- موجة مصرية كتب:
[center]
لم اعرف يوما ما الهوى
لكني أهواكِ يا عمري
جاشت أحزاني في صدري
يعود حنيني يؤرقني
حبك يثور فى الاعماق
طيفك قد بات يحاصرني
أهرب منه .. يطاردني
أنسيتك يوما.. لا أدري
والنبض الحائر في قلبي
أصبح طوفان يغرقني
ويذوب الحلم فى الآفاق
وبريق ضياءه من حولي
وقطار العمر بنا يمضي
مازال الأمل يراودني
أن نحيا بعيدا في صمت
في دنيا يملؤها الحب ..
فيها الآحزان تغادرني
والشوق أراه يحملني
كسحاب من موج أزرق
إلى عينيك فيأخذني
لا تستغربي ان لم اهدكِ بعض ابيات الهوى
ايتها الانثى التي تمتد
حروفها على ذراعي دفتري
كانها مرساتي
و يبدا من بين شفتيها
عصر الشوق وإحتضاري
ايتها الانثى
التي رسمت خصلات شعرها تاريخ حياتي
و كتبت اناملها ابيات ديواني
يا هديتي من السماء
و يا اخر قبلة تودع بها الشمس المساء
ربما اكون فوضوي الطبع
او متكبرا في اباء
او مجنونا
ان كنت مجنونا
فانت السبب في هكذا بلاء
يا طفلتي الصغيرة
يا اخر سلالات الياسمين
وشجرة اللوز وعبق ماضي السنين
لا تستغربي ان ما وجدتني
في عز السعادة اذرف دمع المتألمين
لا تستغربي ان لم اهدك بعض ابيات الهوى
فهي عندي ورق و بعض حبائلي
وانتِ يا جميلتي
اجمل من ان تقعي بمصيدتي
استوليت على كل بريد العيون
مزقت كل رسائل الغرام
صليت كي لا يصلوا لسر عينيك
ودرست في مدرسة قلبك شهورا طويلا
وخرجت في الاخير شاعرا مشهورا
لكنني لم استطع ان اقول
في جملة مفيدة
كم كان حبك شبيها بقاتل مأجورا
وكم كان عنيدا
يأبى خضوعا
فبيني وبينك يا انثاي
جريمة عشق قيد التنفيذ
وخصومات طفولية لا تنتهي
الا بأن اسكت شفاهك فوق ترنيمات دفاتري
وعادات صغيرة
تتسلق على اوتار ذاكرتنا
وترفض ان تغادر او تختفي
ارجو تقبل مرورى
تحيتى لك
[/center]