مشرف قسم سوريه الحبيبه
مصباح


الميزان 17/5/2009 : 24/05/2010
العمر : 55

تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة    تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالأربعاء يوليو 14 2010, 21:18








إن الذين يهتمون بتاريخ بلادهم وآثارها يجدون أنفسهم أمام واجبين, الأول يدعوهم إلى أن يطلعوا بني قومهم عما يكتشفونه من أمور هامة أو مثيرة في صفحات الماضي وفي أوابد العصور الغابرة, أما الثاني فيفرض عليهم أن يساهموا في التعريف بكنوز حضارتنا إلى العالم الخارجي

إن تاريخ اللاذقية طويل, يبدأ في القرن الرابع عشر قبل الميلاد عندما كانت قرية صغيرة تابعة لمملكة أوغاريت وكان اسمها راميتا
العصر الكنعاني:


أقدم أسم حملته اللاذقية هو راميتا المحرف من أصله الكنعاني ياريموتا حوالي 1500 ق. م وكانت قرية صيادين تتبع مملكة أوغاريت ( رأس شمرا حاليا ) وموقع راميتا كان يمتد ما بين المرفأ الحالي وتل الطابيات حملت بعد راميتا اسم مزبدا الذي له غالبا علاقة بزبد البحر أسماها اليونانيون لوكه أكته وهو باللغة اليونانية يعني (( الشاطيء الأبيض)) وهو على ما يبدو الاسم الذي كان يطلقه عليها البحارة الأجانب. وتشهد اللقى الفخارية على اتصال كان قائماً بينها وبين قبرص والعالم الإيجي في عصر البرونز الحديث وفي العصر الحديدي...ولكن جميع هذه الأسماء اندثرت ولم تأخذ حيزا في التاريخ اللغوي حيث نرى الآشوريين يعودون ليطلقوا على اللاذقية بعد أن أخضعوها وحولوها إلى جزء من بلادهم عام 1000 ق.م اسم ( راميتا ) وكذلك فعل الكلدانيون عندما حكموها عام 604ق.م مع سقوط بابل والدولة الكلدانية عام 539 ق.م أصبحت اللاذقية جزء من الولاية الفارسية الخامسة المسماة (عبار نهرا )أي عبر نهر الفرات وبقيت اللاذقية تحمل اسم راميتا حتى قدوم الاسكندر المقدوني

العصر الهلينستي السلوقي: لاوديسيا- لاوذكية:

حوالي 300ق.م أصبحت سورية من نصيب سلوقوس الأول نيكاتور بعد وفاة الاسكندر الأكبر, وفي هذه الفترة بنى حوالي ستين مدينة أهمها مدينة على العاصي سماها(إنطاكية) تيمناً باسم أبيه, وثانية على دجلة سماها (سلوقية)على اسمه, ومدينة على الشاطىء السوري سماها (لاوديسيا) على اسم أمه إذ عرفت كذلك باسم (لاوذكية), كما بنى نيكاتور (أفاميا) تخليداً لزوجته.

ويظهر أن اللاذقية كانت منذ البداية إحدى المدن السلوقية الهامة والمزدهرة, ونرها في القرن الثاني قبل الميلاد تصدر نقوداً باسمها, وفي هذه النقود كما في الأوزان المعدنية التي كانت تصنعها نجدها تلقب باسم (لاوذكية التي على البحر) لتتميز عن ثماني مدن أخرى كانت تحمل اسم "لاوذكية"..كما تشهد نقود دام استعمالها من سنة 149 ق.م حتى سنة 128ق.م على أن (لاوذكية) ألفت مع إنطاكية وسلوقية وأفاميا نوعاً من الاتحاد أطلق عليه لقب (الشقيقات الأربع) وصارت هذه المدن تصدر عملة موحدة دام العصر الهلينستي في سوريا ما يقارب القرنين والنصف , وفي أواخر هذا العصر عمت الفوضى سوريا وأصبحت سلطة السلالة السلوقية شكلية فاغتنم هذه الفرصة ملك الأرمن دكران واستولى على قسم كبير من البلاد وحكمها طوال أربعة عشرة عاما ويبدو انه هو الذي جعل من لاوذكية المرفأ الرئيس لسوريا الشمالية ,

العصر الروماني:

في منتصف القرن الأول قبل الميلاد أصبحت المدينة تابعة إلى الإمبراطورية الرومانية حيث تأثرت بكل الاضطرابات والنزاعات على السلطة بين القادة الرومان وخاصة بعد مقتل يوليوس قيصر الذي سبق إن منحها 47 ق.م بعض الامتيازات لوقوفها بجانبه ضد اخصامه





وأحد خصومه والذين شاركو في مقتله كاسيوس والذي نشب نزاع شديد في نهاية 44 ق.م بينه وبين دولابيلا , فبينما خضعت سوريا بمعظمها إلى كاسيوس انحاز أهالي لا وذكية إلى دولابيلا الذي لجأ إليها بعد استولى خصمه على بقية البلاد , حاصر كاسيوس لاوذكية برا ً وبحرا ً ودام الحصار حتى صيف 43 ق.م عرف السكان خلاله المجاعة , وعلى أثر خيانة بعض معاونيه انتحر دولابيلا واستسلمت المدينة , فدخلتها جيوش كاسيوس ونهبتها انتقاما ً من أهلها ودمرت أحياء بكاملها . بعد ذلك عهدت الحكمة الثلاثية في روما إلى ماركو انطونيو بشؤون الشرق الأوسط ومطاردة كل الذين اشتركوا في مقتل يوليوس قيصر وهكذا أخذ يحارب كاسيوس وتمكن في سنة 40 ق.م من الاستيلاء على لاوذكية وتقديراً لموقف أهالي لاوذكية أعلنها مدينة حرة وأعفاها من الضرائب وفي 34 ق. م أقام فيها فترة من الزمن للاستجمام وخلال هذه الفترة تم جر مياه نبع العيدو إلى لاوذكية بقناة مبنية من الحجر لا تزال بعض بقاياها ظاهرة

, إلى أن دخلها مارك أنطونيو, ثم زارها الإمبراطور أوكتافيان في عام 20 ق.م فعرفت الكثير من الازدهار الاقتصادي والعمراني لتشير المصادر إلى حوادث تذكر بالنسبة للاوذكية خلال القرن الأول ومعظم القرن الثاني الميلادي , كل ما نعرفه أنها كانت تصدر بدون انقطاع نقوداً مصنوعة من الفضة أو من البرونز تحمل اسمها واسم احد الأباطرة الذين تعاقبوا على عرش روما...في عام 194 نشب نزاع شديد على عرش روما بين بسينيوس نيجر وقائد اسمه سبتموس سفيروس وقد انحازت لاوذكية ل سفيريوس إلا أن منافسه احتلها وخربها , وبعد أن انتصر سفيروس عليه أراد أن يكافىء المدينة على موقفها فمنحها شرف المتروبولس (أي المدينة الرئيسية ) والامتيازات التي للمدن الرومانية ومنحها أيضا (( هبة سنوية )) من الحنطة كما أعاد بناءها وأمر بتجميلها فوسعت شوارعها وصار لها شارعان رئيسان ومن الأرجح أن القوس الكبير الذي يزين نهاية احد الشوارع والذي لا يزال قائما يعود إلى هذه الفترة

قوس النصر ( في حي الصليبة )

العصر البيزنطي:

بدأ العصر البيزنطي عام 395 عندما انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى شطرين وأصبحت بيزنطو ( استنبول حالياً ) عاصمة الشطر الشرقي منها. أما لاوذكية فكانت حسب التقسيمات الإدارية التي أجريت, ضمن مقاطعة أطلق عليها اسم " سورية الأولى " عاصمتها إنطاكية.

كانت سورية في ظل الدولة البيزنطية بلاد مسيحية بوجه عام تسيطر عليها الصفة الدينية, غير إنها امتازت في هذا العهد بالخلافات العقائدية التي نتجت عن ظهور بدع جديدة والتي أدت إلى انشقاقات واضطرا بات مختلفة. وهكذا نرى بين الأساقفة الذين تعاقبوا على لاوذكية من كان يتبع السلطة الكنسية الشرعية ومن كان يميل إلى إحدى الهرطقات الرائجة آنذاك. ) وفي هذا العهد وقع زلزال كبير دمر معظم المدينة وذلك في 2 كانون الثاني 529 م وسبب مقتل سبعة آلاف وخمسمائة نسمة. ولمساعدتها أمر الإمبراطور يوستنيان بإعادة بناء الأحياء المتضررة وأعفى المدينة من الضرائب لمدة ثلاث سنوات كما أحدث مقاطعة جديدة جعل من لاوذكية عاصمتها والحق بها الساحل حتى بانياس, وأطلق على هذه المقاطعة اسم " ولاية تيودوريادس " تيمناً باسم الإمبراطورة تيدورا. ويرجح انه في القرن السادس بني في الطرف الشمالي من لاوذكية دير الفاروس الذي عرف فيما بعد شهرة واسعة.

العصر العربي:

هزم العرب البيزنطيين في معركة اليرموك الشهيرة في عهد عمر بن الخطاب في 20 آب 636 ميلادي وبدأ الفتح العربي على سوريا وفتح مدينة اللاذقية في عام ( 637) ميلادي من قبل حاكم حمص عبيدة بن الصامت الأنصاري بتكليف من أبي عبيدة بن الجّراح ثم قسمت سوريا إلى أربع أجناد وهي جند دمشق وجند حمص وجند الأردن وجند فلسطين فأصبحت اللاذقية تابعة لجند حمص .عندئذ أخذت المدينة قالبها العربي متحولا من لاوذكية إلى لاذقيّة, ثم أصبحت تلقب باللاذقية العرب لتمّيز من المدن الأخرى التي تحمل الاسم نفسه والتي كانت لا تزال في مناطق يحكمها البيزنطيون.في عام 718 أغار البيزنطيون على اللا ذقية من البحر وألحقوا بها الدمار, فأمر الخليفة عمر بن عبد العزيز بإعادة بناء ما تهدم وبتحصين المدينة وتتابعت هذه الأعمال في عهد خلفه يزيد بن عبد الملك, في سنة 85960 تعرضت اللاذقية إلى هزة أرضية عنيفة هدمت معظم أبنيتها وأودت بعدد كبير من الضحايا فأمر الخليفة المتوكل بدفع تعويضات إلى المتضررين.

في سنة 86364 تولى على اللاذقية يوسف بن إبراهيم التنوخي وفي سنة 933 لما جاء المتنبي إلى اللاذقية كانت لا تزال في إمرة أسرة التنوخيين كما يتبين من قصائده التي نظمها في أثناء إقامته فيها .

بدأ حكم الحمدانيين في حلب سنة 944 وشملت سلطة سيف الدولة سورية الشمالية بما فيها اللاذقية التي أصبحت تابعة إلى حلب وفي عام 968 هاجم الإمبراطور البيزنطي نقفور الدولة الحمدانية وعند احتلاله الساحل استولى على اللاذقية التي أضحت من جديد تحت السلطة البيزنطية.

لا نعرف بالضبط في أي تاريخ زار أبو العلاء المعري اللاذقية وأقام فيها فترة من الزمن رغم إن أكثر من مؤرخ أتى على ذكر هذه الزيارة. كل ما نعلم إنها جرت ما بين عام 988 وعام 1008 وقد حلّ وقتئذ ضيفاَ على رهبان دير الفاروس ويبدو انه اطلع فيه على الفلسفة اليونانية.

وقبيل الحروب الصليبة تبعت اللاذقية لفترة قصيرة أمراء بني منقذ أسياد شيزر الذين سلموها بدورهم إلى السلطان السلجوقي مالك شاه عام 1086 وبقيت في أيدي السلجوقيين حتى قدوم الفرنج.

الحروب الصليبية( 1097 – 1287 )

في شهر آب سنة 1097 حاول الفرنج الاستيلاء على اللاذقية أكثر من مرة فكانو مرة يهاجمونها ومرة أخرى يحاصرونها وأحيانا يحتلونها بصورة مؤقتة أو يستعملون مرفأها. فخلال هذه المرحلة المضطربة من تاريخ الساحل السوري كانت اللاذقية مسرحاَ لتنازع الصليبيين والبيزنطيين الذين تمكنوا هم أيضا من بسط سلطتهم عليها, لم يتمركز الصليبيون في اللاذقية إلا في سنة 1108 عندما استولى عليها أمير إنطاكية تانكريد, فضمها إلى إمارته التي كانت تمتد من خليج الاسكندرون حتى قلعة المرقب. وقد أطلق الفرنج على اللاذقية اسم لاليش.

في عام 1136 أغار بصورة مفاجئة على اللاذقية جيش أمير حلب اتابك زنكي بقيادة الأمير سيف الدين أسوار وكان يتألف من ثلاثة آلاف جندي, فباغتوا الفرنج واسروا منهم سبعة آلاف شخص وغنموا عددا كبيرا من الدواب وعادوا بهم إلى حلب, وفي كل من عام 1157 وعام 1170 حدث زلزال كبير جداً في سورية الشمالية ألحق أضرارا جسيمة في اللاذقية وغيرها من المدن,

دخل السلطان صلاح الدين الأيوبي سورية سنة 1188 ليحررها من الصليبين, لقد وصل أمام اللاذقية في 20 تموز عند الغروب فأحكم الحصار عليها, وفي اليوم التالي بدأ هجومه على القلعتين إلى أن استسلمت الحامية الموجودة فيهما مساء 22 تموز, وبعد ذلك توجه السلطان نحو المدينة فاستكمل فتحها في 23 تموز 1188, وقد سببت المعارك التي دارت آنذاك بعض الاضرار بالمباني. وفي اليوم التالي تابع مسيره قاصدا قلعة صهيون. وسلم اللاذقية إلى ابن أخيه المالك مظفر تقي الدين الذي أعاد بناء ما هدم منها وحصن قلعتيها , بعد وفاة صلاح الدين أصبحت اللاذقية تابعة إلى ابنه الثالث المالك الظاهر عام 1197 الذي كان يحكم حلب وقد تم بأمره بناء مئذنة الجامع الكبير في اللاذقية كما يتبين من كتابة مؤرخة في عام 1211 ولا تزال موجودة على جدار واجهته عند المدخل

عصر المماليك: ( 1287 – 1516 )

تعتبر معركة عين جالوت, التي دارت في 30 أيلول 1260 وانتصر فيها المماليك على المغول بداية العصر المملوكي في سورية غير أن الصليبيين ظلوا متمركزين بعدها في قسم كبير من الساحل ولاسيما في اللاذقية فأخذ المماليك على يد السلطان بيبرس ثم في عهد السلطان قلاوون يطردونهم من موقع إلى آخر.

في 22 آذار 1287 حدث زلزال عنيف في اللاذقية ألحق أضرارا في بعض أحيائها وفي تحصينات المرفأ ولاسيما في البرج الكبير, فأغتنم السلطان قلاوون هذه الفرصة ليهاجم اللاذقية وقاد الحملة الأمير حسام الدين طرنطاي الذي استولى على المدينة بعد أن حاصرها, وقد استسلم عله الفرنج بتاريخ 20 نيسان 1287 قسمت سورية في عصر المماليك إلى مقاطعات ونيابات, فألحقت اللاذقية بنيابة طرابلس التي أحدثت عام 1289,

كان الفرنج في هذه الفترة لا يزالون في جزيرة قبرص حيث اسسو مملكة صليبية, وفي عام 1363 نظموا هجوماً على الساحل السوري, فقاموا بإنزال على اللاذقية واحرقوها. وعندما زارها سنة 1477 السلطان الأشر ف أبو النصر قايتباي رأى إن بعض أبنيتها ولاسيما الدكاكين لا تزال متهدمة, كما شاهد فيها حمامات ومطحنة هوائية, وكان المرفأ يتسع آنذاك داخل السلسلة إلى سبع سفن , في 24 آب 1516 دارت معركة مرج دابق التي تغلب فيها السلطان سليم الأول على المماليك فأصبحت سورية جزءا من الدولة العثمانية .

العصر العثماني: ( 1516 – 1918 )

في القرن السادس عشر قسمت سورية إلى ثلاث ولايات هي حلب ودمشق وطرابلس , تتألف كل منها من عدة سناجق , فأصبحت اللاذقية سنجقا تابعة لولاية طرابلس .

في عام 1693 قام حاكم اللاذقية وهو من أسرة المطرجي بإصلاح أبنية المدينة وأعاد شيء من رونقها وازدهارها ويستدل من مؤلفات الرحالة الأجانب الذين زاروا اللاذقية إنها عرفت في أواخر القرن السابع عشر تطورا اقتصاديا ملموسا بسبب تصديرها التبغ إلى الخارج وبنوع خاص إلى دمياط في مصر. إن التبغ المخون المعروف باسم " الدخان أبو ريحة " الذي اشتهرت به اللاذقية زمناً طويلا قد ظهر إلى الوجود عام 1744, في تلك السنة قام أهالي الجبل بعصيان ضد الحكومة في اللاذقية, لذلك لم يتمكنوا من بيع محصولهم من التبغ إلى تجار المدينة فعلقوه في سقوف بيوتهم. ولما جاء الشتاء واخذوا يوقدون النار للتدفئة التصق دخانها بالتبغ المعلق فاسود لونه. وفي السنة التالية أصلحوا أمورهم مع الحكومة وباعوا التبغ الأسود إلى تجار اللاذقية الذين أرسلوه كعادتهم إلى دمياط, وهناك أحب الناس الرائحة التي اكتسبها التبغ من الدخان فطلبوا من تجار اللاذقية أن يصدروا لهم دائما هذا الصنف ومنذ ذلك اليوم راجت سوقه في الخارج وذاع صيته في كل مكان وهو يعرف حاليا في أوربا وأمريكا باسم " تبغ اللاذقية " في أواخر القرن الثامن عشر ألف تجار اللاذقية شركة أسموها " شركة تجار التبغ" وكان مقرها ومركز تخزين بضائعها في بناء كبير قريب من البحر عرف باسم " خان الدخان " وهو حاليا مقر متحف اللاذقية, ويقول احد الرحالة الفرنسيين, وكان قد زار اللاذقية عام 1784 إن المدينة تقوم بتجارة واسعة يتألف معظمها من التبغ, في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم 29 نيسان 1796 حدث زلزال هائل جدا في اللاذقية هدم معظم أبنيتها وقد تضرر بنوع خاص القسم الذي يمتد من منتصف المدينة حتى البحر,

كما وضرب زلزال أخر المدينة عام 1822 ألحقت أضرارا في أبنيتها وقد هدم الزلزال جزا من برج المرفأ فتراكمت أنقاضه عند المدخل وأصبح ضيقا وعسيرا على دخول وخروج السفن.

في مطلع القرن التاسع عشر عاش في اللاذقية الشيخ محمد المغربي وتوفي فيها عام 1828 ودفن فيها وأقيم فوق قبره الجامع الذي يحمل اليوم اسمه.

أثر حملة إبراهيم باشا على سورية بقيت اللاذقية تحت حكم المصريين من سنة 1832 حتى سنة 1840. وعلى اثر تعديل تم سنة 1843 في النظام الإداري تحولت الحكومة في اللاذقية إلى قائمقامية على رأسها قائمقام وبقيت تابعة لطرابلس وفي سنة 1848 انتشر وباء الكوليرا في المدينة لمدة ثلاث اشهر ومن مصدر يعود إلى سنة 1861 يتبين إن المرفأ كان مرتبطاً بخطوط بحرية شبه دورية مع عدد من مواني شرقي البحر المتوسط ( الساحل السوري الفلسطيني, الإسكندرية, رودوس , أزمير , مرسين , قبرص ) وفي سنة 1863 تم ربط اللاذقية بسلك التلغراف مع الآستانة وبغداد عن طريق حلب .

أوفدت حكومة الولاية إلى اللاذقية عام 1866 موظفين كلفوا بإحصاء عدد سكانها ومسقفاتها لترتيب رسم التمتع على الأهالي وتبين من هذا الإحصاء إن عدد سكان المدينة في تلك السنة بلغ 11200 نسمة وانه كان يوجد فيها 1363 بيتا للسكن و 828 دكانا ومخزنا.

في عام 1879 عين مدحت باشا واليا على سورية فأراد بعض أهالي اللاذقية إن يثيروا من جديد موضوع رفع المدينة إلى رتبة مركز متصرفية, فقدموا له مذكرة بهذه الخصوص وفي أوائل حزيران من العام نفسه وصل إلى اللاذقية نبأ موافقة السلطة العثمانية.

ألحقت متصرفية اللاذقية عام 1893 بولاية بيروت وفي هذا الفترة بلغ عدد السكان 22000 نسمة, وفي عام 1905 قام متصرف اللاذقية شكري باشا بأعمال تنظيمية هامة.

كان الأتراك لا يزالون في اللاذقية عندما بدأت فرنسا وإنكلترا فيما بينهما المفاوضات حول المناطق التي ستخرجان منها الأتراك وبموجب معاهدة سيكس – بيكو المعقودة سراً في أيار 1916 أصبح الساحل السوري ضمن المنطقة المخصصة للفرنسيين وقد غادر أخر الموظفين الأتراك في 9 تشرين الأول 1918

الانتداب الفرنسي ( 1918 – 1943 )

على اثر خروج الأتراك من اللاذقية اجتمع بعض وجوه المدينة في السرايا والقوا حكومة مؤقتة أعلنت إنها تابعة للحكومة التي يرأسها الأمير فيصل. غير أن فرنسا, كلّفت الضابط دي لاروش باحتلال الساحل السوري وقد وصل هذا الضابط إلى اللاذقية على ظهر بارجة بتاريخ 5 تشرين الثاني 1918 واستلم منصبه حاكما للمنطقة.

إن اتفاق سان ريمو المبرم بتاريخ 20 نيسان 1920 منح فرنسا حق الانتداب على سورية ولبنان وفي 31 آب 1920 أصدر المفوض السامي في بيروت قرارا رسم فيه حدود مقاطعة اللاذقية التي أصبحت تتألف من أقضية اللاذقية وصهيون وجبلة والمرقب وصافيتا وحصن الأكراد ومصياف ومن ناحية طرطوس , وفي عام 1922 صارت هذه المقاطعة تشكل دولة وفي عام 1924 أعلن بقرار إنها مستقلة تماما عن سورية وأصبح يحكمها حاكم فرنسي يعاونه مدراء دوائر معظمهم فرنسيون في مطلع عهد الانتداب كان عدد سكان اللاذقية يبلغ خمسة وعشرون ألف نسمة وقد ادخل الهاتف إليها في عام 1921 والتيار الكهربائي في عام 1922 وفي سنة 1923 تم جر الماء من نبع قرية ديفة التي تقع على بعد حوالي عشرين كيلومترا وفي سنة 1926 وضع مخطط تنظيمي للمدينة نفذ قسم منه أما الأعمال التي تمت في المرفأ من سنة 1930 لغاية 1932 فلم تعط النتيجة المطلوبة لقد أمنت أرصفة وسمحت بتنظيف الحوض ومدخله من الأنقاض المتراكمة منذ زلزال 1822 غير أن عدم بناء مكسر يحمي المرفأ من العواصف جعله غير صالح للاستعمال من قبل السفن الكبيرة لذا انحصر استخدامه على المراكب والبواخر الصغيرة .

بعد معاهدة 1936 أطلق على المقاطعة اسم محافظة اللاذقية وتبعت حكومة دمشق لمدة قصيرة لان الفرنسيين نقضوا المعاهدة المذكورة وفي آذار 1939 عزلت المقاطعة من جديد عن سورية ودخلت تماما تحت أمرة فرنسا وفي حزيران 1939 على آثر سلخ لواء الاسكندرون ألحقت بها قرية كسب وضواحيها,

في 8 حزيران 1941 زحفت على سورية انطلاقا من فلسطين القوات البريطانية ومعها جيش تابع لما سمي آنذاك حركة الفرنسيين الأحرار التي أسسها الجنرال ديغول وكانت هذه الحملة تهدف إخراج الفرنسيين الموالين للحكومة الموجودة في فرنسا المحتلة من قبل الألمان وبعد قتال دام ما يقارب الشهر احتلت القوات البريطانية الأراضي السورية واللبنانية واعتبرت الفئة الديغولية نفسها بديلا للفرنسيين الذين رحلوا في ممارسة دور السلطة المنتدبة غير أن تحرك الجماهير الوطنية أرغم الديغوليين على إعلان استقلال كل من سورية ولبنان وتقرر إجراء انتخابات تتيح للشعب أن يختار ممثليه وحكامه.

عهد الاستقلال

أجريت الانتخابات في سورية بتاريخ 10 تموز 1943 ونتج عنها حكم وطني أعاد إلى البلاد وحدتها فصارت محافظة اللاذقية مرتبطة بالحكومة المركزية في دمشق كغيرها من المحافظات غير إن الاستقلال لم يصبح ناجزا وفعليا إلا عندما تم جلاء الجيوش البريطانية والفرنسية في نيسان 1946 وقد غادرت اللاذقية آخر فريق من الجنود الأجنبية يوم 6 نيسان 1946 إن قصة اللاذقية في عهد الاستقلال تخرج نوعا ما عن نطاق هذا البحث لأنها قصة الحاضر والتاريخ لا يهتم عادة إلا بالماضي لذلك نكتفي بتدوين بعض الأمور الرئيسية التي نعتقد إنها ستشكل بالنسبة لمؤرخي المستقبل معطيات تساعدهم على معرفة تطور المدينة في عصرنا هذا

يجب أن نتذكر التعديلات التي طرأت على تكوين محافظة اللاذقية, لقد فصل عنها بموجب مرسوم تشريعي مؤرخ في 4 آب 1953 كل من قضائي مصياف وتل كلخ كما فصل عنها بموجب مرسوم تشريعي مؤرخ في 21 تشرين الأول 1964 المنحدر الشرقي من سلسلة جبال اللاذقية فأصبحت حدودها الشرقية تمتد على طول قمم هذه السلسلة وبموجب مرسوم تشريعي مؤرخ في 22 8 1966 فصلت عنها مناطق طرطوس وصافيتا وبانياس, فتتألف اليوم محافظة اللاذقية من أربع مناطق هي اللاذقية وجبلة والحفة والقرداحة وتبلغ مساحتها الإجمالية 2642 كيلومترا مربعا. إن المنجزات التي تمت في عهد الاستقلال عديدة جدا ونشير هنا إلى أهمها, لاشك إن إنشاء المرفأ كان من أكثر العوامل تأثيرا على نمو المدينة وازدهارها, إن الأعمال المحدودة التي تمت في عهد الانتداب لم تسمح للمرفأ أن يقوم بدور اقتصادي يذكر إذ بقي مقتصرا على الحوض الصغير الذي كان يستعمل في العصور القديمة والقرون الوسطى والعهد العثماني بتاريخ 1221950 أصدرت الحكومة السورية القانون رقم 38 المتضمن إحداث " شركة مرفأ اللاذقية " التي أوكل إليها إنشاء مرفأ حديث واستثماره وقد بوشر بالعمل فورا واكتملت الإنشاءات الرئيسة سنة 1956 وفي عام 1972 تقرر توسيع المرفأ وتطويره وذلك على مرحلتين . بدأت المرحلة الأولى سنة 1976

في نهاية الأربعينات بلغ عدد سكان اللاذقية حوالي خمسة وأربعين ألف نسمة, ومع بدء العمل في المرفأ اخذ هذا العدد بالتزايد كما مستوى المعيشة بالارتفاع وقد تبين إن نبع ديفة , لم يعد كافيا لاحتياجات المدينة من الماء, لذا جرت المياه سنة 1953 من ماء بئرين في قرية دمسرخو والثانية عام 1963 بجر ماء آبار ارتوازية في موقع الدعتور المجاورة للمدينة غير إن هذه المحاولات لم تعط النتيجة المرجوة ليس فقط من ناحية الكمية بل أيضا من ناحية النوع,

فكان مشروع نهر السن الذي يعد من المنجزات الهامة التي تمت في عهد الاستقلال ووصلت مياه نهر السن إلى اللاذقية لأول مرة بتاريخ 17 تشرين الثاني 1971,

ومن بين المشاريع الهامة نذكر الخط الحديدي الذي يبلغ طوله 750 كيلو مترا الذي يربط اللاذقية مع حلب وسد الفرات ودير الزور والحسكة وقد استعمل أول مرة في 16 تشرين الثاني 1975 إذا كان المرفأ الجديد يعتبر أهم مشروع من الناحية الاقتصادية بالنسبة للاذقية فجامعة تشرين التي أوجدها الرئيس حافظ الأسد رحمه الله هي دون شك أهم مشروع من الناحية الثقافية عرفته المدينة خلال تاريخها. لقد تضمن المرسوم التشريعي رقم 12 المؤرخ في 12 أيار 1971 إحداث جامعة في اللاذقية أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة تشرين. وقد بدأ نشاطها العلمي فور إصدار هذا المرسوم وذلك في مبان مؤقتة خصصت لها ضمن المدينة, وبقيت على هذا الحال حتى عام 1982 وهو تاريخ انتهاء القسم الأكبر من المباني التي شيدت من اجلها وكان عام 1982-1983 أول عام دراسي فيها , تحتل الجامعة مساحة قدرها مئة هكتار وتتألف من مجموعة من الكليات ومن المعاهد ومن مكتبة مركزية ومدرج كبير ومنشآت رياضية ومشفى جامعي ومدرسة للتمريض ومركز للبحوث وحقول تجريبية ومبان سكنية للأساتذة والطلاب وهناك أبنية سكنية للطلاب شمالي حرم الجامعة ومشفى حديث دعي بمشفى الأسد تابع للجامعة يقع في وسط المدينة .

إن اللاذقية تتراء لنا في عام 1984 كمدينة يقدر عدد سكانها بأكثر من مئتي ألف نسمة وتبلغ مساحتها الإجمالية ضمن إطار حدودها الإدارية الجديدة حوالي 2300 هكتار.

هذه هي قصة اللاذقية عبر العصور لقد خرجت إلى الوجود مع ولادة قرية صغيرة فوق تل كان ينتصب على طرف رأس يحيط به البحر من جهاته الثلاث. ثم تحولت إلى مدينة تحتل كامل الرأس, تشقى أحيانا وتسعد أخرى مع توالي السنين والأحداث إلا انه رغم الغزوات والزلازل التي تعرضت لها والتي كانت تلحق بها الدمار فقد بقيت صامدة تتغلب على الكوارث وتستعيد نشاطها بعد كل محنة. وإذا كانت القرون الأخيرة قد غدت قرية كبيرة تقبع بعيدة نسبيا عن الشاطيء بجوار الهضبتين اللتين تشكلان في الجانب الشرقي سورا طبيعيا لها, نجدها في عصرنا تشهد تطورا مفاجئا وغريبا فلأول مرة في تاريخها الطويل تتجاوز الرأس الذي كان مصيرها مرتبطا به حتى الآن وتمتد شرقا وشمالا لتبلغ مساحتها أضعاف المدينة التي أسسها سلوقس نيكاتور وهي تواصل تقدمها بخطى واسعة في طريقها نحو المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد المقدم
مشرف منتديات ايام زمان العامه
مشرف  منتديات ايام زمان العامه
احمد المقدم


الدلو 17/5/2009 : 13/05/2010
العمر : 35

تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة    تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالخميس يوليو 15 2010, 13:07

شكرااا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
موجة مصرية
ادمن المنتدى
ادمن المنتدى
موجة مصرية


السمك 17/5/2009 : 03/04/2010
العمر : 59

تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة    تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالخميس يوليو 15 2010, 13:18

عمل رائع ومميز

استاذ مصباح

تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى فارس
مشرف القسم الدينى
مشرف القسم الدينى
مصطفى فارس


الدلو 17/5/2009 : 13/05/2010
العمر : 49

تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة    تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة  Emptyالسبت يوليو 17 2010, 15:47

مجهود رائع اخي مصباح سلمت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تـــاريــخ الـــلاذقـيـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ايام زمان للدعايه والاعلان :: منتديات أيام زمان التاريخيه :: قسم خمسة سياحة-
انتقل الى: