المسفر يفجر قنبلة في وجه مصر ويدعو حماس للحديث مع الناس

17/5/2009

المسفر يفجر قنبلة في وجه مصر ويدعو حماس للحديث مع الناس

غزة – فلسطين الآن – خاص - أكد المحلل السياسي العربي الدكتور محمد المسفر أن الإجراءات التي تقوم بها الإدارة السياسية المصرية ضد غزة وأهلها - والتي كان آخرها اليوم حيث قتل الصياد الفلسطيني محمد إبراهيم البردويل 45 عاما ً عمداً من قبل زورق مصري – لا تصب إلا في صالح الكيان الصهيوني .

واستغرب مسفر في حوار خاص مع شبكة " فلسطين الآن " الإخبارية اليوم الأربعاء 12-5 – الإجراءات المصرية ضد أهل غزة قائلاً :" ونستغرب ونستهجن موقف القيادة المصرية رغم مطالبة الشعب المصري العظيم بفتح المجال وكسر الحصار عن قطاع غزة " , مرجعاً الضغوط المصرية إلى رغبة القيادة المصرية تركيع قطاع غزة وإجباره على الاستسلام على غرار استسلام سلطة فتح في رام الله للكيان الصهيوني.

هذا وفجر المسفر قنبلة كبيرة حيث أكد أن مصر لم ترغب ولم تعمل من أجل المصالحة الفلسطينية , معتبراً أن ما تقوم به مصر هو فرض الإملاءات الصهيونية على حماس وقال :" مصر لم تقم على الإطلاق بإجراء أي مصالحة بين الأطراف الفلسطينية وإنما هي تعمل بإرادة الكيان الصهيوني في إخضاع قطاع غزة بقياداته الوطنية للمطالب (الإسرائيلية) ليس أقل من ذلك".

واعتبر المسفر أن ما يحدث الآن من مفاوضات أو مباحثات أكذوبة كبرى وقال :" السلطة من 1993 وهي تتفاوض .... ولم تربح أي نقطة من النقاط، بل العكس (إسرائيل) في كل مفاوضات تتقدم في عملية بناء سور الفصل العنصري وتجزئة القرى والأرياف والمزارع الفلسطينية وعزلها عن أماكنها الحقيقية".

وشدد المسفر على ان سلطة فتح في رام الله فقدت كل موازينها وفقدت كل إمكاناتها ومصداقيتها أمام الشعب العربي وأمام الشعب الفلسطيني وأمام حتى مفاوضيها الصهاينة وقال :" (الإسرائيليون) يؤمنون بأن هذه السلطة وهمية وليست قادرة على فعل أي شيء، بل عليها أن تقدم التنازلات تلو التنازلات".

وكذب المسفر تصريحات المفاوضين الفلسطينيين وخاصة صائب عريقات حول عدم تنازلهم مؤكداً أنهم يتنازلون داخل الغرف المغلقة وقال :" هم يقدمون التنازلات في الغرف المغلقة والمشروع الأمريكي القادم كما قالت به وكالات أنباء متعددة في الولايات المتحدة بأن هناك عملية تهجير للفلسطينيين ما دون سن الـ 50 عاماً ".