نائبة رئيس البرلمان الأوروبى لـ«المصرى اليوم»: نكيل بمكيالين.. وحان وقت إيقاف الخلل

17/5/2009

نائبة رئيس البرلمان الأوروبى لـ«المصرى اليوم»: نكيل بمكيالين.. وحان وقت إيقاف الخلل

٤/ ٦/ ٢٠١٠

دعت البلجيكية إيزابيل ديران، نائب رئيس البرلمان الأوروبى، إلى عقاب إسرائيل، لأنها تحدت القانون الدولى واستهزأت بحياة البشر، واعترفت المسؤولة رفيعة المستوى بأن الدول الأوروبية مازالت تكيل بمكيالين: «نحن غير عادلين حين يتعلق الأمر بإسرائيل».
وقالت المسؤولة الأوروبية فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إنها كانت تعلم منذ أسبوع أن إسرائيل تنوى فعل شىء ما ضد قافلة فك الحصار عن غزة، وأنها حذرت من احتمال وقوع أعمال عنيفة من قِبَل الجيش الإسرائيلى لكنها لم تتوقع أن تصل الوحشية إلى هذه الدرجة.
وأوضحت أنه من غير المقبول مهاجمة المنديين بهذه الصورة الوحشية لمجرد أنهم يسعون لمساعدة المحاصرين فى غزة، وقالت إن أكثر ما يثير الغضب هو عدم مبالاة إسرائيل بهذا العدد من القتلى والجرحى. وبسؤالها عما إذا كانت العقوبات التى تدعو لها اقتصادية، قالت: «لقد حان الوقت للعقوبات.
وأتمنى أن تكون هذه المرة عقوبات دولية تتماشى وحجم هذه الكارثة الإنسانية. إذا استمر الحديث يدور فى دائرة الإدانات والشجب، فلن تتوقف إسرائيل، ولا أعلم ما الذى يمكن أن نفعله مستقبلاً مع الرأى العام».
وأضافت: «ما لم تتخذ أوروبا إجراءً حاسماً ورادعاً فلن يكون لها أى صوت فى المستقبل. لن نستطيع أن نتحدث مع شعوبنا، أو التعاطى بجدية مع الإرهاب.. الأمر تخطى نطاق الإدانات وأنتظر رداً سياسياً واقتصادياً سريعاً».
ورفضت المسؤولة الأوروبية مقارنة ما تقوم به إسرائيل من مجازر وما يقوم به تنظيم القاعدة من عمليات إرهابية، لكنها اعتبرت أن ما سمعته ورأته جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معان، وتخط لكل الخطوط الحمراء عمداً، «إذا كانت لدينا جريمة مكتملة الأركان ونعلم من الجانى، فعلينا البدء فى محاكمته وعقابه بقدر جرمه».
وقالت ديران إن البرلمان ينوى استغلال كل الأوراق التى يملكها حتى يجبر المجلس الوزارى على عقاب إسرائيل، «نحن نتحكم فى الميزانية العامة للاتحاد وسنستغلها كورقة ضغط، كما نتحكم فى كل المساعدات الموجهة إلى إسرائيل وسنستغلها أيضاً للضغط عليها».

«صحف عالمية»: مصر فتحت المعبر «رضوخاً» لغضب الرأى العام المصرى

٤/ ٦/ ٢٠١٠

وصف عدد من الصحف الأمريكية والبريطانية فى تقارير أمس، قرار الرئيس حسنى مبارك بفتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى، بأنه «رضوخ» أمام غضب الرأى العام من حصار غزة، خاصة فى أعقاب الغارة الإسرائيلية على أسطول «الحرية».
وقالت صحيفة «كريستيان سيانس مونتور» الأمريكية، إن قرار الرئيس مبارك أعقب الغارة الإسرائيلية وما أثارته من غضب عالمى، خاصة فى مصر، التى لا يرحب شعبها بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية عام ١٩٧٩، فضلا عن غضبه من مساهمة حكومته فى زيادة الأعباء على سكان غزة.
وأرجعت الصحيفة الأمريكية موقف مصر من غزة إلى سيطرة حركة «حماس» على القطاع منذ الانتخابات الفلسطينية، على اعتبار أن الحركة لها صلات وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، أقوى حركات المعارضة فى مصر، موضحة أن نظام مبارك يخشى نجاح جماعة الإخوان فى الوصول إلى الحكم، بناء على رغبة المواطنين، بما يجعل عزل القطاع اقتصاديا مفيدا لمصالح القاهرة.
واعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن صورة تركيا كحارس لحقوق الفلسطينيين مع صورة الجنود الإسرائيليين الذين يطلقون النار على المدنيين العزل، قوضت مصداقية العواصم العربية المتحالفة مع الغرب، ووضعت كلاً من مصر والأردن والسعودية فى موقف دفاعى أمام تركيا المتحالفة مع إيران وسوريا وقطر، الذين اكتسبوا مصداقيتهم من دعمهم لحركة حماس.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير أعده «مايكل سلاكمان» أن مصر شعرت بالإحراج الشديد من الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية، خاصة أنها تقاوم انتقادات إبقائها حدودها مغلقة مع القطاع منذ العدوان الإسرائيلى على غزة عام ٢٠٠٨، بقولها إن فتح الحدود من شأنه تقويض أمنها لأنها لا ترغب فى إحكام سيطرة حماس على حدودها خشية انتشار أيديولوجية الحركة الإسلامية عبر الحدود.
وذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن فتح معبر رفح الذى يعد شريان الحياة لقطاع غزة يشكل معضلة لمصر، قائلة إن الرئيس مبارك واقع فى شرك الاختيار بين التضامن العربى والمصالح مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة فى تقرير أعده «جاك شينكر»، إن مبارك بقراره فتح المعبر يحاول تهدئة الغضب الشعبى المتزايد تجاه تصرفات إسرائيل، إلا أنه أيضا يرغب فى الحفاظ على علاقته الوثيقة بالدولة اليهودية على الجانب الآخر، لأن هذه الصداقة تفتح أمامه ٢ مليار دولار من المساعدات الأمريكية سنويا، التى يعتقد الكثير من المحللين أنه يعتمد عليها لإبقاء نظامه الذى لا يحظى بشعبية المصريين.
من جهتها، رأت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن مصر وإسرائيل فرضتا الحصار على القطاع عقب سيطرة حركة «حماس» عليه عام ٢٠٠٧، مرجعة السبب إلى اعتبار مصر رسالة الحركة من شأنها تعزيز المتطرفين المسلمين فى مصر، فى حين أن إسرائيل تنظر إليها على أنها منظمة إرهابية تطلق آلاف الصواريخ على المستوطنات وتنفذ هجمات إرهابية.
وأضافت الوكالة أنه يتم منع دخول الأسلحة والمتفجرات والأسمنت والحديد والصلب والأسمدة إلى القطاع، فضلا عن الناس والصادرات، خاصة أن مصر لا تفتح المعبر الحدودى إلا بشكل متقطع لا يزيد على ثلاثة أو أربعة أيام كل ستة أسابيع، وهو ما دفع سكان غزة إلى الاعتماد على نظام الأنفاق لتهريب السلع والوقود بين الحدود المصرية والقطاع.

بلاغ للنائب العام لمحاكمة «نتنياهو» و«باراك» كـ«مجرمى حرب».. ومظاهرة أمام البيت الأبيض اليوم

٤/ ٦/ ٢٠١٠

تقدمت حركة كفاية وعدد من النشطاء والقوى السياسية وأعضاء مجلس الشعب ببلاغ، أمس، إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وإيهود باراك، وزير الدفاع، مطالبين بمحاكمتهما باعتبارهما «مجرمى حرب» بسبب مقتل ١٩ ناشطاً على متن قافلة الحرية على يد قوات إسرائيلية، وطالبوا الحكومة المصرية، بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الإسرائيليين، بدلا من «استقبالهم بالأحضان» ـ حسب البلاغ. من ناحية أخرى، ينظم ائتلاف المنظمات المصرية فى الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرة، اليوم، أمام البيت الأبيض، احتجاجا على اعتداء إسرائيل على قافلة الحرية.
وعقد الائتلاف مؤتمرًا صحفيًّا، أمس، فى «نادى الصحافة الدولى» بواشنطن، بالتعاون مع عدد من الجمعيات المدنية الأمريكية، ومنها جمعية «المسلمين الأمريكيين»، بهدف الضغط على الحكومة الأمريكية للكف عن التهاون مع «أعمال القرصنة الإسرائيلية».
وقال الدكتور مختار كامل، نائب رئيس الائتلاف لـ«المصرى اليوم» إن المشاركين فى المؤتمر طالبوا برفع الحصار عن غزة، ومعاقبة إسرائيل على سلوكها المعيب فى حق قافلة المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن المؤتمر طالب إدارة الرئيس أوباما بضرورة الضغط على إسرائيل.
وقال «كامل» إن استمرار التجاهل الأمريكى لتصرفات متخذى القرار فى إسرائيل، سيتسبب فى اتهام الولايات المتحدة بالنفاق وازدواج المعايير، وسيجعل العالم العربى والإسلامى ينظر باستخفاف إلى ما يقوله أوباما، مطالبا بضرورة وضع حد للتضحية بالمصالح الأمريكية من أجل مصالح قادة إسرائيل، داعيا الجميع، لاسيما اليهود الأمريكيين، إلى الوقوف فى وجه السياسة الإسرائيلية التى تضر باليهود أنفسهم.

17/5/2009

تحياتى اخى سامى

تقبل مرورى

عصااام

17/5/2009

شكرا اخى عصام وتحياتى
samy
نائبة رئيس البرلمان الأوروبى لـ«المصرى اليوم»: نكيل بمكيالين.. وحان وقت إيقاف الخلل 1711-81