samy khashaba عضو ماسى
17/5/2009 : 23/09/2009 العمر : 56 الموقع : اسكندرية
| موضوع: وبر الفئران لعلاج إصابات العمود الفقري الإثنين يوليو 19 2010, 17:21 | |
| وبر الفئران لعلاج إصابات العمود الفقري [size=12]وجدت مجموعة من الباحثين علاجاً محتملاً لإصابات العمود الفقري في مكان غير متوقع: وبر الفئران. وأفادت صحيفة “ذي كيرنز بوست” الأسترالية بأن هذا الاكتشاف الكبير قدم في المنتدى العالمي لأبحاث الشعر في كيرنز وهو يعطي بصيصاً من الأمل لمن يتعذر عليهم المشي.
أوضحت ان باحثين أمريكيين ويابانيين اكتشفوا مصدراً جديداً من الخلايا الجذعية في جريبات وبر الفئران.
وتبين ان الخلايا الجذعية، التي تم اكتشافها عن طريق الصدفة خلال بحث لمحاربة السرطان في مختبر “أنتي كنسر” بسان دييغو، تعالج الإصابات في أعصاب العمود الفقري لدى الفئران ما يمنحها القدرة على المشي من جديد.
وأظهر البحث ان الخلايا المماثلة المأخوذة من شعر الإنسان تترك التأثير نفسه في الفئران ما يعني ان العلاج نفسه يمكن أن يطبق على البشر الذين يشكون من إصابات في العمود الفقري.
وتوصل الباحثون إلى الاكتشاف خلال فحص جلد الفئران في محاولة للتعرف إلى الخلايا السرطانية.
وقال رئيس المختبر روبرت هوفمان وهو بروفيسور في المركز الطبي في جامعة كاليفورنيا انه عندما وضعت الخلايا في عصب متضرر عند الفأرة، كانت النتيجة تماسكه واستعادة عمله من جديد.
يشار إلى ان علماء أمريكيين نجحوا قبل عامين في استخدام تقنية الوصلات الجانبية المستخدمة في جراحة القلب المفتوح لاستعادة الحركة في فئران مصابة بالشلل، الأمر الذي أعلنوا أنه يمثل طفرة في ذلك المجال.
وأثبت العلماء في جامعة كولومبيا بنيويورك أنه يمكن استخدام الأعصاب للتغلب على تلف في العمود الفقري وإعادة ربط المخ بالجسد من خلال استخدام المبادئ الأساسية لجراحات الوصلات الجانبية التي تستخدم فيها أوردة من ساق المريض للالتفاف حول انسداد في أحد الشرايين.
وذكر العلماء أن هذه التقنية الرائدة، التي استخدمت بنجاح في التجارب التي أجريت على الفئران، تزيد احتمالات إجراء أول تجربة بشرية في غضون خمس سنوات، الأمر الذي قد يساعد آلاف الأشخاص على استعادة الإحساس.
وفي التجارب التي أجريت على فئران لديها إصابات في العمود الفقري، قام العلماء تحت قيادة جون مارتين خبير الأعصاب في جامعة كولومبيا في نيويورك بقطع عصب فوق منطقة الإصابة مباشرة التي تمتد بصورة طبيعية في الجسد للتحكم في عضلات البطن وإعادة ربطها بالعمود الفقري تحت منطقة الإصابة. وتحركت تلك الفئران لتظهر زيادة في حركة الأطراف التي كانت مشلولة من قبل.
وتمكنت الأعصاب التي تتحكم في الحركة من العمل بصورة فعالة جداً داخل منطقة الحبل الشوكي على عكس الخلايا العصبية التي تتحكم في الإحساس.
وذكر مارتين أنه عند إعادة ربط الأعصاب بالحبل الشوكي، نمت بصورة جيدة وأعادت عمل بعض الوظائف إلى الجسم.
ولن تكون إعادة ربط عصب واحد كافية لإعادة تنشيط جميع الوظائف المتوقفة عن العمل لدى المريض، وسيتعين على المريض أن يقرر مع طبيبه ما هو العصب الأهم لتحسين نوعية حياته.
واعترف مارتين أن التقنية ستحتاج إلى المزيد من التطوير، ولكنه قال إنه إذا سارت الأمور كلها على ما يرام ونظراً لكونها تستخدم تقنيات جراحية استخدمها الأطباء على نحو شائع، فإن التجارب على البشر ستبدأ في غضون خمس سنوات على الأقل. [/size] | |
|