احبك انتى

17/5/2009

يؤلمني
إلتقاء الأجساد بينما تقبع القلوب خلف الأسوار !!

يؤلمني
مناجاة الصدى وعناده بأن يحتكرني بين كلمتين حُب وإنتظار !!

أحبك أنتي ..
فأنتي حبيبتي ..
فاتني ..
أرق قلب تملكينه ..
أنتي آسرتي ..

دخلتي حياتي ..
لعذوبة فيك ..
تهاويت ..
بعد أن زلزلتي مشاعري ..

وسكنتي بعمقي ..
فأثرتيني وأشعلتيني ..

ومازال أشتعالي لا يهدأ ..
ولـازالت جذوة حبي متيقظة ..

أهواك ياساكنةً قلبي ..
وأعشقك ..

أتلمس دفء مشاعري معك ..

أخاف فقدانك ..
فأهمس لك أحبك ..

فعودي لي ولي عودي ..
لأزيدك حبيبتي ..
من عشقي ..
وأهيم معك بملكوت ..
لم يصله أحد ..

وأتخيل ..

عينايّ بعينيكِ ..
ويداكِ تحضن يدايّ ..
وأسمع خفقات قلبكِ ..

وستلمحين بعيني أرتجاف قلبي ..

ونتيه في دنيا ..
ملؤها ..
الحب وتحقيق أمنية وعناق ..

وعشق وقبلات ..

فـــ إلى صدرك تقربيني ..
ومن أنفاسك يكون عبيري ..

ما أرق مشاعرك حبيبتي وما أرقك ..

سكنتيني ..
وسكنتي أصغر ما بتكويني ..

سكنتيني ..
وأحتويتك بقلبي وأعرفك تحتويني ..

فأنتي حبيبتي ..

العطـاء والاحتـواء ..

فأين أنا ..

من فيض حبك معي ..
أحسست به ..
فأغرقيني وأثمل الفكر والفؤاد ..

أعشقك حبيبتي ..
فتَحَمّلي حبي وزيديني أحتواء ..

لـأظهر لك ..
براهين عشقي ..

وأصل معك حد الارتواء ..

يانبض الفؤاد ..

يـا روعة يـا رقة ..

يـا عذوبة حـيرتني ..

وحرمتني لذة النوم ..

كيف لا أعشقك ..
وأنتي ..
من أخترقتي قلبي ..

وأسرتي كياني وسكنتي وجداني ..

وأشغلتي فكري ..
وأوقد نيران حبي ..
كيف بربك أمنع نفسي ..

من حبك ..
أتصدقين هذا مني ! أتصدقين ! ..
أنــي ..
لـا أهواك ولـا مغرمة ولـا متيمة ..

بك ..

كيف حبيبتي ؟ ..

وأنتي الدفء ..

وأنتي الحنين والحنان ..
وأنتي الود والوئام ..

أهواك فزديني إحتواء ..
فأنتي تسكنين الروح مني ..

بل تسكنين ..
كل خلية ومسام بتكويني ..

أشعر بك قربي ..
وأنفاسك تلفح عنقي فأتنفسك ..
بكل عمق ..
فيكون قربك لي أكثر ..
وشعوري بك أقوى ..
وهمسي لك أرق ..

فكم أعشقك ..
وأحبك ..
بل التحامي بك بلا حد ..
بلا حـــــد ..

حبيبتي ..

أحبك أعشقك وأشتاق لك ..
وإشتياقي ..
خالطه دمعي ..
وكم من دمعة ذرفت ..
في ليلي ونهاري ..
بل حتى على وسادتي وفراشي ..
أشتاقك ..
فتدمع عيني وأخفي وجهي واغرق ببكائي ..
فلا أشعر كيف رحل ليلي ..
وأشرق نهاري ..
فألمحك طيفاًَ فأحضنك بقلبي وأضمك لصدري ..

فمنك حبيبتي ..
لا رغبة لي ..

بإنعتــاق ..
بإنعتـــــاق ..
بإنعتــــــاق ..

وأسأل نفسي بإصرار ..
أعذوبة هو حبك ؟

أم تريه أروع عذاب ..؟؟؟

17/5/2009

17/5/2009

.

ردك على صفحاتى يجعلنى اطير وارفرف زى الحمامة
وبفمى غصن الزيتون واجيلك اسلم واقبل جبينك شكر وعرفان
على تقديرك لى شكرا شكرا لك
samy

لا مقدس ولا محظور في الثقافة. أنا مصاب بعمى الخطوط الحمراء في الاطلاع. أقرأ كل شيء، ابتداءً من القرآن الكريم الذي أعتبره عشقي الأول، وانتهاءً بـ: ( erotic stories) وما بينهما. ولا أرى ما يدعو للخجل أو التستر، فما لم يفدني علماً أفادني أدباً، وما لم يفدني أدبا أفادني معرفة وسعة اطلاع على ثقافات الغير. ورائدي في ذلك قوله تعالى: "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه". ترى كيف نعرف الحسن إذا لم نعرف القبيح! مجرد رأي. مع كل الاحترام والتفهم للحرية الشخصية لكل إنسان.

[size=21][/size]

ـــــــــــــــــ
- ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
  
  لكي تكونَ عظيماُ لآبُد أنّ يُسآءّ فهمك
  
  الهمّــــ لاترضى بالقــليل وطمــوحٌ لايعـــرف المستــحيل
- فكري بالامس يختلف عن اليوم وسأحرص أن اطوره غداً دون المساس بالثوابت والعقيدة
  وأذا طرحت رئيأ خالف طرحاً ماضياً فلا تعدوه تناقضاً بل لأن عقلي يقبل الاخر ويرحب بالتطوير .
- samy

17/5/2009

رائع وتسلم ايدك استاذ سامى

تقبل مرورى

ناناه

17/5/2009

اشكرك استاذة ناناة
وكل عام وانتى والاسرة بخير

ردك على صفحاتى يجعلنى اطير وارفرف زى الحمامة
وبفمى غصن الزيتون واجيلك اسلم واقبل جبينك شكر وعرفان
على تقديرك لى شكرا شكرا لك
samy

لا مقدس ولا محظور في الثقافة. أنا مصاب بعمى الخطوط الحمراء في الاطلاع. أقرأ كل شيء، ابتداءً من القرآن الكريم الذي أعتبره عشقي الأول، وانتهاءً بـ: ( erotic stories) وما بينهما. ولا أرى ما يدعو للخجل أو التستر، فما لم يفدني علماً أفادني أدباً، وما لم يفدني أدبا أفادني معرفة وسعة اطلاع على ثقافات الغير. ورائدي في ذلك قوله تعالى: "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه". ترى كيف نعرف الحسن إذا لم نعرف القبيح! مجرد رأي. مع كل الاحترام والتفهم للحرية الشخصية لكل إنسان.

[size=21][/size]

ـــــــــــــــــ
- ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
  
  لكي تكونَ عظيماُ لآبُد أنّ يُسآءّ فهمك
  
  الهمّــــ لاترضى بالقــليل وطمــوحٌ لايعـــرف المستــحيل
- فكري بالامس يختلف عن اليوم وسأحرص أن اطوره غداً دون المساس بالثوابت والعقيدة
  وأذا طرحت رئيأ خالف طرحاً ماضياً فلا تعدوه تناقضاً بل لأن عقلي يقبل الاخر ويرحب بالتطوير .
- samy