بسم الله الرحمن الرحيم
دائما نقول ان النصر دائما للاهل فى فلسطين التاريخيه واننا مهما حدث فلنا الارض ولنا العوده
كتبت هذه المقاله اليوم فى اليوم الموافق18-8-2010
لان ما نشرته الجنديه الاسرائليه على موقع الفيس بوك من صور مسيئه لاسرى فلسطينين
يرجعنا للماضى لاكثر من 60 عاما عندما قامت الحكومه النازيه بالمانيا النازيه من نشر صور لمعتقلين يهود وهم فى صور بشعه
واى كان الماضى يعيد نفسه فالظلم له نهايه مهما طال الزمن ولا يمكن لجيش مهما بلغت قوته ان يبقى منتصرا الى النهايه
ان الفلس الصهيونى وصل لنهايته بانتصارات زائفه تطل على رؤوس جنود جيش ما يسمى الدفاع الاسرائيلى
فالجنود يبحثون عن اى انتصار حتى لو كان زائف
عزل من اهل فلسطين تنتصر عليهم القوه الغاشمه لاسرائيل المصتنعه
فهل هناك فلس وكارثه تحل بجيش الدفاع اكثر من هذا
اين عنفوان جيش اسرائيل عندما حارب فى حرب 67 وانتصر على جيش الاردن ومصر وسوريا فى ساعات قليله
والان خطوه الى الخلف بانتصار على شعب اعزل
صدقونى ان قلت لكم ان هذا الزل الذى يعيشه اقوى جيوش الشرق الاوسط وهو جيش الاحتلال الصهيونى هزم شر هزيمه بنشر الصور
فالنازى بالمانيا تظل صوره دليل على فداحه الجرم ضد الانسانيه
واسرائيل الان ترتكب نفس الخطا فهو اسقاط له عواقبه فى المستقبل
فالمعروف انك اذا اعتديت فيحق للخصم ان يرد بنفس مقدرا الاعتداء
وبالتالى عندما ياتى جيل فلسطينى قادر على اخذ حقه المسلوب
لن يجد ما يجعله انسانيا مع اسرائيل المهزمه لان ما فعلته اسرائيل غير انسانى ويحق لهذا الشعب ان يرد بنفس الرد
صدقونى اهلنا فى فلسطين التاريخه يحق لكم الفخر اليوم ان الجبروت الاسرائيلى يتحطم امام عزل مدنين تنشر صورهم وكان الجنود الاسرائلين منتصرين عليهم وكانها دمرت دبابات او اسقططت طائرات
هذا هو انتصار اسرائيل لعام 2010
واننى لواثق من نصر الله, لشئ بسيط عندما نفتح صحف التاريخ الماضى
نجد الصليبين احتلوا القدس 83 عام وقتلوا كل اهلها وعندما جاء الوعد المحتوم
لم تغنى قوتهم عن اراداه الله من هزيمه فى حطين لن ولم تنسى وهتظل تنير التاريخ الاسلامى
صلاح الدين ومعه اربعون الف انتصروا على الصليبين وهو مائه وعشرون الف
لان الصليبين اصابتهم اللعنه التى اصابت اليهود اليوم
وهو الفلس وعندما لاوجود لاى انتصار يقدمه الجيش الصهيونى غير نشر صور عزل اسرى تعاملهم بوحشيه
انتظرى يا اسوء وجود عرفه التاريخ لعجوز من الغابرين تسمى اسرائيل لنهايه دراميه مثل ما بدات بدايه كارثيه
فالنهايه ايضا هتكون كارثيه يا جيش الهزائم الاسرائيلى الذى يخسر كل يوم نقطه من نقط قوته
واننا هنتظر هذه الشمطاء العجوز اسرائيل المتبجحه على الانسانيه وهى معلقه من رقبتها فى مزبله التاريخ الانسانى
وشكرا للجميع
وكل عام وانتم بخير
ايام زمان
